الاثنين، 26 يوليو 2010

دوائر الضياع







دوائر الضياع 





دوائر من الضياع 


ترتسم لتشكّل


انكسارا 


يداخل النّفس 


في شحوب ، شرود و معاناة


نفس تساورها الإملاءات 


تحاصرها الإشتهاءات 


تساير في قلق 


تعاند في ضعف 


و تكابد ...


أحيانا يغتالها الإنهيار 


فيلفّها السقوط 


ليحضنها الوجع 


و تتلقّفها مصائد النّسيان 


بقلمي //  منجي 
 

الأحد، 18 يوليو 2010

فـــــــــــاتنتي ،،، خـــــــائنتي





فـــــــــــاتنتي ،،، خـــــــائنتي


ما إن اندمل الجرح الغائر في أعماقي ، 
حتى كـــان آخر إشعاراتك

لي ففتحْتِـه من جدديـــد...

و فتحتِ معه صفحة من عمري 
أبدلتِ زهورها أشواكــا

وقلبْتِ بياضها سوادا ...

أنت يا من أسكنتـُكِ عرش قلبي و رأيت الدنيا كلّـها في

نظرة واحدة من عينك ، نظرة أصابت فــؤادي فأماتت

فيه كل إحساس إلاّ الإحساس بوجودك،، وجودك الذي

لوّن كياني و صار الساعة التي أعدّل عليها طقوس حياتي

و المَـقاس الذي أقيس عليه أمنياتي و أحلامي ...

أردتِ تقمّص دور البهلواني الذي يستعمل أكثر من كرة

ويمشي على أكثر من حبل .

و ما كان ذلك ليُرضِيَ طباع رجل شرقي قديم مثلي .

و ما جعل الله لمخلوق من قلبين في جوفه ...

رأيتك هذه المرّة و لم أكن أريد أن أراك حتى لا تتبدّل عندي

تلك الصورة القديمة التي رسمها لك خيالي و طـُبِعت

في فؤادي ، صورة ترتسم جمالا و بهاءًا ،،، رأيتك فجال

في خاطري شريط الماضي ، أيام كنتِ دلالي و أميرة قلبي

، حتى كان منك ما كان و خنت العهد و أردت القفز

من عرشك و الخروج من أسوار مملكة كنتِ أنت

من يديرها و صاحبة الأمر و النهي فيها ...

فلم تجدي ما حسبتِ و أُسْقِـط في يدك .فلم تجدي رغْد

العيش، ولم تجدي فاره السيارات و لم تجدي قصور

الخيال و ذهب علي بابا و كان ذلك مَحض وعود

واهية و أضغاث أحلام .

فكان خُسرانك مشهودا . و لم تجدي ما كان يحيطك من أزهار

وحبٍّ و ودٍّ و نُبلَ مشاعر خصّصتها لك دون سواك

لترتشفي كأس الحياة بعزّة .

فها أنت اليوم تجنين الشوك ممّا زرعت ، و لفصتك الدنيا

بأجمعها بعد أن عشت طيف خيال و زيف مشاعر كانت

لك من جنس ما كنت تنفُثينه في عمق إحساسي ...

أنت الآن عندي صورة بلا ألوان و نبتة بلا حياة و جثة

بلا روح و إسما بلا معنى.


هي الأيام يا ’’’’’ أحيانا تُـنصفنا ،،،


و لك ما أردت طوعا و صرت خائنتي بعد أن كنت فاتنتي ./



الثلاثاء، 13 يوليو 2010

حديث الآهـــات




  حديث الآهـــات  - آه ، آه ثم آه ...  آهـاتك يا زمن أثقلت كواهلنا و لم نعُد نقوى على حملها ،، من كل جانب تنهال علينا سِهام الغدر و تلفح و جوهنا سَموم رياحِ الخيانة من حيث لا ندري... و من حيث ندري .  الساحة مفتوحة و الشيء من مأتاه و من غير مأتاه لا يُستغرب...  استوى الحال و لم تعد تفرّق بين حبيب قريب أو غريب بعيد .  --- ربّي اكفني شرَّ أصدقائي ---  آه ممّن تتستودعه سرّا كأنّما أمّنت الماء في الغربال، فبسرعة قد تفوق سرعة الضوء تجده بلغ الآفاقَ و صار بين أيدي من تحب و من لا تحبّ .  أو ممّن تخفض له جناح المودّة و الرّحمة فيسايرك حتى يتمكـّّن ثم يقطع كل خيط يربطه بك و يفسخ الماضي الذي عايشك ..  و يتنكّر لكل ما يمتُّ لك بصلة ، هذا إذا لم يسبّب له ذكر إسمك حساسية و حكّة في جلده .  آه ممّن تفتح له ذراعيك فتستَقـْْطبه و تنتشله من براثن الضياع و تحرق أعصابك لتتقاسم معه مآسيه وأوجاعه و تُؤثره على نفسك لتُعطيه من القليل الذي تملكه رغم ما بك من حاجة .  و في لحظة قياسية ينقلب عليك هذا الذي عرفتَـه مسكينا و يصبح ماردا يفـعل المعجزات لتشويه صورتك عند مَنْ تعرف ومن لا تعرف و يرميك بأشنع النّعوت ...  آآآ ه ممّن تسكنه عرش قلبك و تُفضي له بكل ما يُخالج داخلك و تتودّد له و تقتربُ منه حتى تصيرَ روحُك توأما لروحه ، و تَحسب أنّـك من خلاله ملكت الدنيا و ما فيها  فتُعدّل كل آمالك و آلامك على هذا الرمز .  ولا فرح إلا عند فرحه و لا حُزن إلا عند حُزنه ...  تذوب في كيانه و تنقش حروف إسمه على كلّ كريّةٍ من كُريّات دمك.  تصيبك حالة من التَّوحّد فتضيف روحه إلى روحك و تصبحان روحا واحدة في جسدين  وفي أول مُنعطف للحياة تجد نفسك أفقْـت من حُلم و أنك كنت تعيش وهما لا أساس له في الحقيقة...  ولا تنتهي الآهات عند هذا الحدّ............  ~~~mongi بقلمي ~~~





حديث الآهـــات
- آه ، آه ثم آه ...

آهـاتك يا زمن أثقلت كواهلنا و لم نعُد نقوى على حملها ،، من كل جانب تنهال علينا سِهام الغدر و تلفح و جوهنا سَموم رياحِ الخيانة من حيث لا ندري... و من حيث ندري .

الساحة مفتوحة و الشيء من مأتاه و من غير مأتاه لا يُستغرب...

استوى الحال و لم تعد تفرّق بين حبيب قريب أو غريب بعيد .

--- ربّي اكفني شرَّ أصدقائي ---

آه ممّن تتستودعه سرّا كأنّما أمّنت الماء في الغربال، فبسرعة قد تفوق سرعة الضوء تجده بلغ الآفاقَ و صار بين أيدي من تحب و من لا تحبّ .

أو ممّن تخفض له جناح المودّة و الرّحمة فيسايرك حتى يتمكـّّن ثم يقطع كل خيط يربطه بك و يفسخ الماضي الذي عايشك ..

و يتنكّر لكل ما يمتُّ لك بصلة ، هذا إذا لم يسبّب له ذكر إسمك حساسية و حكّة في جلده .

آه ممّن تفتح له ذراعيك فتستَقـْْطبه و تنتشله من براثن الضياع و تحرق أعصابك لتتقاسم معه مآسيه وأوجاعه و تُؤثره على نفسك لتُعطيه من القليل الذي تملكه رغم ما بك من حاجة .
و في لحظة قياسية ينقلب عليك هذا الذي عرفتَـه مسكينا و يصبح ماردا يفـعل المعجزات لتشويه صورتك عند مَنْ تعرف ومن لا تعرف و يرميك بأشنع النّعوت ...

آآآ ه ممّن تسكنه عرش قلبك و تُفضي له بكل ما يُخالج داخلك و تتودّد له و تقتربُ منه حتى تصيرَ روحُك توأما لروحه ، و تَحسب أنّـك من خلاله ملكت الدنيا و ما فيها

فتُعدّل كل آمالك و آلامك على هذا الرمز .

ولا فرح إلا عند فرحه و لا حُزن إلا عند حُزنه ...

تذوب في كيانه و تنقش حروف إسمه على كلّ كريّةٍ من كُريّات دمك.

تصيبك حالة من التَّوحّد فتضيف روحه إلى روحك و تصبحان روحا واحدة في جسدين

وفي أول مُنعطف للحياة تجد نفسك أفقْـت من حُلم و أنك كنت تعيش وهما لا أساس له في الحقيقة...

ولا تنتهي الآهات عند هذا الحدّ............


~~~mongi بقلمي ~~~

الأربعاء، 7 يوليو 2010

وجهة نظر : النجاح و الفشل


وجهة نظر

في الحقيقة لا يوجد إنسان فاشل إلى الأبد و لا

ناجح إلى الأبد ، ولا ذكي و لا بليد الفهم كذلك...
 
بل تتفاوت درجات هذا و ذاك بحسب قابلية 


الشخص في حد ذاته لتغيير واقعه و بالظروف 

المحيطة به ، فهناك شخص يحكم على نفسه 

بالتوقف عن البحث في ثنايا ذاته لاكتشاف ما يملك

من مؤهلاته و استعداداته للتأقلم مع ما يحري 

حوله ليأهل نفسه بأن يكون عنصرا فاعلا في 

الجدلية الإجتماعية و من هنا يُؤتي ثمرة سعيه ......
و هناك شخص طموح نحو الأفضل ، تراه دائم 


التأمل في داخله حريصا على اكتشاف الإيجابيات

فيه ، يترصد بكل انتباه و شغف لحظةً تمر به هي 

لحظة النهوض التي تقوده إ لى الإحساس بوجوب
 
التغيير نحو الأفضل .....
 
هي لحظة الخلق و الإبداع.

 
فيستثمر ذلك بالإمكانيات المتاحة لديه و من حوله 

ليُغيّر
 
من واقعه نحو الأفضل و بذلك يكون قد حقق لنفسه

غاية كان يريد أن يلامسها ، و للمحيطين به حقق

نفعا ثم قد يصبح مثالا يُحتذى به عند بعضهم ./ 




منجي 

الأحد، 4 يوليو 2010

اشتقنا الى أنوثتنا

-->



اشتقنا الى أنوثتـنـــا
 !!!

أيها الرجل

ضيّعت نفسك و ضيّعتنا معك

أخذتنا الحضارة في تلابيبها فأدخلنا أنفسنا

في متاهات و همّشنا حياتنا ...

أيها الرجل استقلت من أدوار الرّيادة ، القيادة ، القِوامة ،

 الرجولة و الفحولة .

فضاعت بالمقابل كل ّمقوّمات الأنوثة و الرّقة !

الرجولة و الأنوثة خطّان يتجاذبان و لكن لا يتقاطعان

و سرّ الحياة يكمن في هذا التجاذب و جمالها هو في
 ممارسة طقوس الأنوثة

و الرجولة على الفطرة بدون تضارب أو تبادل للأدوار ..

أيها الرجل : اشتقنا لأنوثتنا !

مللنا هذه الوتيرة التي وجدنا أنفسنا 


محشورات فيها طوعا وكرها



بعد أن استسلمت أنت و تركت الحبل على الغارب ،،

انهزمت و انسحبت ثم هربت !

ملّت المرأة أن تتقمّص دورك و تنسى نفسها .

ملّت المرأة أن تأخذ على عاتقها :

تربية الأولاد ، دفع مصاريف الحضانة و المدرسة ، 


ملّت


 التفاهم مع العطّار و الخضّار

و الخبّاز و السبّاك و عمّال البناء و الكهرباء ...

ملّت المرأة أن تُنهك جسدها و قدراتها الذهنية و مكتسباتها
 
 الأنثويّة في تأثيث البيت و شراء

مستلزماته و حتى قضاء أشياءك الخاصّة ..

بعملية حسابية بسيطة لم يعد للمرأة من الوقت ما يسمح لها

 بأن تختلي بنفسها ، لتعدّل من

خصوصياتها ، لتنظر الى وجهها في المرآة ، لتمارس حياة

 الأنوثة ،،،

نعم لم تعد تجد تلك اللذّة الكامنة فيها لتجميل و ابراز

 مقوّمات الأنوثة فيها ...

بل أكثر ، لم تعد تجد منك تلك النّزعة الوقّادة و التي تذكّي

 فيها نار

الود و الحبّ، لتعطي أكثر
 .

أيها الرجل لقد أهدرت معالم رجولتك أما م



التلفاز و مباريات الكرة ، قراءة

 الجرائد

و النّفخ في نرجيلتك ...
 


أيها الرجل !


اشتقنا الى أنوثتنا !!!!!!



منجي / بقلمي ===== مع أطيب المُنــــــــــــى

هذا يهمّك أيضا :
http://zaman-jamil.blogspot.com/p/blog-page_9251.html 

الخميس، 1 يوليو 2010

عنوان الصداقة





من جمال الصدف أن تعثر في هذه الحياة على عنوان من العناوين الجميلة !عنوان الصداقة .
الصداقة ،، هذا المفهوم الحالم
المهدد بالإنقراض و الاندثارو سط مساوي ء الأنانية ، المصلحية و المادية المقيتة و لهذا فإنه من الضرورة بمكان إذا حالفك الحظ و صادف أن ظفرت بهذه المِنّة أن تجعل معاملتك لهذا الصديق على أساس المحبة و المودة و العطاء و نبل المشاعر ...
 و أن تغدق عليه في سخاء من مكارم الخلق
و من  رفعة الهمة أن تجعل هذه المناقب في اتجاه واحد و لا تترقب في ذلك جزاء و لا شكورا و لا تنزل الى المعاملة بالمثل . 
و لاتسمع فيه لغوا و لا اغتيابا ..و لا تصدق  سوء قول  منسوب إليه حتى تراجعه . 
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
( الـمتنبـي )
الصداقة ميثاق إجتماعي ، لابد لنا أن نلتزم به
شرعا ، عُرفا و خُلُقا ..الصديق له علينا حق الصّدق، الأمان ، التشاورالتزاور ،السؤال و السّلوى يفرحنا فرحه و يحزننا حزنه ، نداريه ، نجاريه و لكن نأخذعلى يديه عندما ينزلق في متاهات الخطإ..
لا نقابل هجرانه بسلوك مماثل ، و لا نجعل بيننا و بينه
حسابات و تدقيقات مادية تكون مرجعا لصداقتنا ،،،
عند كل لقاء أو حوار نحاول إبراز نقاط الإلتقاء
التي تجمعنا .
و نلطّف النقاط التي نختلف فيها و نعمل على
حلّها ساعة اليسْرة و الصفاء ..

يقول أبو فراس الحمداني: 
ماكنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلاني
ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني
يجني الخليل فأستحلي جنايته
حتى أدل على عفوي وإحساني
إذا خليلي لم تكثر إساءته
فأين موضع إحساني وغفراني
يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً
لاشيء أحسن من حان على جانِ





---  منجــــــــــــي

http://zaman-jamil.blogspot.com/2010/07/blog-post_13.html

/