السبت، 4 يوليو 2015

كفى الحاقدين مهاترات ، مساجد الله فوق كل الشّبهات

  كفى الحاقدين مهاترات ، مساجد الله فوق كل الشّبهات منجي باكير – كاتب صحفي   رغبات جامحة متعنّتة ومتعفّنة و  أمنيات خادعات ، تلك هي التي راودت و لازالت بعضا من دعاة التهجين الفكري الماسخ و سدنة أجندات التغريب و الإقصاء بغيا من عند أنفسهم و إمعانا في الضلال و التضليل و الكراهيّة الدّفينة ، أماني فاسدة مفسدة و يتيمة حملها هؤلاء الذين يكنّون حقدا بالغا على الإسلام و أهله من بعد الثورة إلى اليوم ، بدأت في أوّل ظهورها تحت عناوين – تحييد المساجد – و الحجْر على العلماء و الخطباء ،،، ثمّ عاودت تأجّجا هذه الأيّام عند منعرج آخر مقيت لمشكل الإرهاب و الذي ركبه كما دائما هؤلاء المتربّصون ليزايدوا به  أو ليصفّوا به حسابات دفينة تدفعها بقايا إيديولوجيّات خائبة و مهترئة و ملطّخة بعقد أصحابها  بقيت معشّشة في أدمغتهم يظهرونها في حماقة و تعدّي صارخ لعمق هذا الشّعب و لتاريخه و هويّته و ديانته ... الحديث عن غلق المساجد الذي حاولت  الترويج له رهوط عُرفت بعدائها للدين و أهله ،  بل تهلّلت له وجوه كثير من الحُمر المستنفرة و صفّق له بعضا ممّن يتربّصون بالدين و الهويّة في بلد الإسلام و العروبة ما هو إلاّ نتاج لفكر ظلاميّ (أيضا) إقصائي ينمّ عن مبدإ الإستئصال و الدّفع ببلادنا نحو أتون الفُرقة و إحداث النعرات و استجلاب المخاطر أكثر و أكثر ... لا شكّ أنّ هكذا دعوات عقيمة لغلق المساجد أو الحجر على العلماء و الأئمّة إنّما هو فعلٌ إعتباطي ، جزافيّ يُراد به  التملّص من تحمّل المسؤولية  الحقيقيّة في التشخيص الصحيح لواقع الإرهاب الحاصل و الإصداع بأذرعه و تسمية القائمين عليه و باعثيه و مموّليه و خصوصا المشرفين على توقيتاته ،،، كذلك هو قرار متعدّي للدستور  و لمكاسب الثورة و مقدّرات العمق الشّعبي التونسي الإسلامي ،،، هو قرار جدّ خطير يفرّق و لا يجمع و يزيد من تأجّج الوضع ،، كما أنّه  قرار لا يمتلك  الصّفة باعتبار أنّ المساجد هي بيوت الله أذن ربّنا سبحانه أن تُرفع و يُذكر فيه اسمه دون سواه ،، المساجد هي بيوت مفتوحة و شفّافة لا تحتمل الإنغلاق على فئة دون أخرى من المسلمين و لا شرعيّة لأيّ كان بأن يستعملها لمآرب خاصّة ، كما تُحرّم عمارتها بما يضرّ الإنسانيّة جمعاء فضلا عمّا يضرّ  المسلمين ... المساجد و بيوت اللّه ليست حقّا قائما  للحكومة و ليست باقيا من بقايا أملاكها الضّائعة و المسروقة و المنهوبة و التي لم تقف على حقيقتها إلى اليوم ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون  حاضنة لمن يخالف العقيدة الإسلاميّة و لا لمن يسعى إلى توظيفها في غير ما اضطلعت به طيلة قرون خلت . كمـــــا أنّ المساجد ليست شأنا و مبحثا لمريضي العقول و شواذّ الفكر من الذين لا يحسنون حتّى قراء الفاتحة – فضلا عن حفظها – حتّى يسقطوا على المسلمين آراءهم الفاسدة و يمرّروا أجندات مشغّليهم الضّالّة المضلّة و المحاربة لدين الله ...
كفى الحاقدين مهاترات ، مساجد الله فوق كل الشّبهات


منجي باكير – كاتب صحفي

رغبات جامحة متعنّتة ومتعفّنة و  أمنيات خادعات ، تلك هي التي راودت و لازالت بعضا من دعاة التهجين الفكري الماسخ و سدنة أجندات التغريب و الإقصاء بغيا من عند أنفسهم و إمعانا في الضلال و التضليل و الكراهيّة الدّفينة ، أماني فاسدة مفسدة و يتيمة حملها هؤلاء الذين يكنّون حقدا بالغا على الإسلام و أهله من بعد الثورة إلى اليوم ، بدأت في أوّل ظهورها تحت عناوين – تحييد المساجد – و الحجْر على العلماء و الخطباء ،،، ثمّ عاودت تأجّجا هذه الأيّام عند منعرج آخر مقيت لمشكل الإرهاب و الذي ركبه كما دائما هؤلاء المتربّصون ليزايدوا به  أو ليصفّوا به حسابات دفينة تدفعها بقايا إيديولوجيّات خائبة و مهترئة و ملطّخة بعقد أصحابها  بقيت معشّشة في أدمغتهم يظهرونها في حماقة و تعدّي صارخ لعمق هذا الشّعب و لتاريخه و هويّته و ديانته ...
الحديث عن غلق المساجد الذي حاولت  الترويج له رهوط عُرفت بعدائها للدين و أهله ،  بل تهلّلت له وجوه كثير من الحُمر المستنفرة و صفّق له بعضا ممّن يتربّصون بالدين و الهويّة في بلد الإسلام و العروبة ما هو إلاّ نتاج لفكر ظلاميّ (أيضا) إقصائي ينمّ عن مبدإ الإستئصال و الدّفع ببلادنا نحو أتون الفُرقة و إحداث النعرات و استجلاب المخاطر أكثر و أكثر ...
لا شكّ أنّ هكذا دعوات عقيمة لغلق المساجد أو الحجر على العلماء و الأئمّة إنّما هو فعلٌ إعتباطي ، جزافيّ يُراد به  التملّص من تحمّل المسؤولية  الحقيقيّة في التشخيص الصحيح لواقع الإرهاب الحاصل و الإصداع بأذرعه و تسمية القائمين عليه و باعثيه و مموّليه و خصوصا المشرفين على توقيتاته ،،، كذلك هو قرار متعدّي للدستور  و لمكاسب الثورة و مقدّرات العمق الشّعبي التونسي الإسلامي ،،، هو قرار جدّ خطير يفرّق و لا يجمع و يزيد من تأجّج الوضع ،، كما أنّه  قرار لا يمتلك  الصّفة باعتبار أنّ المساجد هي بيوت الله أذن ربّنا سبحانه أن تُرفع و يُذكر فيه اسمه دون سواه ،،
المساجد هي بيوت مفتوحة و شفّافة لا تحتمل الإنغلاق على فئة دون أخرى من المسلمين و لا شرعيّة لأيّ كان بأن يستعملها لمآرب خاصّة ، كما تُحرّم عمارتها بما يضرّ الإنسانيّة جمعاء فضلا عمّا يضرّ  المسلمين ...
المساجد و بيوت اللّه ليست حقّا قائما  للحكومة و ليست باقيا من بقايا أملاكها الضّائعة و المسروقة و المنهوبة و التي لم تقف على حقيقتها إلى اليوم ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون  حاضنة لمن يخالف العقيدة الإسلاميّة و لا لمن يسعى إلى توظيفها في غير ما اضطلعت به طيلة قرون خلت .
كمـــــا أنّ المساجد ليست شأنا و مبحثا لمريضي العقول و شواذّ الفكر من الذين لا يحسنون حتّى قراء الفاتحة – فضلا عن حفظها – حتّى يسقطوا على المسلمين آراءهم الفاسدة و يمرّروا أجندات مشغّليهم الضّالّة المضلّة و المحاربة لدين الله ...

ليست هناك تعليقات: