السبت، 15 مايو 2010

فاتنة لكنها خائنة


-  فـــــــــــــــــــاتنة و لكنها خائنة !!!  ما إن اندمل الجرح الغائر في أعماقي ، حتى كـــان آخر إشعاراتك لي ففتحْتِـه من جدديـــد...  و فتحتِ معه صفحة من عمري أبدلتِ زهورها أ شواكــا  وقلبْتِ بياضها سوادا ...  أنت يا من أسكنتـُكِ عرش قلبي و رأيت الدنيا كلّـها في  نظرة واحدة من عينك ، نظرة أصابت فــؤادي فأماتت  فيه كل إحساس إلاّ الإحساس بوجودك،، وجودك الذي  لوّن كياني و صار الساعة التي أعدّل عليها طقوس حياتي  و المَـقاس الذي أقيس عليه أمنياتي و أحلامي ...  أردتِ تقمّص دور البهلواني الذي يستعمل أكثر من كرة ويمشي على أكثر من حبل .  و ما كان ذلك ليُرضِيَ طباع رجل شرقي قديم مثلي . و ما جعل الله لمخلوق من قلبين في جوفه ...  رأيتك هذه المرّة و لم أكن أريد أن أراك حتى لا تتبدّل عندي  تلك الصورة القديمة التي رسمها لك خيالي و طـُبِعت في فؤادي ، صورة ترتسم جمالا و بهاءًا ،،، رأيتك فجال في خاطري شريط الماضي ، أيام كنتِ دلالي و أميرة قلبي ، حتى كان منك ما كان و خنت العهد و أردت القفز من عرشك و الخروج من أسوار مملكة كنتِ أنت من يديرها و صاحبة الأمر و النهي فيها ...  فلم تجدي ما حسبتِ و أُسْقِـط في يدك .فلم تجدي رغْد العيش، ولم تجدي فاره السيارات و لم تجدي قصور الخيال و ذهب علي بابا و كان ذلك مَحض وعود واهية و أضغاث أحلام .  فكان خُسرانك مشهودا . و لم تجدي ما كان يحيطك من أزهاروحبٍّ و ودٍّ و نُبلَ مشاعر خصّصتها لك دون سواك لترتشفي كأس الحياة بعزّة .  فها أنت اليوم تجنين الشوك ممّا زرعت ، و لفصتك الدنيا بأجمعها بعد أن عشت طيف خيال و زيف مشاعر كانت لك من جنس ما كنت تنفُثينه في عمق إحساسي ...  أنت الآن عندي صورة بلا ألوان و نبتة بلا حياة و جثة بلا روح و إسما بلا معنى.  هي الأيام يا ’’’’’ أحيانا تُـنصفنا ،،،  و لك ما أردت طوعا و صرت خائنتي بعد أن كنت فاتنتي ./  ~~~mongi بقلمي ~~~
-

فـــــــــــــــــــاتنة و لكنها خائنة !!!


ما إن اندمل الجرح الغائر في أعماقي ، حتى كـــان آخر إشعاراتك لي ففتحْتِـه من جدديـــد...
و فتحتِ معه صفحة من عمري أبدلتِ زهورها أ شواكــا
وقلبْتِ بياضها سوادا ...
أنت يا من أسكنتـُكِ عرش قلبي و رأيت الدنيا كلّـها في
نظرة واحدة من عينك ، نظرة أصابت فــؤادي فأماتت
فيه كل إحساس إلاّ الإحساس بوجودك،، وجودك الذي
لوّن كياني و صار الساعة التي أعدّل عليها طقوس حياتي
و المَـقاس الذي أقيس عليه أمنياتي و أحلامي ...
أردتِ تقمّص دور البهلواني الذي يستعمل أكثر من كرة ويمشي على أكثر من حبل .
و ما كان ذلك ليُرضِيَ طباع رجل شرقي قديم مثلي . و ما جعل الله لمخلوق من قلبين في جوفه ...
رأيتك هذه المرّة و لم أكن أريد أن أراك حتى لا تتبدّل عندي
تلك الصورة القديمة التي رسمها لك خيالي و طـُبِعت في فؤادي ، صورة ترتسم جمالا و بهاءًا ،،، رأيتك فجال في خاطري شريط الماضي ، أيام كنتِ دلالي و أميرة قلبي ، حتى كان منك ما كان و خنت العهد و أردت القفز من عرشك و الخروج من أسوار مملكة كنتِ أنت من يديرها و صاحبة الأمر و النهي فيها ...
فلم تجدي ما حسبتِ و أُسْقِـط في يدك .فلم تجدي رغْد العيش، ولم تجدي فاره السيارات و لم تجدي قصور الخيال و ذهب علي بابا و كان ذلك مَحض وعود واهية و أضغاث أحلام .
فكان خُسرانك مشهودا . و لم تجدي ما كان يحيطك من أزهاروحبٍّ و ودٍّ و نُبلَ مشاعر خصّصتها لك دون سواك لترتشفي كأس الحياة بعزّة .
فها أنت اليوم تجنين الشوك ممّا زرعت ، و لفصتك الدنيا بأجمعها بعد أن عشت طيف خيال و زيف مشاعر كانت لك من جنس ما كنت تنفُثينه في عمق إحساسي ...
أنت الآن عندي صورة بلا ألوان و نبتة بلا حياة و جثة بلا روح و إسما بلا معنى.
هي الأيام يا ’’’’’ أحيانا تُـنصفنا ،،،
و لك ما أردت طوعا و صرت خائنتي بعد أن كنت فاتنتي ./









~~~mongi بقلمي ~~~

--

هناك تعليق واحد:

nevadajabr يقول...

لا يا صديقي لا تغلق الابواب ابدا فى وجه امرأة احبتك يوما وإن خانت


لا يشرط ان تفتحه لها حبيبة

ولكن افتحه لها مرسى ومينا لمراكبها التى مهما تاهت فى بحار الدنيا حتما سترسو لديك


فليس كل من خان كان لا يحب

وليس كل من يحب لا يخون

اصبحت المفاهيم الآن فى عصرنا هذا تختلف بعض الشئ