الجمعة، 25 أكتوبر 2013

أيّة شرعيّة حوارية لمعارضة لا سنَد شعبي لها بقلم منجي باكير


أيّة شرعيّة حوارية لمعارضة لا سنَد شعبي لها  بقلم / منجي باكير   تجاوزا لمفهوم التّجمعات المناوءة للحكومة و إعتبارا أنّها تصنّف معارضةً ، فماهي  هذه المعارضة غير أصوات نشاز جمّعتها الإنتهازيّة و ترصّدِ كبوات البلاد  وتصيّد أخطاء الحكومة ، ماهي هذه المعارضة التي تسعدها نكبات الوطن فتسعى إلى تأجيج الفتنة و تذكّي اللهيب من مستصغر الشّرر ، ما هي هذه المعارضة التي تعوّدت على محاولات التحشيد المتكرّر للشارع التونسي و استنفار بيادقها و رسم حلقات من الدّراما المدمّرة النّاسفة لكل جهودالبناء ثمّ تخرج كلّ مرّة منكوسة الرّايات أمام استحالة الإستجابة الشّعبيّة ، ما هي هذه المعارضة التي سخّرت أدعياء الإعلام و حوانيت البثّ الحقود و الأقلام الرّخيصة  و رصدت الأموال المشبوهة في محاولات فاشلة لخلق الإضطرابات و القلاقل و كذلك تجد نفسها كلّ مرّة تنفخ في رماد لا حياة فيه ،معارضة ركبت مؤسّسة الإتحاد و حوّلت مفهومها و رسالتها لتستقوي بها فتعطّل مسار النّماء و تعرقل جهود الإستثمار و تقطع الطّرق و تغلق المصانع و المعاهد و المدارس ،،، معارضة لا وزن للوطنيّة و لا للمصالح العليا عندها  أمام لهفتها على احتلال الكراسي و تهرّب أكثر رموزها ممّا علق بهم من التّهم و القضايا و الإخلالات ، لا وزن و لا قيمة للشّعب عندها  أمام تفانيها في خدمة الأجندات المشبوهة و مساعي الردّة و الإنقلاب و المحاولات البائسة لبعث تجمّع المآسي و الّلصوصيّة من جديد. هذه المعارضة التي لا برامج واضحة لها و لا بدائل و التي لا تدّخر جهدا في استثمار المصائب و المتاجرة بالدّم  و التي أثبتت الوقائع أنّ الشعب في كلّ مرّة يزاد منها نفورا بعد أن يكتشف في كلّ مناسبة حقيقتها و هي غير قادرة على جمع أدنى نصاب يزكّيها أو يخوّل لها الحديث باسمه ، ما هي الشّرعيّة التي تستند إليها لتنتصب و تنصّب نفسها أطرافا لها الحقّ في دخول حوارات مع الحكومة المنتخبة ؟ وجود هذه المعارضة على طاولة الحوار لأيّ تمثيليّة و بأيّ تفويض بعد أن ثبت بالواضح و المكشوف و المنطق العقلي و الحسابي أنّ هذه المعارضة لم تنجح في استقطاب العمق الشّعبي بل لم يكن نصيبها من الشّعب إلا العدد الذي أغوته أموالها ؟؟



أيّة شرعيّة حوارية لمعارضة لا سنَد شعبي لها
بقلم / منجي باكير

تجاوزا لمفهوم التّجمعات المناوءة للحكومة و إعتبارا أنّها تصنّف معارضةً ، فماهي  هذه المعارضة غير أصوات نشاز جمّعتها الإنتهازيّة و ترصّدِ كبوات البلاد  وتصيّد أخطاء الحكومة ، ماهي هذه المعارضة التي تسعدها نكبات الوطن فتسعى إلى تأجيج الفتنة و
تذكّي اللهيب من مستصغر الشّرر ، ما هي هذه المعارضة التي تعوّدت على محاولات التحشيد المتكرّر للشارع التونسي و استنفار بيادقها و رسم حلقات من الدّراما المدمّرة النّاسفة لكل جهودالبناء ثمّ تخرج كلّ مرّة منكوسة الرّايات أمام استحالة الإستجابة الشّعبيّة ، ما هي هذه المعارضة التي سخّرت أدعياء الإعلام و حوانيت البثّ الحقود و الأقلام الرّخيصة  و رصدت الأموال المشبوهة في محاولات فاشلة لخلق الإضطرابات و القلاقل و كذلك تجد نفسها كلّ مرّة تنفخ في رماد لا حياة فيه ،معارضة ركبت مؤسّسة الإتحاد و حوّلت مفهومها و رسالتها لتستقوي بها فتعطّل مسار النّماء و تعرقل جهود الإستثمار و تقطع الطّرق و تغلق المصانع و المعاهد و المدارس ،،،
معارضة لا وزن للوطنيّة و لا للمصالح العليا عندها  أمام لهفتها على احتلال الكراسي و تهرّب أكثر رموزها ممّا علق بهم من التّهم و القضايا و الإخلالات ، لا وزن و لا قيمة للشّعب عندها  أمام تفانيها في خدمة الأجندات المشبوهة و مساعي الردّة و الإنقلاب و المحاولات البائسة لبعث تجمّع المآسي و الّلصوصيّة من جديد.
هذه المعارضة التي لا برامج واضحة لها و لا بدائل و التي لا تدّخر جهدا في استثمار المصائب و المتاجرة بالدّم  و التي أثبتت الوقائع أنّ الشعب في كلّ مرّة يزاد منها نفورا بعد أن يكتشف في كلّ مناسبة حقيقتها و هي غير قادرة على جمع أدنى نصاب يزكّيها أو يخوّل لها الحديث باسمه ، ما هي الشّرعيّة التي تستند إليها لتنتصب و تنصّب نفسها أطرافا لها الحقّ في دخول حوارات مع الحكومة المنتخبة ؟ وجود هذه المعارضة على طاولة الحوار لأيّ تمثيليّة و بأيّ تفويض بعد أن ثبت بالواضح و المكشوف و المنطق العقلي و الحسابي أنّ هذه المعارضة لم تنجح في استقطاب العمق الشّعبي بل لم يكن نصيبها من الشّعب إلا العدد الذي أغوته أموالها ؟؟

ليست هناك تعليقات: