الأحد، 12 أبريل 2015

إجمع حبّات الفرح لتصنع عناقيد السّعادة ح 45 إذاعة صفاقس

مستمعينا الأكارم ، أهلا و سهلا ،،،، مرحبا بيكم في موعد آخر  ،، مع كلمتنا و اللي باش يكون موضوعها  اليوم تحفيز على التفاؤل وعنوانها هو :   جمّع حبّات الفرح لتصنع عناقيد السّعادة في الواقع أحنا التّوانسة حياتنا مليانة بالضغوطات ، بالقلق و السّتراسْ ،،، شيء من الظروف و الملابسات.. اللي تأثّث حياتنا خُلْقي ، و شيء نعملوه وحّدنا و ساعات نشريوه بالفلوس زاده ،،،  و علماء الطبّ النّفسي يقولوا أنّ الإنسان وقت اللي تهاجمو ها الضغوطات بوتيرة كبيرة ، فإنّ داخل الإنسان يستجيبلها ، و يتفاعل معاها باش يتغلّب عليها و يتجاوزها ....و بالتالي هو يستعمل في طاقة ، ها الطاقة المستعملة.. إذا ما تحيّنتش وما تجدّدتش يجيها وقت تتعب و  تعْيا، ويمكن أحيانا توصل بالإنسان إلى حافّة الإنهيارالنّفسي أوحتّى الإنتحارعافاكم الله... واحنا في كلمتنا اليوم  مستمعي الكريم باش نحكيوا على كيفيّة التحين و التجديد لْهذي الطاقة ،، وحديثنا باش يدور و يتمحور حول قاعدة لخّصناها تحت عنوان : ( جمّع  حبّات الفرح باش تصنع عناقيد السّعادة ) آش معناها هالكلام ؟؟ معناها أنّك  في حياتك ما تحقر حتّى حادثة صغيرة فرّحتك ، و دخّلت لقليبك السرور ،،  مهما كانت صغيرة ، حتّى مجرّد ..كلمة حلوّة ، شكر و إستحسان ، دعوة لطيفة من صديق على قهوة ، تاليفون من شخص عزيز عليك يسأل و يوشحلْ ، أو عدد باهي لواحد من صغارك في قرايتو .... هاالحويجات الصغار ،،، هالحبّات الصغيّرة متاع الإنشراح و الفرح ،،، حاول تربطهم ببعضهم و تسجّلهم في عقلك الباطن حتّى يكوّنوا عنيقد متاع  سعادة ....و ركّز كلّ مرّة باش تبني كل يوم جديد على ها الحوايج الباهية ....و إذا اعترضتك حوايج أخرى سلبية ...انساها  ، تجاهلها ،، و ما تركّزش عليها ، بل ارفض تسجيلها في عقلك الباطن ....و استحضر قدام عينك و في تفكيرك النقاط الايجابيّة و الحاجات الباهية .... أما إذا كثرت عليك السلبيات و الهموم و المشاكل و تسكّرت ،، أعمل كيف جهاز الكميوتر ،الأورديناتير ،، الأورديناتير وقت اللّي  يكثر عليه الضغط ، و تتشربك أمورو... طبعا ( يتبلنتا ) و إذا إنت حبّيت  تعاود تخدّموا  ،، يعطيك آليّا ثلاثة إقتراحات كيفاش يديمارّي من جديد ، واحدة منهم ...أنو يقترح عليك – الإنطلاق --------)DERNIERE BONNE CONFIGURATIONمن آخرتحديث جيّد ( وكيف كيف  أنت عزيزي المستمع إذا ضاقت عليك الدنيا  و استحكمت دوائرها ،،، إرجع ، إرجع لْآخر نقطة فرح ، لْآخر حدث و إلاّ حادثة أدخلت على نفسك البهجة و السّرور (درنيار بون كونفيقيراسيون ) و عاود إبني عليها من جديد....  كذلك ....حاول باش ما تعاشرش و ما تحيطش بيك ناس سوداويين على خاطر ما يزرعوا فيك كان الإحباط و اليأس ،،، و الأحسن و خير من هذا ....أنك ما تربطش نفسك بأفراد و بأشخاص... و ما تبنيش حياتك على أشخاص ....بل ابنيها على أهداف ،،، على خاطر الأشخاص يمكن يتغيّروا ويتبدّلوا و يمكن  يمشيوا و يبعدوا ....أما الأهداف المرسومة صحّ... تبقى ثابتة ، ،،،  تعينك و تحفّزك ديما .. حاجة أخرى هامّة و هامّة برشا و للأسف ما نعطيوهاش بالنا ،،، و هي اللغة ، سواء اللغة اللي نتواصلوا بيها مع غيرنا أو حتّى اللي نستعملوها في حوارنا الباطني ، بينا و بين أنفسنا ، اللغة هذي لازم تكون لغة فاتحة موش غامقة ، حلوّة موش كاسحة أو رزينة و معناها ...كيف نعبّروا ....نحاولوا باش نلقاوا مترادفات أقلّ تأثير سلبي على النّفس ....و نحاولوا ديما نوجدوا في حواراتنا ألفاظ إيجابية أكثر من الألفاظ السلبيّة ،،،،، مثلا المرّ يجي نهار و يولّي حلو ، الأسود يمكن يولّي أبيض ،،، المستحيل قد يكون عندو نقطة تلاقي مع الممكن ،،  الألم عندو وقت و يزول،،  مادام ثمّة حياة ثمّة أمل ..... كيف كيف نحاولوا نحسنوا الظنّ بالآخر و نعطيوا ترجمة إيجابيّة لكلامو و تصرّفاتو ، طبعا حتّى يثبت العكس .... وما ننساوش باش نشحنوا أنفسنا ، خصوصا مع بدايات النّهار  ، بالكلام الإيجابي ، الكلام اللي يحفّز ، الكلام اللي يطمّن النّفس و يسمو بالمشاعر ....وأحسن كلام ما يكون كان كلام ربي سبحانو ،،،، و أحسن نصيحة نقولهالكم عليكم بالقرآن  و توّا تلاحظوا برشا تغيرات في حياتكم .... مستمعينا الله  ينوّرنا  و يصلح حالنا  ....و إلى لقاء آخر إن شاء الله

مستمعينا الأكارم ، أهلا و سهلا ،،،، مرحبا بيكم في موعد آخر  ،، مع كلمتنا و اللي باش يكون موضوعها  اليوم تحفيز على التفاؤل ..وعنوانها : 
جمّع حبّات الفرح لتصنع عناقيد السّعادة
في الواقع أحنا التّوانسة حياتنا مليانة بالضغوطات ، بالقلق و السّتراسْ ،،، شيء من الظروف و الملابسات.. اللي تأثّث حياتنا خُلْقي ، و شيء نعملوه وحّدنا و ساعات نشريوه بالفلوس ،،،  و علماء الطبّ النّفسي يقولوا أنّ الإنسان وقت اللي تهاجمو ها الضغوطات بوتيرة كبيرة ، فإنّ داخل الإنسان يستجيبلها ، و يتفاعل معاها باش يتغلّب عليها و يتجاوزها ....و بالتالي هو يستعمل في طاقة ، ها الطاقة المستعملة.. إذا ما تحيّنتش وما صارش تجديدها  يجيها وقت تتعب و  تعْيا، ويمكن أحيانا توصل بها الإنسان إلى حافّة الإنهيارالنّفسي أوحتّى الإنتحارعافاكم الله...
واحنا في كلمتنا اليوم  مستمعي الكريم باش نحكيوا على كيفيّة التحين و التجديد لْهذي الطاقة ،، وحديثنا باش يدور و يتمحور حول جملة  : ( جمّع  حبّات الفرح باش تصنع عناقيد السّعادة ) آش معناها هالكلام ؟؟ معناها أنّك  في حياتك ما تحقر حتّى حادثة صغيرة فرّحتك ، و دخّلت لقليبك السرور ،،  مهما كانت صغيرة ، حتّى مجرّد ..كلمة حلوّة ، شكر و إستحسان ، دعوة لطيفة من صديق على قهوة ، تاليفون من شخص عزيز عليك ..يسأل و يوشحلْ ، أو عدد باهي لواحد من صغارك في قرايتو ....
هاالحويجات الصغار ،،، هالحبّات الصغيّرة متاع الإنشراح و الفرح ،،، حاول تربطهم ببعضهم و تسجّلهم في عقلك الباطن حتّى يكوّنوا عنيقد متاع  سعادة ....و ركّز كلّ مرّة باش تبني كل يوم جديد على ها الحوايج الباهية ....و إذا اعترضتك حوايج أخرى سلبية ...انساها  ، تجاهلها ،، و ما تركّزش عليها ، بل ارفض تسجيلها في عقلك الباطن ....و استحضر قدام عينك و في تفكيرك النقاط الايجابيّة و الحاجات الباهية ....
أما إذا كثرت عليك السلبيات و الهموم و المشاكل و تسكّرت ،، أعمل كيف جهاز الكميوتر ،الأورديناتير ،، الأورديناتير وقت اللّي  يكثر عليه الضغط ، و تتشربك أمورو... طبعا ( يتبلنتا ) و إذا إنت حبّيت  تعاود تخدّموا  ،، يعطيك آليّا ثلاثة إقتراحات كيفاش يديمارّي من جديد ، واحدة منهم ...أنو يقترح عليك – الإنطلاق --------)DERNIERE BONNE CONFIGURATIONمن آخرتحديث جيّد (
وكيف كيف  أنت عزيزي المستمع إذا ضاقت عليك الدنيا  و استحكمت دوائرها ،،، إرجع ، إرجع لْآخر نقطة فرح ، لْآخر حدث و إلاّ حادثة أدخلت على نفسك البهجة و السّرور و عاود إبني عليها من جديد....
 كذلك ....حاول باش ما تعاشرش و ما تحيطش بيك ناس سوداويين على خاطر ما يزرعوا فيك كان الإحباط و اليأس ،،، و الأحسن و لْخير من هذا ....أنك ما تربطش نفسك بأفراد و بأشخاص... و ما تبنيش حياتك على أشخاص ....بل ابنيها على أهداف ،،، على خاطر الأشخاص يمكن يتغيّروا ويتبدّلوا و يمكن  يمشيوا و يبعدوا ....أما الأهداف المرسومة صحّ... تبقى ثابتة ، ،،،  تعينك و تحفّزك ديما ..
حاجة أخرى هامّة و هامّة برشا و للأسف ما نعطيوهاش بالنا ،،، و هي اللغة ، سواء اللغة اللي نتواصلوا بيها مع غيرنا أو حتّى اللي نستعملوها في حوارنا الباطني ، بينا و بين أنفسنا ، اللغة هذي لازم تكون لغة فاتحة موش غامقة ، حلوّة موش كاسحة أو رزينة و معناها ...كيف نعبّروا ....نحاولوا باش نلقاوا مترادفات أقلّ تأثير سلبي على النّفس ....و نحاولوا ديما نوجدوا في حواراتنا ألفاظ إيجابية أكثر من الألفاظ السلبيّة ،،،،،
مثلا... المرّ يجي نهار و يولّي حلو ، الأسود يمكن يولّي أبيض ،،، المستحيل قد يكون عندو نقطة تلاقي مع الممكن ،،  الألم عندو وقت و يزول،،  مادام ثمّة حياة ثمّة أمل .....
كيف كيف نحاولوا نحسنوا الظنّ بالآخر و نعطيوا ترجمة إيجابيّة لكلامو و تصرّفاتو ، طبعا ...حتّى يثبت العكس ....
وما ننساوش باش نشحنوا أنفسنا ، خصوصا مع بدايات النّهار  ، بالكلام الإيجابي ، الكلام اللي يحفّز ، الكلام اللي يطمّن النّفس و يسمو بالمشاعر ....وأحسن كلام ما يكون كان كلام ربي سبحانو ،،،، و أحسن نصيحة نقولهالكم عليكم بالقرآن  و توّا تلاحظوا برشا تغيرات في حياتكم ....
مستمعينا الله  ينوّرنا  و يصلح حالنا  ....و إلى لقاء آخر إن شاء الله

هناك تعليق واحد:

رحيل الروح يقول...

هناك اناس يصنعون الفرح ويبيعونه رغم القهر والظلم يوزعون الابتسام على المارة رغم غزارة الدموع في عيونهم وهناك قلوب تحتضنهم بحنين رغم الفقد ...مساءك سعادة وفرح يغمر قلبك منجي اشتقنا لسماع اخبارك اتمنى انك بخير من رب العزة