كــــالعاة أحبّتي متابعي الزّمن الجميل ، يسعدني أن أنقل لكم الحلقة الإذاعيّة 08 من كلمة حلوة في برنامج صباح النّور للمنشطة المتألّقة فاطمة مقني قادري و التي أُذعيت اليوم الأحد 15 ديسمبر 2013 على أمواج إذاعة صفاقس - الجمهورية التونسيّة ...
لكلّ من أشكل عليه فهم لفظ من اللهجة التونسية الإتصال بنا على نموذج الإتصال بالمدونة للتفسير و التوضيح ،، شكرا
ْ~ْ~ْ~ْ~
نهاركم زين و صباحكم ورْد أختي فاطمة ...إنت
و مستمعينك
في الحقيقة من بعض العادات اللّي ماهياش باهية و
تزرعت فينا ،عادة السّهريات إلى وقت متأخّر من الليل .. و بالتّالي يكون القومان موخّر،، ، سهريات في أكثرها ، قلت في
أكثرها على هداري فارغة – طبعا بخلاف اللّي اقتضات منّو خدمتو هذا الفعل –
ها السّهريات ما ينتج عليها و ما تورّث كان السلبيات ، منها اختلال التوازن البيولوجي في الإنسان ،،، لأنّ ربّي سبحانو خلقّـنا ساعة
بيولوجيّة تحدّد تصرّفات أجهزة الإنسان... بوقت و مقدار و عليها تكون فاعليّة
عملها و أداءها ،و لهذا كان النهار للعمل و النّشاط ....و الليل للرّاحة و
السّكينة ، كذلك الإنسان عندو سويعات معدودة للنّوم في اللّيل.. باش البدن يرتاح و
يعاود من غدوة نشاطو و حيويّته ..
وباش
يتخلقْ النّشاط و الحيويّة في الإنسان من جديد ،
مطلوب صحّيا أنّه نرقدوا بكري و نقوموا بكْري .
و القومان بكري فيه برشا منافع منها أداء الفرض
في وقتو ،الإستفتاح و التوجّه للخالق و مناجاتو وطلبان الرّزق، و هاكا علاش
نلقاو في أمثالنا الشعبيّة ، أمثال الزمن الجميل كيف ما مَثَل ( بكّر كول السّفنج ) و إلاّ (اصبحْ و
اربح )
كذلك القومان بكري يساعدنا على استقبال نسمات
الفجر و كلّنا نعرفوا احتياجنا ليها و
منفعتها ، الإفطار في رويّة ، القيام ببعض الأنشطة الرياضيّة ، يساعدنا زادة في
التركيز و جدولة أعمالنا اليوميّة و تنظيمها ..نذكر أنّ الإخصّائيين في التنمية
البشريّة يسمّيوا ها السّاعة ، ساعة القومان بكري – ساعة التركيز و الإبتكار – على
خاطر تمتاز بصفاء الذّهن ...
القومان بكري زادة يساعدنا على الوصول للعمل بلاش
زرْبة و بأقلّ ضوضاء و بعيد على التأزّم المروري و بأقلّ نرْفزة و سْتراس ،،،
الثّابت أيضا أنّ النّاس اللّي تقوم بكري يكون
مزاجها طول النّهار رايق و أكثر تفاؤل و أقلّ ردّات فعل اعتباطيّة،،، و كذلك أكثر
و أجود إنتاج في العمل ...
نكمّل نختم حديثي بطرفة صغيّرة ،،،
ثمّة معلم حبّ يشرح للتلامذة متاعو فوائد النهوض
باكرا
وما يعطيه للجسم من قوة ونشاط . وضرب مثلاً
بالعصافير والدود.... فالعصفورالذى يخرج مبكراً هو الذى يأكل الدودة ،،، وبعد الدّرس
طلب المعلم من أحد التلامذة المعروفين
بكسلهم باش يذكرْلو آش فهم من الشرح فأجاب التلميذ : الدودة التى تخرج
باكراً تأكلها العصافير....
آه ، نسيت باش نقول لكم أنّ من فوائد القومان
بكري زادة ،،، خصوصا أيّام الأحد متابعة صباح
النّور ،،، مع المنشّطة النّشيطة فاطمة مقني
و ما تأثّث بيه برنامجها من موسيقى و ألحان سمحة و حديث شيّق و مداخلات
هامّة ،،،و إفادة متجدّدة في كثير من مناحي حياتنا ...
ربّي يهدينا لما فيه الخير و الصّلاح .
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق