الأحد، 19 أبريل 2015

الإشهار في تونس ح 46 إذاعة صفاقس

الإشـــــهار  من المعروف ، و الثابت أيضا أنّ الشعب التونسي ، شعب إستهلاكي بامتياز ،،،شعب.... خلينا نقولوا في أغلبو  يموت ع الهمهاما ، وثمّة  برشا ناس ما همّها كان تعبية كروشها كيف ما جاء ، و وقت ما جاء .و بْآشْ ما جاء ...و ما يفيق الواحد منهم كان كيف يعمل كونتوار قدّاموا يدور بيه ....و يولّي البناء عندو فوضوي و خارق للذوق العامّ ... و واحد من أسباب الإستهلاك العشوائي و المفرط هو الإشهار ،، ال( البيب )  الإشهار و ما أدراك ما الإشهار ، خصوصا الإشهار  في تونس ، شيء في الإذاعات ، و شيء في التلافز والجرايد و  زيد  معاه انتشار الملصقات الإشهاريّة و البانوات الدعائيّة  في كل شارع و في كلّ ساحة و في كلّ تركينة ،،، الإشهار في تونس حتّى هو زاده عشوائي و رعواني ، سواء من ناحيةْ عملْ و إنتاج اللّي يصنعوا فيه ...أو حتّى الوجوه اللي يوظّفوها في الومضات الإشهاريّة ،،، أيضا رعواني و رديء... في التقديم و صياغة المادّة الإشهاريّة و في اللّغة المستعملة ،،،،  لغة في بعض الومضات  (ڨـعباجي ) ،، خالية من الذّوق ،، و فيها حتّى اللي تنتهك القيم و العادات والتقاليد المحلّية ... و فيها اللي تحمل إيحاءات و غمْزات و همزات موش متاعنا ، موش متاع مجتمعنا ....و موش من جلدتنا ..... لكن يقعدْ  من الطبيعي أنّ كل إشهار يخلّي تأثيرو على بعض النّاس ،،، خصوصا النّاس اللي تشوّشت أفكارها ...و ضاعت بوصلتها وسط التراكمات اللي نعايشوها ،،، ولهذا الإشهار أصبح عندو ضغط كبير على العايلة و خصوصا الوليدات الصّغار و للّي ما عندوش ضابط و ما عندوش حكمة في المصاريف ..  وقدّ ما الأشهار يكـْثر و يكون ما مُبهرْ ،،، قدّ ما يدفع بالنّاس باش ياخذوا اللي يحتاجوه و اللي ما يحتاجوهش زاده ،،، وقد ما الإشهارْ ينجح ... قد ما يعبّر على  حجم سذاجة المستهلكين و نقص الوعي عندهم .... وفي بلدان أخرى ...تلقى ثمّة رقابة على المحتويات الإعلانيّة ...سواء من ناحية الإخراج الفنّي  أو من ناحية المضمون ،،،، و ثمّة أيضا  جمعيّات لحماية المستهلكين تخوّف على خاطر هي اتّبعّ و تشكي بالمخالفين ..و تعمل حملات مضادّة على أيّ منتج يثبت عدم توافقوا مع المواصفات ،،،، أما أحْنا ، الشعب لا بواكي له ،،  صاحب راس المال يعمل كيف ما يحبّ و اللي كلاها في ضلعتو عليه بالصّبر موش يقولوا  الصّبر دواء للّليعة .... ختما نقولوا الاشهار واحد من أيقونات الحياة العصريّة و ضرورة لْتحريك الدولاب ،،،، لكن بالمقابل يلزم  يكون محلّي الضوابط و الملامح و يبعد على الإبهار المجاني ،،، كيف كيف لازم تكون عندو رقابة  مواكبة ،،، و أخيرا لازم المستهلك يوعى و يترشّد و اللي عقلو في راسو يعرف خلاصو ....
الإشـــــهار
مستمعينا الأفاضل ، مستمعاتنا الفضليات مرحبا ، أهلا و سهلا بيكم ،،، اليوم حديثنا باش يكون في  موضوع :الإشهار ...

من المعروف ، و الثابت أيضا أنّ الشعب التونسي ، شعب إستهلاكي بامتياز ،،،شعب.... خلينا نقولوا في أغلبو  يموت ع الهمهاما ، وثمّة  برشا ناس ما همّها كان تعبية كروشها كيف ما جاء ، و وقت ما جاء .و بْآشْ ما جاء ...و ما يفيق الواحد منهم كان كيف يعمل كونتوار قدّاموا يدور بيه ....و يولّي البناء عندو فوضوي و خارق للذوق العامّ ...
و واحد من أسباب الإستهلاك العشوائي و المفرط هو الإشهار ،، ال( البيب )
الإشهار و ما أدراك ما الإشهار ، خصوصا الإشهار عندنا في تونس ، شيء في الإذاعات ، و شيء في التلافز والجرايد و  زيد  معاه انتشار الملصقات الإشهاريّة و البانوات الدعائيّة  في كل شارع و في كلّ تركينة ،،، والإشهار في تونس حتّى هو زاده أكثرو عشوائي و رعواني ، سواء من ناحيةْ عملْ و إنتاج اللّي يصنعوا فيه ...أو حتّى الوجوه اللي يوظّفوها في الومضات الإشهاريّة ،،، أيضا رعواني و رديء... في التقديم و صياغة المادّة الإشهاريّة و كذلك في اللّغة المستعملة ،،،،  لغة في بعض الومضات  (ڨـعباجي ) ،، خالية من الذّوق ،، و فيها حتّى اللي تنتهك القيم و التقاليد المحلّية ... و فيها للأسف اللي تحمل إيحاءات و غمْزات و همزات موش متاعنا ، موش متاع مجتمعنا ....و لاهي من جلدتنا .....
لكن مع هذا الكلّ ..يبقى  من الطبيعي أنّ كل إشهار يخلّي تأثيرو على برشا ناس ،،، خصوصا النّاس اللي تشوّشت أفكارها ...و ضاعت بوصلتها وسط التراكمات اللي نعايشوها ،،، ولهذا الإشهار أصبح عندو ضغط كبير على العايلة و خصوصا ع الوليدات الصّغار و عللّي ما عندوش ضابط و ما عندوش حكمة في المصاريف ..
 وقدّ ما الأشهار يكـْثر و يكون ما مُبهرْ ،،، قدّ ما يدفع النّاس باش ياخذوا اللي يحتاجوه و اللي ما يحتاجوهش زاده ،،، وقد ما الإشهارْ ينجح ... قد ما يعبّر على  حجم سذاجة المستهلكين و نقص الوعي عندهم .... / في بعض البلدان ...تلقى ثمّة رقابة على المحتويات الإعلانيّة ...سواء من ناحية الإخراج الفنّي .. أو من ناحية المضمون ،،،، و ثمّة أيضا  جمعيّات لحماية المستهلك.. اتّبعّ و تشكي بالمخالفين ..و إذا لزمْ تعمل حملات مضادّة على أيّ منتوج يثبت عدم توافقوا مع المواصفات اللي ظهرت في الاعلان ،،،، أما أحْنا ، شعبنا الكريم  لا بواكي له ،،  صاحب راس المال يعمل كيف ما يحبّ... و اللي كلاها في ضلعتو عليه بالصّبر.... موش يقولوا ... الصّبر دواء للّليعة ....
ختاما نقولوا الاشهار واحد من أيقونات الحياة العصريّة و ضرورة لْتحريك الدولاب ،،،، لكن ...بالمقابل يلزم الاشهار يكون مَحَلّي الضوابط و الملامح.. و يبعد على الإبهار المجاني ،،، كيف كيف لازم تكون عندو رقابة  مواكبة ،،، و أخيرا و الأهمّ لازم المستهلك يوعى و يترشّد و اللي عقلو في راسو يعرف خلاصو ....


مستمعينا ، مستمعاتنا تحيّاتي و بعضا من أشواقي ...

 ~~~~~  منجي بـــاكير ~~~~

***  الموضوع باللّهجة التونسيّة 


 كلّ لفظة أشكلت على أحبّاء الزمن الجميل 

 فضلا راسلونا

على نموذج الإتّصال الموجود




تقديري 

ليست هناك تعليقات: