أيّة شرعيّة حوارية لمعارضة لا سنَد شعبي لها
بقلم / منجي باكير
تجاوزا لمفهوم التّجمعات المناوءة للحكومة و
إعتبارا أنّها تصنّف معارضةً ، فماهي هذه
المعارضة غير أصوات نشاز جمّعتها الإنتهازيّة و ترصّدِ كبوات البلاد وتصيّد أخطاء الحكومة ، ماهي هذه المعارضة التي
تسعدها نكبات الوطن فتسعى إلى تأجيج الفتنة و
تذكّي اللهيب من مستصغر الشّرر ، ما هي هذه المعارضة التي تعوّدت على محاولات التحشيد المتكرّر للشارع التونسي و استنفار بيادقها و رسم حلقات من الدّراما المدمّرة النّاسفة لكل جهودالبناء ثمّ تخرج كلّ مرّة منكوسة الرّايات أمام استحالة الإستجابة الشّعبيّة ، ما هي هذه المعارضة التي سخّرت أدعياء الإعلام و حوانيت البثّ الحقود و الأقلام الرّخيصة و رصدت الأموال المشبوهة في محاولات فاشلة لخلق الإضطرابات و القلاقل و كذلك تجد نفسها كلّ مرّة تنفخ في رماد لا حياة فيه ،معارضة ركبت مؤسّسة الإتحاد و حوّلت مفهومها و رسالتها لتستقوي بها فتعطّل مسار النّماء و تعرقل جهود الإستثمار و تقطع الطّرق و تغلق المصانع و المعاهد و المدارس ،،،
تذكّي اللهيب من مستصغر الشّرر ، ما هي هذه المعارضة التي تعوّدت على محاولات التحشيد المتكرّر للشارع التونسي و استنفار بيادقها و رسم حلقات من الدّراما المدمّرة النّاسفة لكل جهودالبناء ثمّ تخرج كلّ مرّة منكوسة الرّايات أمام استحالة الإستجابة الشّعبيّة ، ما هي هذه المعارضة التي سخّرت أدعياء الإعلام و حوانيت البثّ الحقود و الأقلام الرّخيصة و رصدت الأموال المشبوهة في محاولات فاشلة لخلق الإضطرابات و القلاقل و كذلك تجد نفسها كلّ مرّة تنفخ في رماد لا حياة فيه ،معارضة ركبت مؤسّسة الإتحاد و حوّلت مفهومها و رسالتها لتستقوي بها فتعطّل مسار النّماء و تعرقل جهود الإستثمار و تقطع الطّرق و تغلق المصانع و المعاهد و المدارس ،،،
معارضة لا وزن للوطنيّة و لا للمصالح العليا
عندها أمام لهفتها على احتلال الكراسي و
تهرّب أكثر رموزها ممّا علق بهم من التّهم و القضايا و الإخلالات ، لا وزن و لا
قيمة للشّعب عندها أمام تفانيها في خدمة
الأجندات المشبوهة و مساعي الردّة و الإنقلاب و المحاولات البائسة لبعث تجمّع
المآسي و الّلصوصيّة من جديد.
هذه المعارضة التي لا برامج واضحة لها و لا
بدائل و التي لا تدّخر جهدا في استثمار المصائب و المتاجرة بالدّم و التي أثبتت الوقائع أنّ الشعب في كلّ مرّة
يزاد منها نفورا بعد أن يكتشف في كلّ مناسبة حقيقتها و هي غير قادرة على جمع أدنى
نصاب يزكّيها أو يخوّل لها الحديث باسمه ، ما هي الشّرعيّة التي تستند إليها لتنتصب
و تنصّب نفسها أطرافا لها الحقّ في دخول حوارات مع الحكومة المنتخبة ؟ وجود هذه
المعارضة على طاولة الحوار لأيّ تمثيليّة و بأيّ تفويض بعد أن ثبت بالواضح و
المكشوف و المنطق العقلي و الحسابي أنّ هذه المعارضة لم تنجح في استقطاب العمق
الشّعبي بل لم يكن نصيبها من الشّعب إلا العدد الذي أغوته أموالها ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق