الأربعاء، 1 فبراير 2012

الشباب العربي بين ما أرادوا له و ما اختاره




الشباب العربي بين ما أرادوا له و ما اختاره  منذ عقود خلت امتلأت كل أرجاء الوطن الكبير بصيحات المصلحين من العلماء و المثقفين لطرق أبواب التحرير و الخلاص من هيمنة الظلم و الابتعاد عن الشريعة ...  للنهوض بأفراد الأمّة فكريا و الرجوع بهم الى معين الإسلام .  ثم جات أوقات خبت فيها جذوة هذه النداءات و سيطر الديجور محلّ النور ، وفُرضت  قبضة الحديد و النار على الشعوب و كُمّمت أفواها ، بل امتلأت الساحات بالمطبّلين و المنافقين و ممجّدي الحكّام و البلاط ، فضاعت قيم الرجولة و الشهامة و التوق الى الكرامة  و الحريّة و غابت من أدبيات المثقفين و دعاة الاصلاح الاجتماعي و الديني الا من رحم ربّي  و صارالعمل على هذا الحق المقدّس أشبه بكلام ضبابي و عمومي الملامح لا وجه صريح فيه و لا مقصد جليّ المعالم .. حتى تكوّنت قطيعة بين الشعوب و الرموز المحسوبة على الخلاص و التحرّر سواء من المفكرين أو من العلماء أو من الدّعاة .  ولم تعد تجد هذه الشعوب ما يملأ فراغها و تعطّشها و ما تصبو اليه من تغييرات تعود عليها بالفائدة الآجلة والعاجلة .  فكان الهجران ، هجران المنابر و المساجد و ساحات الخطاب ليدخل على الخط أباطرة الإعلام بمختلف صُوره المقروءة و السمعية و البصرية حيث انتهزوا الفرصة  للثراء و الاقبال في نهم على تكوين ثروات بمادة اعلامية بائسة و ثقافية انحلالية و دائرةمن  المعلومات  الدينيّة الضيقة و المنحصرة في ما يسمح به السلاطين و الحكّام .  في هذا الخضمّ الزاخر دبّت و بصفة اعتباطية و تلقائيّة في مجملها ثقافة جديدة بحكم الثورة  الهائلة لوسائل الإتصال الحديث و التطوّر السريع للشبكة العنكبوتية ،،،  فسهل تداول الخبر و المعلومة في سرعة قياسية و صارت المستورات من الأشياء التي   لا يفصلها عن طالبها إلاّ كبسة زرّ، بل أصبحت محيّنة و موثّقة صورة و صوتا ...  قلتُ دبّت حركة غير محسوبة من الشباب في اكتشاف الخبايا و السعي الى نشر كل جديد  و فضح كلّ ما استعصى سابقا الإطّلاع عليه والمساهمة في تعميمه في كل ّ أركان الكرة الأرضيّة بلا رقابة و لا إقصاء حيث اجتهد روّاد الشبكة في تحطيم كل قيد و جعلوا لكل حصار منفذا. هؤلاء الشباب الذين انتقلوا من مرحلة التفرّج السلبي أو الإنصراف إلى رغباتهم الشخصيّة إلى الدخول في دائرة الأحداث التي تجري في أوطانهم و مواكبة ما يجري من تقلّبات لحظة بلحظة و تحويل الشبكة و خصوصا المواقع الإجتماعية إلى ساحات لقاءات و نقاشات و مبادلات معلوماتيّة  كان لها عظيم الوقْع في مسار الأحداث و كبير التأثير في تغيير خارطة المنطقة العربية السياسية ، إذ ساهم هؤلاء الشباب من على  مدوناتهم أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي في تحريك ثورات الربيع العربي داخل بلدانهم في مرحلة أولى ثم توسيع دائرة تواصل أهل البلد إلى غيرها من البلدان الأخرى التي هبّت فيها رياح التغيير و ممارسة التنسيق و تبادل الخبرات و المعلومات و كيفية التعامل مع عراقيل المراحل ...  و هذا الحال أربك كل حسابات الحكّام  و بوليسهم السياسي داخليا و أجهزة مخابرات الخارج و كلّ من راهن على ضياع الشباب العربي و انصهاره داخل ما رسموه له من دوائر التغريب و التهميش و التميّع و الإنحلال ، و ظهر عكس ما كانوا أجمعو ا عليه من أن جيل المستقبل انتهى أمره و أنّهم أقبروا آخر حلقات الوصل عنده بهويّته و دينه و واعزه الوطني .  لكن ما ما يبادر الذهن الآن لماذا لا تتواصل هذه الصّحوة و تأخذ منحى أعمّ و أشمل وتنتقل إلى خدمة قضايا الأمّة العالقة منذ أمد طويل و التي أخفق كل ّ حلقات السياسة من إيجاد حلول لها ؟ لماذا لا يتكاتف هذا الجهد التكنولوجي و تسخير مواقع التواصل الإجتماعي لخدمة قضيّة فلسطين ؟ لماذا لا تتوحّد الجهود نحو القدس الشريف و الأسير لدى الصهاينة ؟  لماذا لا يعمل هؤلاء النّاشطون في جبهة واحدة موحّدة في رسم أهداف واستراتيجيات تكشف و تفضح مخططات الأعداء و تُجلي حقيقة كثيرِ من الخفايا في تاريخنا و اقتصادنا و مقدّرات دول الأمّة ؟؟ أرى أن الأمر إذا علت الهمّة و وجدت العزيمة و الإصرار في عالم  الإفتراضيات أصبح ممكنا و مردوده له أهميّة بالغة و تأثيره شديد الفاعلية .  http://zaman-jamil.blogspot.com/2012/01/2012.html



الشباب العربي بين ما أرادوا له و ما اختاره

منذ عقود خلت امتلأت كل أرجاء الوطن الكبير بصيحات المصلحين من العلماء و المثقفين لطرق أبواب التحرير و الخلاص من هيمنة الظلم و الابتعاد عن الشريعة ...
للنهوض بأفراد الأمّة فكريا و الرجوع بهم الى معين الإسلام .
ثم جات أوقات خبت فيها جذوة هذه النداءات و سيطر الديجور محلّ النور ، وفُرضت
قبضة الحديد و النار على الشعوب و كُمّمت أفواها ، بل امتلأت الساحات بالمطبّلين و المنافقين و ممجّدي الحكّام و البلاط ، فضاعت قيم الرجولة و الشهامة و التوق الى الكرامة
و الحريّة و غابت من أدبيات المثقفين و دعاة الاصلاح الاجتماعي و الديني الا من رحم ربّي
و صارالعمل على هذا الحق المقدّس أشبه بكلام ضبابي و عمومي الملامح لا وجه صريح فيه و لا مقصد جليّ المعالم .. حتى تكوّنت قطيعة بين الشعوب و الرموز المحسوبة على الخلاص و التحرّر سواء من المفكرين أو من العلماء أو من الدّعاة .
ولم تعد تجد هذه الشعوب ما يملأ فراغها و تعطّشها و ما تصبو اليه من تغييرات تعود عليها بالفائدة الآجلة والعاجلة .
فكان الهجران ، هجران المنابر و المساجد و ساحات الخطاب ليدخل على الخط أباطرة الإعلام بمختلف صُوره المقروءة و السمعية و البصرية حيث انتهزوا الفرصة
للثراء و الاقبال في نهم على تكوين ثروات بمادة اعلامية بائسة و ثقافية انحلالية و دائرةمن
المعلومات  الدينيّة الضيقة و المنحصرة في ما يسمح به السلاطين و الحكّام .
في هذا الخضمّ الزاخر دبّت و بصفة اعتباطية و تلقائيّة في مجملها ثقافة جديدة بحكم الثورة
الهائلة لوسائل الإتصال الحديث و التطوّر السريع للشبكة العنكبوتية ،،،
فسهل تداول الخبر و المعلومة في سرعة قياسية و صارت المستورات من الأشياء التي
 لا يفصلها عن طالبها إلاّ كبسة زرّ، بل أصبحت محيّنة و موثّقة صورة و صوتا ...
قلتُ دبّت حركة غير محسوبة من الشباب في اكتشاف الخبايا و السعي الى نشر كل جديد
و فضح كلّ ما استعصى سابقا الإطّلاع عليه والمساهمة في تعميمه في كل ّ أركان الكرة الأرضيّة بلا رقابة و لا إقصاء حيث اجتهد روّاد الشبكة في تحطيم كل قيد و جعلوا لكل حصار منفذا. هؤلاء الشباب الذين انتقلوا من مرحلة التفرّج السلبي أو الإنصراف إلى رغباتهم الشخصيّة إلى الدخول في دائرة الأحداث التي تجري في أوطانهم و مواكبة ما يجري من تقلّبات لحظة بلحظة و تحويل الشبكة و خصوصا المواقع الإجتماعية إلى ساحات لقاءات و نقاشات و مبادلات معلوماتيّة  كان لها عظيم الوقْع في مسار الأحداث و كبير التأثير في تغيير خارطة المنطقة العربية السياسية ، إذ ساهم هؤلاء الشباب من على  مدوناتهم أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي في تحريك ثورات الربيع العربي داخل بلدانهم في مرحلة أولى ثم توسيع دائرة تواصل أهل البلد إلى غيرها من البلدان الأخرى التي هبّت فيها رياح التغيير و ممارسة التنسيق و تبادل الخبرات و المعلومات و كيفية التعامل مع عراقيل المراحل ...
و هذا الحال أربك كل حسابات الحكّام  و بوليسهم السياسي داخليا و أجهزة مخابرات الخارج و كلّ من راهن على ضياع الشباب العربي و انصهاره داخل ما رسموه له من دوائر التغريب و التهميش و التميّع و الإنحلال ، و ظهر عكس ما كانوا أجمعو ا عليه من أن جيل المستقبل انتهى أمره و أنّهم أقبروا آخر حلقات الوصل عنده بهويّته و دينه و واعزه الوطني .
لكن ما ما يبادر الذهن الآن لماذا لا تتواصل هذه الصّحوة و تأخذ منحى أعمّ و أشمل وتنتقل إلى خدمة قضايا الأمّة العالقة منذ أمد طويل و التي أخفق كل ّ حلقات السياسة من إيجاد حلول لها ؟ لماذا لا يتكاتف هذا الجهد التكنولوجي و تسخير مواقع التواصل الإجتماعي لخدمة قضيّة فلسطين ؟ لماذا لا تتوحّد الجهود نحو القدس الشريف و الأسير لدى الصهاينة ؟
لماذا لا يعمل هؤلاء النّاشطون في جبهة واحدة موحّدة في رسم أهداف واستراتيجيات تكشف و تفضح مخططات الأعداء و تُجلي حقيقة كثيرِ من الخفايا في تاريخنا و اقتصادنا و مقدّرات دول الأمّة ؟؟ أرى أن الأمر إذا علت الهمّة و وجدت العزيمة و الإصرار في عالم  الإفتراضيات أصبح ممكنا و مردوده له أهميّة بالغة و تأثيره شديد الفاعلية .



ْ~ْ~ْ~ْْ~منجي باكير 


هناك 33 تعليقًا:

rack-yourminds يقول...

اتمني فعلا أن تتوحد كل طاقات الشباب في عمل موحد يخدم قضايا الامه وفي القلب منها قضيتنا المركزيه فلسطين

حقيقي موضوعك في منتهي الاهميه

تحياتي

Unknown يقول...

الشباب العربي ... القوة المؤثرة باختصار !

كنت هنا :)

كريمة سندي يقول...

موضوع ثري الطرح أخي في الله منجي .. فكم نحن في حاجة ماسة لطاقات الشباب التي تهدر بصمت .. فنبض أمة محمد كتخطيط القلب يعلو ويخبو ويعلو والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

بسمة الورد عطر المشاعر يقول...

والله كلامك تمام وصادق اخى منجى

ربك يصلح احوالنا ويرزق العرب ببطانه صالحه امين

بندر يقول...

وأنا معك في كل كلمة خطتها أناملك الذهبية ..

والمراقب للساحة هذه الأيام يشتم ما قلته سيدي..

فأغلب المدونين وشباب الشبكة قد ظهر لهم ضعف حكامهم .. وكذب مثقفيهم ..

ولم يعودوا ينتظروا ما يتولد عن المؤتمرات والمباحثات فالنتيجة دائما ( خيبة أمل )

المستقبل مشرق بإذن الله .. ولكن نحتاج إلى تكاتف الأيدي ولتكن الجبهة واحدة..

لك تحياتي أخي الكريم...

كف عاليا يقول...

اولا اسعدنى اخى الكريم التنقل بين بستانك الرائع سلمت يداك لما تطرح
ثانيا لماذا لان الشباب هم القوة الحقيقية فاذا افاق الشباب من الغيبوبة لكان للامة العربية والاسلامية شان آخر والغرب والصهاينة يعلمون ذلك ولكن للاسف نحن الذين نجهل حسبى الله فى كل من ساهم فى تغييب هؤلاء الشباب

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

اسف لم اري هذه التدوينة

في خضم الاحداث المؤلمة اخي

ولكن من حسن حظي

ومن سمو اخلاقك انك نبهتني اليها

اما بالنسبة لموضوع التدوينة

0((( لو كان يعلم الغرب ان هذه الشبكة العنكبوتية

سوف تظهر المعدن الحقيقي للانسان العربي وسوف يستغلها في ثورات

تقض مضاجعهم وتحرر الشعوب العربية ماكانوا قدموا هذه الخدمة لنا

هم ارادوا لنا اللهو والعبث والاخلال بالقيم والمبادئ ومحاكاتهم

في طقوس حياتهم والانصراف عن كل ماينتمي الي الفضائل

ولكن انقلب السحر علي الساحر ولكن ايضا هم اخي هم من امدونا بهذا الصنبور من العلم والتكنولوجيا وهم ايضا من يستطيعون

قطعه عننا في حالة ان يتأكدوا ان اممنا ستنهض بمساعده من هذه التقنيات

والعجب اخي اني لم اجد اي اختراع عربي يفيدنا كله مستورد من الغرب

فعيبنا اخي اننا كعرب اهملنا العلم

لي مقال علي مدونتي اسمه فضل العلم يشرح هذا باستفاضة


http://sawahmasry.blogspot.com/2011/01/blog-post_05.html


تحيتي

Unknown يقول...

rack_yourminds

اهلا و سهلا

حسب رايك هل يمكن تحويل هذا من مجرد اماني الى واقع ملموس ؟؟؟

اليس هذا ممكن التطبيق تقنيا اذا اتحدت الجهود ؟؟

تقديري

Unknown يقول...

عبير علاو

اهلين

كيف يمكن لنا ان نستثمر هذه القوة ايجابيا ؟؟

تقديري

Unknown يقول...

كريمة سندي


الا ترين معي ان الامر يتطلّب توحيد الجهد

و المرور الى فعل شيء ؟؟

الامّة تحتاج هذا التحرّك ،،، فماذا نحن فاعلون ؟

تقديري

Unknown يقول...

بسمة الورد

شكري لك يتجدد

هل من اقتراح ترينه في ذات السياق ؟؟

Unknown يقول...

السلام عليكم..
أشكر لك أن نبهتني إلى هذا الموضوع في مدونتي فالبلوجر عاملها معايا ولم يظهر هذه التدوينة في التايم لاين.
أحسب أنك تستحث بتدوينتك هذه الشباب العربي أملا في تحرير القدس والمسجد الأقصى وفلسطين من الصهاينة، مستفيدين من التقنيات الحديثة في الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبما أنك قد فتحت باب النقاش في هذا الموضوع فسوف أركز إجابتي حول نقطتين من خلال رؤيتي أن للموضوع بُعد ديني:
1- ينصر الله دينه بأهله وبغير أهله، فهؤلاء الذين قاموا بابتكار التكنولوجيات الحديثة ليسوا من أهل دين الله، وعلى الرغم من ذلك فقد نصر الله بهم دينه بأن جاءت الثورات العربية في مصلحة هذا الدين ورجاله.
2- نصرة الدين تختلف تماما عن التمكين للدين، فإن كان الله ينصر دينه برجاله وبغير رجاله فإن التمكين لدين الله في الأرض لا يكون إلا على أيدي رجال هذا الدين ممن أخلصوا له وبذلوا في سبيله الرخيص والغالي، وأنا أرى أن تحرير فلسطين هو نوع من أنواع التمكين لدين الله في الأرض الذي لن يتم إلا على يد من أخلصوا لدين الله، ممن تخلوا منهم شاشات الإعلام.
وعلى الرغم من ذلك، فمجرد إثارة الموضوع هو جهد تحمد عليه، لعل الناس أن تفيق لقضيتنا الكبرى وسبل نصرتها.. ونحن معك!
تقبل تحياتي..

richardCatheart يقول...

جمييييييييييييل اجمل مافية انة اعطانى جرعة وبريق امل فى خضم الاحداث والالم تحياتى على رؤية واقعية حقيقية وان غفل عنها او رفضها البعض

نسأل العلى القدير ان ينير بصائرنا ويلهمنا الحق ويألف بين قلوبنا

اشكرك على مروك الطيب وزيارتك ليا وان شاء الله فى تواصل دائم

الاحلام يقول...

ما اجمله الامل فى الغد اتمنى ان يكون القادم احلى واجمل حتى نعيش فى هدوء
تحيه وتقدير لكلمات رائعه متميزه
تحياتى ابوداود

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم اخى منجى
قرأت تدوينتك منذ ان نبهتنى لها بارك الله فيك
لكن حالتى النفسية كانت سيئة للغاية ولم ارد ان يكون تعليقى مجرد كلمتين (رائع وجميل )فقط

وهنا اقول انك استطعت بقدرة فائقة ان تترجم مشاعرى انا ايضا فكل شباب العالم الاسلامى العربى متحدين فى المعاناة والمطالب لكن بأختلاف الوسط المحيط ومجتمعهم

استطعت ان تترجم كل ما يبغية اى انسان عاقل فى هذا التوقيت الصعب الذى يمر على بلادنا خاصة ليبيا وتونس ومصر
نحن لازلنا فى اول ايام من عمر ثورتنا الطيبة وهى بحاجة من يرعاها جيدا ويرويها ماء الصبر والتحدى لتصل فى النهاية لافضل حلة وصورة تناسب بلادنا الاسلامية ولن يكون هذا الا بأثنتين

الاخلاص لله ورسوله
والاخلاص للمسلمين فيما بينهم

وهذا كله ايضا منبعه الايمان الصادق
والتجرد من الغايات والمطالب الفردية والشخصية والعمل الدائم لرفعة شأن البلاد

تحيتى لك استاذى الكريم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفى قلمك

Unknown يقول...

بندر الاسمري

حيّاك الله .

نعم الحال على ما ذكرت ،، أسأل أخي هل للمدونين دورا في تطوير

عملهم في مجال التدوين و ارساء تقاليد تدوينية يمكن ان تخدم قضايا

الأمّة ؟؟ ما رأيك ؟؟


تقديري و المحبّة

*

Unknown يقول...

همسة محبّة

تحياتي

اذا كان الامر على النحو الذي ذكرت من صحوة لدى شباب الامّة ، هل من سبيل الى استغلال الوضع و تحويله الى قوّة ضاربة يمكن ان توحّد الجهود في خندق نضالي يرمي الى تحرير الارض و العرض ؟؟

أترقب مساهماتك و مساهمات العقول النيّرة .



تقديري

بندر يقول...

نعم سيدي الفاضل ..

فكل من وضع هم الأمة أمام عينية . يستطيع فعلا ما يريد ..

والمدونين ينقصهم الكثير ولكن بتوحيد العمل نجني الثمار..

فمثلاً لماذا لا ننشيء مدونة خاصة تهتم بالقضايا المهمة وكل شخص يدلي بدلوة .. عسى أصواتنا تصل... فالتقنية توصل بالمطلوب إلى أقصى مما ننتوقع ..

حتى ولو لم يسمعها أحد فأقل ما تفعل أنها تخرجنا عن صمتنا القاتل .. ويكون فيها إرضاء للنفس...

لك تحياتي ...

Unknown يقول...

تركـــــي الغـــــــامدي

نظرا لأن الأخ تركي لم يتسنّى له أن يدرج تدخّله مباشرة، ربما لخلل تقني
أورده هنا كما وردني بالإيمايل .

----

تحياتي لشخصك الكريم أخي منجي ... الموضوع مهم جداً ويستحق العناية على مختلف الصعد ... أيضاً الإجابة طويلة كونك تطرقت لجوانب عدة فيما يتعلق بالشباب في العالم العربي ... ولعلي أكتفي باستشراف المستقبل وخاصة بعد وقوع ما أطلق عليه الربيع العربي ، وأشاطرك الرأي في كل ماأشرت إليه بما يتعلق بتغييب الشباب العربي ولازال هناك عمل على ذلك فالأمر لن يتوقف ... والآن وقد بدأ التمرد الشبابي على النخب الحاكمة ... وهذه النخب دينية وسياسية واقتصادية وفكرية وثقافية واجتماعية أيضاً ... ولهذا الثورة أو التمرد أو النهوض على أنماط الحكم السائدة فجر نوعاً مختلفاً مع التعاطي مع الشأن العام ، فالمطالب طبيعية جداً من المعيب أن يخرج في بلاد المسلمين من يطالب بها وهي ضرورات الحياة الخمس : الدين والعقل والمال والعرض والأمن ، ولكن هذا هو حالنا وواقعنا وإن حدث تغيير فهو مغتصب بالقوة وقد لايظهر في القريب العاجل لأن ماحدث يؤسس لحقبة تالية ربما يمتد التأسيس لها لعقد من الزمان ... ما آمله أن نسهم جميعاً في ذلك التأسيس ، فالمسألة ليست في أن تذهب حكومة وتأتي أخرى المشاهد أن كل الدول التي أطيح برؤوس أصحابها تركت إرثاً ثقيلاً من التفرقة الاجتماعية التي ارتدت بجلباب الدين والقبيلة والأعراف والتقاليد والقائمة تطول ، ناهيك أن من سيكون في الواجهه أقرب إلى الصف الثاني في النخب الحاكمة منه إلى جيل الشباب الثائر ... إذا ستظل العقدة قائمة ... ما آمله أن يكون هناك استمرارية لجعل الهمم عالية نحو انتزاع الحقوق بالعلم والعمل والتنوير ... العلم هو مفتاحا لنجاح ... والعمل بإخلاص لجعل الجميع شركاء في تنمية الوطن ... والتنوير فالأخطار بلغت أنه من السهولة بمكان الآن غزو أي بلد العربي واحتلاله ... نعم الخطورة الآن في الأرث الذي تراكم عبر نصف قرن تقريباً ... ورغبة جامحة أجدها ستنكفي بعد وقت فالناس ومنهم الشباب لن يبقوا في الشوارع لعشر سنوات ... آمل أن أكون قد وفقت في توصيف الوضع .. شاكراً لك دعوتك لي لإبداء الرأي .. راجياً للجميع العون والتوفيق والله المستعان .
وهذا تعليقي على الموضوع ... شاكراً لك دعوتك للي للتعليق ... يشرفني أن يكون هنا ... ولخلل تقاني خشيت أن أفقده أدرجته على مدونتي شاكراً لك اهتمامك .

تــركــي الــغــامــدي يقول...

تحياتي لشخصك الكريم أخي منجي ... الموضوع مهم جداً ويستحق العناية على مختلف الصعد ... أيضاً الإجابة طويلة كونك تطرقت لجوانب عدة فيما يتعلق بالشباب في العالم العربي ... ولعلي أكتفي باستشراف المستقبل وخاصة بعد وقوع ما أطلق عليه الربيع العربي ، وأشاطرك الرأي في كل ماأشرت إليه بما يتعلق بتغييب الشباب العربي ولازال هناك عمل على ذلك فالأمر لن يتوقف ... والآن وقد بدأ التمرد الشبابي على النخب الحاكمة ... وهذه النخب دينية وسياسية واقتصادية وفكرية وثقافية واجتماعية أيضاً ... ولهذا الثورة أو التمرد أو النهوض على أنماط الحكم السائدة فجر نوعاً مختلفاً مع التعاطي مع الشأن العام ، فالمطالب طبيعية جداً من المعيب أن يخرج في بلاد المسلمين من يطالب بها وهي ضرورات الحياة الخمس : الدين والعقل والمال والعرض والأمن ، ولكن هذا هو حالنا وواقعنا وإن حدث تغيير فهو مغتصب بالقوة وقد لايظهر في القريب العاجل لأن ماحدث يؤسس لحقبة تالية ربما يمتد التأسيس لها لعقد من الزمان ... ما آمله أن نسهم جميعاً في ذلك التأسيس ، فالمسألة ليست في أن تذهب حكومة وتأتي أخرى المشاهد أن كل الدول التي أطيح برؤوس أصحابها تركت إرثاً ثقيلاً من التفرقة الاجتماعية التي ارتدت بجلباب الدين والقبيلة والأعراف والتقاليد والقائمة تطول ، ناهيك أن من سيكون في الواجهه أقرب إلى الصف الثاني في النخب الحاكمة منه إلى جيل الشباب الثائر ... إذا ستظل العقدة قائمة ... ما آمله أن يكون هناك استمرارية لجعل الهمم عالية نحو انتزاع الحقوق بالعلم والعمل والتنوير ... العلم هو مفتاحا لنجاح ... والعمل بإخلاص لجعل الجميع شركاء في تنمية الوطن ... والتنوير فالأخطار بلغت أنه من السهولة بمكان الآن غزو أي بلد العربي واحتلاله ... نعم الخطورة الآن في الأرث الذي تراكم عبر نصف قرن تقريباً ... ورغبة جامحة أجدها ستنكفي بعد وقت فالناس ومنهم الشباب لن يبقوا في الشوارع لعشر سنوات ... آمل أن أكون قد وفقت في توصيف الوضع .. شاكراً لك دعوتك لي لإبداء الرأي .. راجياً للجميع العون والتوفيق والله المستعان .
يشرفني التواجد هنا ... وهذا تعليقي على الموضوع ... شاكراً لك دعوتك للي للتعليق .

♪♫♪ღÑâğhmät Êhsá$ ღ♪♫♪ يقول...

السلام عليكم اخي منجي واستاذي العظيمـ بكل اطروحاتهـ

انا لا أعلم اي شي في امور السياسه والعدوانية التي انتشرت بيننا
وكيف ظهرت فجاه علماً انها إحدى علامات القيامة الصغرى
ولا تخشى عزيزي فالأقصى ستحرر قريباً وقريباً جداً
ولكن الشئ الوحيد الذي يردعنا هو القدر ولم يأتي الزمن المقدر فيه انتصار الأقصى وتحررها من الإحتلال الصهيوني

انا اعتقد ان الرادع في نفوس البشر هو الخوف مع مزيجاً من عدم الإكتراث بمصالح الغير ولا احكم بهذا الحكم على الجميع ولكن الكثير فلا اجد بعد مارأيته من قوة جسدية ونفسية وروحية ان هناك اي رادع ان يقف الشعب المسلم كـ يداً واحدة لمواجة الجيش الصهيوني وتحرير فلسطين

اشكرك اخي منجي لإستفزازنا في كل مرة لنكتب بحرية وطلاقة عما يدور بباطن عقولنا دون خوف او قلق ارجو ان يصل صوتي الى من لدية تلك القوة ان يتحلى بقليل من الإثار فالأقصى تحتاجكم كما تحتاجكم بلادكم
تحيايتي وشكراً....

غير معرف يقول...

بسم الله وبعد
طيب وجميل ورائع ما طرحت أخانا في الله
نسأل الله عز وجل أن يوحدنا على قلب رجل واحد لكي نستطيع فعل ما يتوجب فعله

تحياتنا واحترامنا وتقديرنا لك

مـ أحلام ـازن

دعاء يقول...

بالفعل خاب أمل الكثيرين ،
فكل الذي قاموا من أجله ،
و كل الذي فعلوه بصدد ذلكْ ،
و كلا لبذين ضحوا بأنفسهم في سبيل ذلكْ ،
ثم نهاية كهذه ...

أسال الله أن يتحقق مبتغاهم ،

تحيآتي لكْ ...

Unknown يقول...

سواح في ملك الله

تقديري لتدخّلك القيّم و فكرك الواعي

تحياتي

Unknown يقول...

بهاء

رائع كما عهدت هذا الحسّ فيك و قويم تحليلك

تقديري

Unknown يقول...

richardCatheart

تحياتي و تقديري لجمالية التدخل ..

Unknown يقول...

الاحلام

شكري يتجدد لبهاء حرفك و قويم فكرك

Unknown يقول...

أم هريرة

الزمن الجميل ممنون لهذا التدخّل الواعي و الفكر المشعّ
.

Unknown يقول...

تركي الغامدي

كما عوّدنا جميل قلمك و غزير معرفتك و قويم فكرك

رايتك هنا واضح الرؤية و سديد الراي

تقديري

Unknown يقول...

نغمة احساس

مدونة الزمن الجميل اسعدتها هذه الاطلالة الرائعة

و التدخّل القويم

شكري لك يتجدد

Unknown يقول...

مازن و احلام الرنتيسي

شكري و تقديري و بارك الله لكما و فيكما

Unknown يقول...

dodo, the honey
وافر الشكر و التحايا و التقدير

رشيد أمديون يقول...

السلام عليكم
أخي منجي شكرا لك على دعوتي لهذا الموضوع الذي يهمنا جميعا.
أخي الكريم، تقدم التقنيات وابتكار مواقع التواصل الاجتماعي، التي استطاعت أن تكون مساحة فاعلة في تغيير المجتمع المحلي والعالمي، أمر لم يأتي من فراغ بل هو مبني على جهود السابقين، كما أن هذه التغيرات التي نلمسها في الساحة العربية لم تنزل هكذا كما نزلت مائدة عيسى من السماء، بل هي نِتاج صراع وتلاقح أفكار، وهي تراكمات الماضي التي ترسبت فكوّنت هذا المشهد وهذا الواقع المعاصر.
مسألة لما لا تتوحد جهود الناشطين في جبهة واحدة، هذا لأن العالم العربي كان يعاني ومازال من غوص أرجله في الوحل، مخلفات كثيرة تسبب له فيها حكامه، وكذا الاستعمار الذي خرج ولم يخرج بالنسبة المطلقة، فترك جسد العالم العربي واهنا، فأغلب هؤلاء الناشطون تجدهم في انشغال بالمشاكل المحلية أكثر، مع أن القضية الأولى قضية فلسطين.
هناك أمر أخر وهو اختلاف الاديولوجيات يكون سببا ليس بالهين في عدم توحيد الجهود، فكثيرا ما يشتغل البعض بالخلافات الفرعية مع وجود قضية مشتركة، مما يتسبب ذلك في نفور وانشقاق، فتزيد الأيادي الخفية التي ليس لها مصلحة في توحيد الجهود، وتلاقح الأفكار وتبني قضية واحدة، تزيد في اضطرام لهيب الاديولوجية حتى تعمى الأبصار، وتضيق الرؤية وتتسع مساحة الخلاف، فيصير مبدأ فرق تسد هو الساري.