الأحد، 2 فبراير 2014

صورة كاريكاتوريّة للمرأة التونسيّة ح إذاعيّة 13




ح إذاعية 13  صورة كاريكاتوريّة للمرأة التونسيّة

في تواصل مع الحلقات الإذاعيّة لكلمة حلوّة للمنجي باكير في برنامج صباح النّور لصاحبته فاطنة مقني – إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة -،، الزّمن الجميل يسعده أن ينقل لكم الحلقة 13 مكتوبة باللّهجة التونسيّة ( صورة كاريكاتوريّة للمرأة التونسيّة )، فضلا كلّ من أشكل عليه فهم أيّ لفظ منها مراسلة الزمن الجميل على أنموذج الإتصال الموجود في الصفحة الرئيسيّة ،،


مستمعينا الأفاضل و مستمعاتنا الفضليات يجعل نهاركم زين و خير و بركة ، أهلا بيكم في موضوع جديد من كليمة حلوّة .... هو في الحقيقة المرا في حياتنا هي الجمالية و البسمة اللّي منحها لينا ربّي سبحانو باش تأثّث حياتنا و تزيّنها ....و اللّي باش نحكيوه اليوم ما هو إلاّ فرفشةصغيّرة في قالب صورة كاريكاتوريّة على المرا لا أكثر و لا أقلّ ...
أحْنا تحدّثنا مرّة سابقة -في صورة كاريكاتوريّة- على الراجل التونسي ، اليوما إن شاء الله و عملا بمبدإ التكافؤ و التناصف و الفِيفتي فِيفتي  اللّي أقرّو دستورنا و اللّي تحمّسولوا الرّجال قبلْ النّساء ،باش نحكيوا اليُوما  زاده على المرا التونسيّة ،  المرا اللّي من عهد بورقيبة و هي قالّك تنعم بالمكاسب اللّي ما تحصّلت عليها حتّى مرا أخرى سابقا و لا لاحقا ، مكاسب هي قاعدة ... و زهرهــا يجري عليها هي قاعدة و الجماعة يفكّرولها و يستنبطولها و يقرّرولها زادة -- برغم اللّي هوما يقولوا أنّ المرا ما هياش قاصر- ...مكاسب هانا نحصدوا في نتايجها على مستوى الأسرة و المجتمع عربيا و عالميّا ، بحيث واخذين صدارة المراكزبلا منافس  ..
مـــا عليناش ،، نرجعوا لْموضوعنا اليوم ، المرا التّونسيّة ، المرا التونسيّة عموما و بعيد ع الإستثناءات ...مرا مناضلة و مجاهدة تستاهل كل خير و شكر ،،
لكــــــــــن هذا ما يمنعش باش نشوفوا حالها  و وضعها  عن قرْب ،،،
أوّلا أختنا المرا التونسيّة تلقاها ديما كيف الطقس ها الأيام : في الصّباح شتاء و نصف النهار ربيع و العشيّة خريف ، معناها كلّ ساعة وعلمها ،،
ثانيا هي تحاول باش توفّق بين الأصالة و التفتّح و لكن أكثر الأحيان تفسّدها ، مثلا تحبّ تتحجّب أو تدّين كيما يقولوا برشا توانسة ، تلبس تقريطة و تفصّلها على كيفها و الباقي ما يهمّش – و  من غير ما ندخلوا في التفاصيل ،،
زيد حاجة ...، كيف تسألها مثلا علاش إنت متحجّبة و بنتك الصّبيّة لا ، تقولّك ....مازالت صغيرة ، حتّى تشوف حياتها ...!
و الحجاب  أيضا عند التونسيّة عندو برشا مزايا أخرى ربّما أهمّها أنّها ما تضيعش فلوسها و وقتها عند الحجّامات في وقت الأعراس و المناسبات  ،،،
توّا خلينا نصنّفوا المرا على حسب وضعياتها ، أولا عند نا العازبات و هنّ العوانس و الأوانس هاذوما باش نتعادّاوهم  نقولولْهم ربي يجيبلكم المكتوب و يقوّي سعودكم ..
ثانيا المرا ال ( نون كلاسّي ) و نقصدوا بيها المرا ربّة البيْت و بس و هاذي المرا اللّي محسوبة ع القعدة في الدّار و ما فيها من غْبينة ، غبينة  ظاهرا لكن اللّي نشوفوه فعلا أنّها غالبا تضرب ضربة و تجي في قاع الحانوت ، معناها هي محسوبة ع الدّار لكن وين تمشي تلقاها ،،، تلقاها في الرّوضة ، في كل أوقات المدارس ، في الستاغ ، في المرشي و.. في حْلُقْ الفريب ،،،و الأغرب من هذا أنّها ديما عندها آخر أخبار المسلسلات و البرامج التلفزيّة و الإذاعيّة ،،
و ها النوع من النّساء هوما اللّي ديما لبستهم شيك و عيشتهم شيك و آخر موضة .!
ثالثا  المرا التونسيّة 2 اونْ 1  و معناها ربة منزل وتخدم البرّة ،، و هاذي مسيكنة تعاني .. و في الشقاء تعوم ، تجري ما تلحق ، من الصباح تبدا رحلة التّعب  ،،
و زيد محرومة و ما تلحّقش روحها ...و يا دوب تظهر في( الإكران) وقت الّلمّات و المناسبات ،،، على خاطر الوقت يجري عندها ديما ،،،و حاجاتها الكلّ بالزّربة و ما يخرجوش ( بْيان فيني ) و غالبا موخّرة بساعة ،،،
و زيد حاجة ......، في الماكلة مثلا صغارها تعلّمهم من الأوّل و تسنّسهم   بالروتي و البيتزات واللُّمجْ على خاطر غالبا الفضا ماثمّاش ... و بعد كي تحكي تلقاها تستغرب و تقول لك صغاري ما يحبّوش النعمة : كيما الكسكسي و المغلّي و غيروا ....و تنسى  اللّي هي السّبب... و صغيرك على ما تربّيه ..!  **
 و بما أنّو كلّ حاجة فيها استثناء ،، المرا العاملة واللّي  تكون مهفّة و تعرف كيفاش تخرج منها  ،، تولّي في الدّار تعيّط و تشكي من الخدمة ،،،راهي ياسر—
 و كيف تجي للخدمة تولّي تشكي من الحرْكة متاع الدّار ياسر.... و هي في الحالتين مسلّكتها و تضرب في التكركير ،،،
نجيوا أخير للمرا ال3( أونْ 1) و هاذي معناها المرا لمّا تكون ربة بيت و تخدم و زيد عندها أنشطة جمعيّاتيّة و إلاّ إلتزامات حركيّة و حزبيّة ! هاذي عاد تتسمّا ( معجزة النّسوان ) كيفاش باش توفّق بين ال3 واجهات ..و كيفاش تلقى روحها ،، في الحقيقة الجواب الصّحيح و الرّسمي و سرّ المهنة كيما يقولوا ما تعرفوا كان هي ّ ،كذلك  تداعياتو بأنواعها ما يحسّوها كان عايلتها و خلّيها بالسّترة و ربّي يعين ..
**
ختاما نقولوا اللّي حكيناه و قلناه ما هو إلاّ تفرفيشة صغيرة و صورة كاريكاتوريّة باش نّفسوا على أرواحنا و سط التجاذبات و السّتراس الحاصل.
 من الحراك اللّي صاير في البلاد ،، و يبقاوْ التوانسة رجال و نسا طيبين وطيّبات ، و  إن شاء الله الجايات خير من الرّايحات، و إن شاء الله تمشي الأمور على خير و نشوفوا تونس في أحسن حال ..


//

هناك تعليقان (2):

ريما يقول...

والله هذا من اصعب المواضيع التى قراتها والمشكله ان الاشكاليه اعانى منها مع كل الكلمات ههههه لكنى متاكده من شى واحد ما دام الموضوع الذى حاولت قراءته عده مرات يخص النساء فاكيد فيه بعض من مشاكسات الزمن الجميل تحياتى لك عزيزى وتحياتى وتقديرى للمراه التونسيه الرائعه ..

Unknown يقول...

ghada issa

هههه ، الزمن الجميل سعيد جدا بهذه الزيارة !
غادة أحيانا إذا ما صدقت النوايا و طابت السّرائر و صفت القلوب فإنّ اللغة أو اللّهجة تصبح أمرا ثانويّا ،،، و الفهم يكون في أعلى موجاته ، هه
طبعا الموضوع هو تعرية و ماكسة عالية للمرأة التونسيّة ...
أسعد الله أوقاتك