إن المتأمل في التركيبة الإجتماعيةالأسرية لعائلاتنا
هذه الأيام يلاحـظ تحييد بل تهميش الأجداد و الجدات
بقصد و بدون قصد...
إذ بنظرة الجيل الشاب أن هذه الشريحة قد لا تتلائم
مع مجريات العصر و سرعة التحوّلات، أنه
و إدراجهم داخل هذه المنظومات من الصعب رسكلتهم
المتطورة ، و من الأحسن أخذ مسافة منهم
و معاملتهم بالطيبةو الخلق الحسن ...
لكن الجانب الأهم في الموضوع الذي لايلقي له شبابنا
بالاهوأنّ هؤلاء الكبار يمثلون مخزونا تراثيا و
حضاريا لا يوجد عند غيرهم لا في الكتب و المراجع
ولا في لغة البرمجيّات و الأنترنات ....
مدوّن و بالتالي هو عُرضة للضياع مع فقدان كل عنصر
من هذه الشريحة المباركة ...
آباءنا و أجدادنا هم حلقة الوصل الذهبية بيننا و بين
ماضينا ، ومن لا ماضي له
لا جذور له ...ومن لا جذور له لا يمكن له بناء مستقبل ...
إذا وجب على الفئة الشابة منا ملازمةهؤلاء حتى يرتووا من المعين
الصافي لتاريخنا
و حتى يأخذواعليهم قيمنا ، تقاليدنا و عاداتنا بدون تدخلات و لا
تزييفات ،،،،
و بذلك نضمن الإمتدادالطبيعي لكل مقوماتنا الحضارية و التاريخية ،
و نضع سدّا منيعا أمام التدخلات الغريبة في العادات
و السلوكات الت أصبحت تأخذ حيّزا كبيرا في حياتنا
من حيث لا نشعر ....
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اجعلنا بارين لآبائنا وامهاتنا
من لا ماضي له فليس له حاضر ولا مستقبل ...
فالماضي اجمل والحاضر ... ونتمنى ان يكون المستقبل افضل
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات
بارك الله فيك اخي منجي درر ماشاءالله عليك
عرفت ليش مدونتك مميزة
وحرفك ذهبي
دمت في حمى الرحمن
تحياتي
ياسمين الشام
ياسمين
حيّاك الله و بيّاك
جماك الرحمان و أرضى عليك والديك
إرسال تعليق