الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الأحد، 27 نوفمبر 2011

أنا يا أصحاب من الجنوبِ

http://zaman-jamil.blogspot.com/





أنا يا أصحاب من الجنوبِ !


لا أعلم  أيّ تفسير لوجود كلمة _ الجنوب _ دوما مقترنة بثلاثيّة  الإهمال ، شظف

العيش و مكارم الصّفات ،،،
  
دوما الجنوب يعني تلك البقعة الصفراء ، اليابسة ، التي لا تصل اليها المدنيّة في

أي وطن من أوطان العروبة و لا تشملها مخطّطات التنمية إلاّ استثناء ...

لو أخذتْ برامج التأهيل و الإصلاح البنوي و تركيز آليات العيش الرغيد قرْنا من

الزمان في أي بلد سوف لن تصل أبدا إلى الجنوب ،،دوما الجنوب لا يلحقه الاّ

الكَفاف عموما ،فقط لضرورة امتصاص ثرواته الباطنية فإن الرفاهية تظهر

بقعته فيه كجزيرة محصورة وسط الفيافي و الصحاري و هي 

لا تعني إلاّ سكّانها الذين هم غالبا غرباء عن الجنوب .

كذلك طبيعة الجغرافيا تتطرّف في الجنوب فتكون على أشدّها بردا أو حرارة ،

رياح الجنوب سَموم ، نباتات الجنوب شوكية ،حشرات الجنوب شديدة

 الضّرر،عواصف الجنوب هوجاء و رماله قد تكون أحيانا مقبرة لمن لا يكْنه

أغوارها و لا يعرف خباياها ....

و لكــــــن بين كلّ هذا يكمن في الجنوب جمال خاصّ لا يتوفّر في غيره من

تضاريس الجغرافيا ، توجد مقوّمات الرجولة و ميراث الأجداد من كرم و ثبات


على العهد و رهافة الحسّ الجمالي و قرض الشّعر و التمسّك بالهويّة و الدين

الأرض و العرض ،يوجد تماسك الجماعة و هبّتها في الخير و الضرر، يوجد

الإحساس بالآخر، في الجنوب و الجنوب فقط لا تشعر بالغربة مطلقا .....

و من المحاسن أنّي من الجنوب ، أفخر بالجنوب و  بأهلي في الجنوب

و في اعتزاز أقول أنا يا أصحابُ من الجنوب ....



 بقلمي / منجي باكير



















الجمعة، 25 نوفمبر 2011

تهنئة الى أحباء و متابعي الزمن الجميل

http://zaman-jamil.blogspot.com/





أعزّتي :

 إن حلول عام هجري جديد هو مناسبة تتعدّى

الاحتفال التقليدي به

 بل واجب على كلّ فرد سويّ أن يفكّر

في حال الأمّة و واقعها و أن يستلهم من الحدث 

/ هجرة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلّم /

أن هذا اليوم تاريخي في حياة البشريّة إذ أنّه 

اليوم الذي تكوّنت فيه أوّل دولة إسلامية في

دار الهجرة _المدينة المنوّرة_ و أنّه اليوم الذي

انتقل الناس فيه من الفكر القبلي إلى فكر 

الدولة والمجتمع المدني المتحضر ....

و أنّه اليوم الذي و ضع فيه المعلّم الأكبر 

محمّد صلّى الله عليه و سلّم وثيقة المدينة :

أوّل دستور مدني يؤسّس لدولة مدنية ذات 

مرجعيّة إسلامية تنظّم العلاقة بين المسلمين 

أنصارا و مهاجرين و بينهم و العرب 

المشركين و بينهم و اليهود ...

تحيا كل عام و الأمّة الاسلامية تفيء الى أمر ربّها 

و تأخذ بأسباب الرقيّ و العزّة


~~ملحوظة :  أرجو من أصحاب العقول النيّرة الإطّلاع على وثيقة المدينة المنوّرة _ سيرة ابن هشام _

منجي بــــــــــاكير 


~~~~~ 

الخميس، 24 نوفمبر 2011

جاااااااااااع البشر ،، يا عمر

http://zaman-jamil.blogspot.com/




جاااااااااااع البشر ،، يا عمر


أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال
 ..
جاع طيرٌ في بلاد المسلمين


مقولة عصماء أرسلها عمر بن عبدالعزيز و بقيت في عقبه ...

أليس هو من في فترة خلافته لبلاد المسلمين

بحثوا في أطراف الخلافة و لم يجدوا مصرفا للزكاة ؟

و ذلك لأن الخير فاض على عهده .نتيجة عدله و حكمته في تسيير

شؤون العباد و البلاد ...وعمله بمقتضيات الشرع .

لكن ما نراه اليوم ، اختلف بل عاكس ما كان يحصل

 في الزمن الجميل

و الفترات الذهبية ...

حاكمونا جوّعوا العباد و الحيوان

و بثّوا الرعب في البلاد و اغتصبوا السلطة

و حاولوا تمريرها و توريثها..

جدُّّ عمرابن عبد العزيز ، الفاروق رضي الله عنه

قال من قبله في ما معناه :لو عثرت بغلة بالعراق لسئلت عليها

لمَ لمْ تمهّد لها الطريق ياعمر !!

شتّان !!

أعرف هذا لكن أضعف الايمان أن يكون حاكمونا برضاء أغلبيّة

شعوبهم ، يحاولوا مقاربة العدل ،،

يصلحوا ما فسد و يعتذروا لنقصهم ويجتهدوا في وضع الأمور

 نصابها وتولية الأصلح

و توجيه ثروات البلاد الى الصّالح العام وإشاعة الأمن

والعدول عن تكميم الأفواه و تشريد العباد و الزجّ

 بهم في السجون و المعتقلات ،،فضلا

عن  تقتيلهم و فتح الحرب عليهم ...



بقلمي /منجي باكير 

zaman-jamil.blogspot.com/2011/10/blog-post_29.html 

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

بناء الذات

zaman-jamil.blogspot.com


بناء الذات 

أفرغ ذاتك من
عوالِق السّالبات
وعانقْ في أمل
قابِلَ الحياة ...
خُض بنفسك
غمار الصّعاب
و لا تركن لأقاويل الشائعات .

لمْلِم شتاتَك
وخذ لك مرجعا
تحتاجه عند هبوب المشكلات
لا ترزح ْ تحت أنّاتِ
الزّمان
و اصْنع من كبَواتِك
عناويناً للنّجاحات ...


افتح قلبك على نور الله
و استلهِم وجودك
رسالتك
و مآلك ..
من خالص الإيمانيّات
احرص على بناء
العقل و الروح
فتُخْمةُ الجسد تورث الجهل
كذلك كثيرا من الحَسَرات

انتقِ الخير
و ابتعد عن الشرور
خالط النّاس مهما اعتدوا
بالخلُق و جميل المكرُمات
إذا ما بدا لك كثيرا من الغموض
و تشابهت الأشياء
فأرجع الأمور الى أصولها
و لا تعتمد غير
سبيل العقل و أمهات المستندات .


بقلمي / منجي باكير
    22.11.2011




~~~~~

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الحاكم لدويْلةٍ من العرب



الحاكم لدويْلةٍ من العرب


في أوطاننا

يقبضُ الحكّام على الجمر ِ
في زهو ٍ و طرب ْ
إذا تضجّر كرسيُّ
و صاح من التّعب
فاعلم أنّ شاغله
 يحكم دويلة من العرب ْ

***

في أوطاننا

الحريّة ، الكرامة
المُواطَنَة و الهويّة
مِننٌ و أوسمة
يختصّ بها فقط
الحاكم في دويْلة العرب

***

في أوطاننا

زوجة الحاكم ، الصّحب
و الآل و الخلاّن
يحكمون ، يرثون و يورَّثون
بحقّ القرابة
لحاكم دويلة من العرب

***

يموت الشّعب
تُغيّب الحقوق
تُقصف البيوت و العُزّل
من الكبار و الصّغار
و كذا الأجنّة
تُعلَن الحرب بلا هَوادة
فقط
ليحيا حاكم دويلة من العرب ...

***

في أوطاننا

دستور البلاد
يفصّله فقهاء البلاط
لتُجْمِع كلّ شروط القيادة
أنّه لا أحد تتوفّر فيه قصدا
إلاّ في شخص حاكم دويْلة من العرب !

***

منجي باكيــــــــر  08/11/ 2011


الاثنين، 14 نوفمبر 2011

أعشق السياسة و أتنفّس بالحب



أعشق السياسة و أتنفّس بالحب !
  ... قطبان يتجاذباني منذ عقِلت هذه الحياة ،، الحبّ و السياسة ..  أعشق السياسة و أموت في ا لحب ،،،  السياسة و الحب  قطبان اعتبرتهما عصا التوازن في حياتي  ثمّ أصبحا الرئتان الإفتراضيتان اللّتان تمكّناني من العيش في أريحيّة ،،،  تعاطي السياسة و التعايش مع تقلّباتها و محاولة فهم أسرارها و اتجاهتها  يعطيني معاني لوجودي في هذه الحياة و يُضفي عليها نوعا من الإحساس  بشرعيّة كينونتي ،،،و يشحنني  أملا متجدّدا في استشراف معالم صيرورتي .  و الحب يشكّل في حياتي الحلم الوردي الذي يغذّي قلبي بصفحات الجمال  و النقاء ،، ومن خلاله تداخلني دوما رغبة جامحة في التفاعل مع الحياة  و السّعي الى التلذّذ بلحظات حياتي و تكييف سلوكاتي ...  الحبّ يسكنني في كل ذرّات جسمي ، أجد لذّة عارمة في تفريقه بحصص  غير متساوية وبطريقة لا شأن للعقل بها ، فقط لأن عاطفتي أملت عليّ ذلك .  هكذا أنا ، أمارس الحبّ في الحلال ، و أتعاطى السياسة في اعتدال !  بقلمي /عقلي و قلبي -- منجي باكير    ~~~~~~~~~~~  لفت نظر / موضوع  : تدوين تحت الوصاية   موضوع هام جدا و أسال الكثير من الحبر هل تودّ   المشاركة و إبداء رأيك ؟؟  هنا   http://zaman-jamil.blogspot.com/2011/11/blog-post_08.html

... قطبان يتجاذباني منذ عقِلت هذه الحياة ،، الحبّ و السياسة ..

أعشق السياسة و أموت في ا لحب ،،،

السياسة و الحب  قطبان اعتبرتهما عصا التوازن في حياتي

ثمّ أصبحا الرئتان الإفتراضيتان اللّتان تمكّناني من العيش في أريحيّة ،،،

تعاطي السياسة و التعايش مع تقلّباتها و محاولة فهم أسرارها و اتجاهتها

يعطيني معاني لوجودي في هذه الحياة و يُضفي عليها نوعا من الإحساس

بشرعيّة كينونتي ،،،و يشحنني  أملا متجدّدا في استشراف معالم صيرورتي .

و الحب يشكّل في حياتي الحلم الوردي الذي يغذّي قلبي بصفحات الجمال

و النقاء ،، ومن خلاله تداخلني دوما رغبة جامحة في التفاعل مع الحياة

و السّعي الى التلذّذ بلحظات حياتي و تكييف سلوكاتي ...

الحبّ يسكنني في كل ذرّات جسمي ، أجد لذّة عارمة في تفريقه بحصص

غير متساوية وبطريقة لا شأن للعقل بها ، فقط لأن عاطفتي أملت عليّ ذلك .

هكذا أنا ، أمارس الحبّ في الحلال ، و أتعاطى السياسة في اعتدال !


بقلمي /عقلي و قلبي -- منجي باكير  

~~~~~~~~~~~
لفت نظر / موضوع  : تدوين تحت الوصاية 
موضوع هام جدا و أسال الكثير من الحبر هل تودّ 
المشاركة و إبداء رأيك ؟؟
هنا 


**** 

السبت، 12 نوفمبر 2011

أيّ دمعة حزن

أيّ دمعة حزن  ~~~~~~~~~  ==========   أبحث عن قطرة دمع   لأطفأ بها نارا تنهش داخلي   فتأبى النزول و تعاندني كبرياء التيه   أبحث عن ملاذ لآوي إليه علّه يحمل بعضا من أوزاري   فتعتذر كل السبل   أنزوي في داخل ذاتي لأنفجر   في أعماقي   رغبة مني في كتمان انفجاري …   لكن يسابقني ألمي ليرتسم على بقايا وجهي   أعود لأحشر نفسي   داخل نفسي   و يتملكني إحساس بالوجع   وجع يتمدد و يكتظ بوحشية   تتماوج كل احاسيسي و تتضارب   لتحدث شرخا عميقا في تجاويف قلبي   تعتصر تلك الكتلة   تتقاطر   حزنا و كمدا   آآآآه أيها القلب   كم حملت و تحمّلت   كم أحزانا واريت   كم   و كم ....   احترت أأبكيك أم أبكي نفسي   أأواسيك أم أواسي نفسي   يا قلبي المليء بالأسى و الزفرات   بالكمد و أحرّ الآهااات   يا قلبي أكمل المشوار   و لا عزاء لك يا قلبي   إلا دمعي   ^ ^ _    بقلمي // منجي باكير   ~~~~~   لفت نظر !     موضوع في غاية الأهمية : تدوين تحت الوصاية !  موضوع حسّاس و هامّ جدا ، أسال الكثير من الحبر ،،  لا تترددوا في الدخول اليه و إبداء آرائكم بصراحة  ...     http://zaman-jamil.blogspot.com/2011/11/blog-post_08.html  ***


أيّ دمعة حزن
~~~~~~~~~
==========


أبحث عن قطرة دمع


لأطفأ بها نارا تنهش داخلي


فتأبى النزول و تعاندني كبرياء التيه


أبحث عن ملاذ لآوي إليه علّه يحمل بعضا من أوزاري


فتعتذر كل السبل


أنزوي في داخل ذاتي لأنفجر


في أعماقي


رغبة مني في كتمان انفجاري


لكن يسابقني ألمي ليرتسم على بقايا وجهي


أعود لأحشر نفسي


داخل نفسي


و يتملكني إحساس بالوجع


وجع يتمدد و يكتظ بوحشية


تتماوج كل احاسيسي و تتضارب


لتحدث شرخا عميقا في تجاويف قلبي


تعتصر تلك الكتلة


تتقاطر


حزنا و كمدا


آآآآه أيها القلب


كم حملت و تحمّلت


كم أحزانا واريت


كم


و كم ....


احترت أأبكيك أم أبكي نفسي


أأواسيك أم أواسي نفسي


يا قلبي المليء بالأسى و الزفرات


بالكمد و أحرّ الآهااات


يا قلبي أكمل المشوار


و لا عزاء لك يا قلبي


إلا دمعي


^
^
_



بقلمي // منجي باكير 

~~~~~ 
لفت نظر !
 
موضوع في غاية الأهمية : تدوين تحت الوصاية !
موضوع حسّاس و هامّ جدا ، أسال الكثير من الحبر ،،
لا تترددوا في الدخول اليه و إبداء آرائكم بصراحة  ...
   http://zaman-jamil.blogspot.com/2011/11/blog-post_08.html


***

**

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

تدوين تحت الوصاية

zaman-jamil.blogspot.com/



تدوين تحت الوصاية ..

ككلّ مدوّن يغويه الحرف و يبحث عن جمالية الكلمة أقوم بجولات بين مختلف المدونات المنشورة على الشبكة العنكبوتية و شعاري هو البحث عن الفائدة و الاطّلاع على فكر الآخر و استقراء آراءه و ذلك بأريحيّة و بلاأفكار مسبّقة و لا تفرقة بين المدونين سواء من ناحية حضورهم عندي ولا من ناحية توجّهاتهم الفكرية والسياسية و لا أديانهم و لا كذلك جنسهم !
و تعلّمت مع أبجديات الحرف و مهنة الكتابة أنه لا فرق بين أنثى و ذكر
فالقلم هو الفيصل بين الكلّ و ساحة الكلمة هي التي وحدها تفرّق ، كما أن حنكتي و تكويني و أصلي  علّموني أن أعطي لكل أثر أدبي اهتماما مهما كبر شأنه أو صغر إيمانا منّي بأن وراءه تعب و جهد صاحبه .             
لكن ما حصل لي هذه الأيام لم أجد ه تفسيرا و خلق عندي دائرة من التساؤلات ..
ما حدث أنّه وصلني تعليق (خاص) بلسان زوج إحدى المدونات كنت
قد علّقت على مدونتها _مهتمّة بالشأن الديني_   تعليقا عاديا  ككلّ تعليق على عمل منقول أو مأخوذ من مرجع .
هذا الزوج يلومني على تعليقي في مدونة زوجته و الحال أنّها لا تقبل الا تعليقات الإناث ! و أنه من باب الأدب و الإحترام أن لا أفعل ذلك ...!
فهل بعد هذا الكلام كلام ؟؟؟
ما أعرفه أن التدوين و النشر في الشبكة مفتوح في أصله  و أي تدوينة يقع نشرها تخرج آليا من حكم صاحبها الى القرّاء الذين من حقّهم أن يعلّقوا  عليها في إطار المعقول و المعروف   .
و لا أعرف حدّ علمي عن موانع أخلاقية و لا أدبية و لا شرعية عن وجود ردود ذكور في مدونات الإناث أو العكس  ..
و الذي لا يريد هذا الوضع عليه أن يمتنع عن التدوين أو يمنع منظورته
من ذلك أو على الأقل يجعل من مدونته مدونة مغلقة الا لأعضاء معيّنين و هذا متوفّر في خدمات بلوجر و هكذا يمكن أن  يحصل على ما يريد .
أمّا أن يمارس وصاية علنيّة على مدوّنة أو صاحبتها و هي معروضة للعلن فهذا ما لم أجد له تفسيرا و لا مبرّرا ،،،  

و أنتم / أنتنّ مــــا رأيكم ؟؟؟   

طبعا أقبل رأي الإناث ! ههههههه

                              

منجي باكير                                    

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

بين ديمقراطيات الحكومات و ديموقراطية الثورة / بقلم منجي باكير

http://zaman-jamil.blogspot.com/

بين ديمقراطيات الحكومات و ديموقراطية الثورة / بقلم منجي باكير  باستقراء تاريخ الحكومات العربية منذ توليها الحكم بعد فترات الاستعمار نرى حركة جدلية في كيفية تعاطي الديمقراطية و الأخذ بأسبابها و إقحامها في آلية الحكم ، جدلية اتّسمت بالأخذ و الرد في مفاهيم الديمقراطية و ومن هم أهلها و هل الشعوب بلغت سنّ الرشد لممارسة هذا الحق/ الغول ؟  الحق الذي تؤمن به مختلف الحكومات و الحكّام على اختلاف طرقهم في الحكم ظاهرا و أمام عدسات الاعلام و صفحاته و المراء في إلصاقه الى الأحزاب الحاكمة و مختلف نشاطاتها ..  و لكنّهم في الواقع يخافون و يرتجفون  لمجرّد سما ع لفظ الديمقراطية ناهيك عن احتضانها و العمل بأبجدياتها ،، و سجلاّت المعتقلات و التعذيب و النفي و التشريد خير شاهد على بواطن وحقائق ما جرى و ما يجري ،،،فالديمقراطية هي الغول الذي يقضّ مضاجع حكّام الوطن العربي  مهما تستّروا وراء شعارات جوفاء و واهية تكفّلت ميليشياتهم في ترديدها في المناسبات  و في الإعلام الرسمي و إعلام البلاط و حاولوا عبثا تسويقه في المحافل الدولية لغايات متعدّدة و لجلب رضاء الغرب و أمريكا و استدرار تعاطفهم و حمايتهم ...  و لكن وفي غير سابق علم تفجّرت في أيّام تاريخية( للوطن العربي) زلازل الثورات العربية لتسقط فراعنة جثموا على صدور العباد و استباحوا ثروات البلاد و اغتصبوا آلة الحكم و كفروا بكل أنواع الديمقراطية و ما شاكلها في إدارة بلدانهم تحت بند المشاورة و مخافة الرأي و الشراكة في وضع القوانين و صنع المصير ،،،،  ورجعت الكلمة الى الشعب ليفصح عمّا يخالج فكره و يراه صالحا له من غير وصاية و لا توجيه و لا إكراه و لا إغراء ، و ليسطّر مصيره بنفسه و عن طريق صناديق الإقتراع الحرّ، المباشر و الشفّاف ، وبهذا تحقّق ما نادى به أصحاب الفكر التحرّري و مات و تشرّد و اعتُقل دونه الكثير ، نادوا بديمقرطية الرأي و حرية التعبير و حق الاختلاف فكان هذا في عرس  ديمقراطيا بحقّ  و أفرز نتائجه التي احترمها البعض من التيارات و آمن بها و انضوى تحت لواءها و اشمئزّ لها البعض الآخر و كذّب نفسه و مبادئه و ما كان يدعو له و ينادي ..  لكن الثابت في الأمر أن الديمقراطية اختلف مفهومها الذي كانت تروّج له السلطات الرسميّة و انكشف وجهها الحقيقي ، و أن الثورة أكسبتها مصداقيتها و ساهمت في ممارستها على الوجه المطلوب و بمباشرة حقيقة و فعّالة من الشعب نفسه و بنفسه و بكامل حريّته ..


بين ديمقراطيات الحكومات و ديموقراطية الثورة / بقلم منجي باكير


باستقراء تاريخ الحكومات العربية منذ توليها الحكم بعد فترات الاستعمار نرى حركة جدلية في كيفية تعاطي الديمقراطية و الأخذ بأسبابها و إقحامها في آلية الحكم ، جدلية اتّسمت بالأخذ و الرد في مفاهيم الديمقراطية و ومن هم أهلها و هل الشعوب بلغت سنّ الرشد لممارسة هذا الحق/ الغول ؟
الحق الذي تؤمن به مختلف الحكومات و الحكّام على اختلاف طرقهم في الحكم ظاهرا و أمام عدسات الاعلام و صفحاته و المراء في إلصاقه الى الأحزاب الحاكمة و مختلف نشاطاتها ..
و لكنّهم في الواقع يخافون و يرتجفون  لمجرّد سما ع لفظ الديمقراطية ناهيك عن احتضانها و العمل بأبجدياتها ،، و سجلاّت المعتقلات و التعذيب و النفي و التشريد خير شاهد على بواطن وحقائق ما جرى و ما يجري ،،،فالديمقراطية هي الغول الذي يقضّ مضاجع حكّام الوطن العربي  مهما تستّروا وراء شعارات جوفاء و واهية تكفّلت ميليشياتهم في ترديدها في المناسبات  و في الإعلام الرسمي و إعلام البلاط و حاولوا عبثا تسويقه في المحافل الدولية لغايات متعدّدة و لجلب رضاء الغرب و أمريكا و استدرار تعاطفهم و حمايتهم ...
و لكن وفي غير سابق علم تفجّرت في أيّام تاريخية( للوطن العربي) زلازل الثورات العربية لتسقط فراعنة جثموا على صدور العباد و استباحوا ثروات البلاد و اغتصبوا آلة الحكم و كفروا بكل أنواع الديمقراطية و ما شاكلها في إدارة بلدانهم تحت بند المشاورة و مخافة الرأي و الشراكة في وضع القوانين و صنع المصير ،،،،
ورجعت الكلمة الى الشعب ليفصح عمّا يخالج فكره و يراه صالحا له من غير وصاية و لا توجيه و لا إكراه و لا إغراء ، و ليسطّر مصيره بنفسه و عن طريق صناديق الإقتراع الحرّ، المباشر و الشفّاف ، وبهذا تحقّق ما نادى به أصحاب الفكر التحرّري و مات و تشرّد و اعتُقل دونه الكثير ، نادوا بديمقرطية الرأي و حرية التعبير و حق الاختلاف فكان هذا في عرس
ديمقراطيا بحقّ  و أفرز نتائجه التي احترمها البعض من التيارات و آمن بها و انضوى تحت لواءها و اشمئزّ لها البعض الآخر و كذّب نفسه و مبادئه و ما كان يدعو له و ينادي ..
لكن الثابت في الأمر أن الديمقراطية اختلف مفهومها الذي كانت تروّج له السلطات الرسميّة و انكشف وجهها الحقيقي ، و أن الثورة أكسبتها مصداقيتها و ساهمت في ممارستها على الوجه المطلوب و بمباشرة حقيقة و فعّالة من الشعب نفسه و بنفسه و بكامل حريّته .. 



السبت، 5 نوفمبر 2011

من أجل حوار ناجح


 لا شكّ أن الحوار لـغةُ حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر  و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشأنه أو صغُر....  و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من   توفُّر جملة من العناصر :  - أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل  مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...  - وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل  - احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )  - التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو  شهامة و ترفّعًا من طرفيْ الحوار.  - الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )  - ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد   نقاوة إبداء الرأي او تشويه المحاورة  ..  - إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.  - مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب   و إعلاء الصوت و التشنّج.  - عند استعصاء الحل الجذري فبالإمكان تجزئةالموضوع الى مراحل و فصلها  عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....  - و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى.  بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...  حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...  ** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **       بقلمي/ منجي باكير


لا شكّ أن الحوار لـغةُ حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر

و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشأنه أو صغُر....

و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من 

توفُّر جملة من العناصر :

- أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل

مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...

- وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل

- احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )

- التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو


شهامة و ترفّعًا من طرفيْ الحوار.

- الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )

- ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد 

نقاوة إبداء الرأي او تشويه المحاورة  ..

- إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.

- مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب 

و إعلاء الصوت و التشنّج.

- عند استعصاء الحل الجذري فبالإمكان تجزئة
الموضوع الى مراحل و فصلها

عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....

- و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى.

بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...

حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...

** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **




  بقلمي/ منجي باكير