الأحد، 25 يناير 2015

الصّولد ضحكة التاجر على المستهلك ح 35 إذاعة صفاقس

مستمعينا السلام عليكم ،،،، ، نهاركم مبروك  و طيّب ،،، برشا منكم يعرفوا  أنّ  الصّولد أيّامات و يهلّ هلالو ،،، ، الصّولد و ما أدراك ما الصّولد ،،،،،، و هاكا علاش  كلمتنا اليوم باش تحكي فيه .... *** التخفيض ،، الإنخفاض  و اللي كنّا نقولولو قبلْ بلهجة الزمن الجميل -ريكلام - و إلاّ ما يُعرف زادة توّا بلفظة ( الصّولد ) ،، الصّولد ظاهرا حاجة باهية على خاطر يعني  أيّام تنشط فيها الحركة التجاريّة و يدور الزيرو و تتفرهد فيها الأمور و أيضا ينتهزوها بعض العايلات باش يتسوّقوا و ياخذوا ما ناقصهم بأرخص الأسوام .. و الصّولد في أصلو هو أيّام محدّدة  ،،،  أيّام  تحدّدها سلط الإشراف و تضبطها بقانون ينظّمها ، قانون أوّل حاجة فيه أنّو يُلزم التاجر العارض بأنّو ما يشارك في ها الصّولد كان ما يكون عندو ((فان دي ستوك )) مضى عليه عام من نفس السلعة المعروضة في الصّولد ...و للعلم زادة أنّ هذا القانون تعملْ خصّيصا لمصلحة التجّار موش كيما يظهر أنّو لصالح المستهلك ... هذا ظاهر الصّولد ،، منفعة متبادلة بين التاجر و الحريف ، الأوّل يخرّج سلعتو الفاضلة و الّي ما تباعتش ،، و الحريف اللّي يطمع باش يحصل على تخفيضات غالبا ما يستنّى أنّها تكون  هامّة تعاونو على غلاء الأسعار و تساهم في الضغط على مصاريفو العائليّة .. قلت هذا ظاهر الصّولد ، لكــــن الواقع آش يقول ؟؟ الواقع أنّ الصّولد في بعض منّو صحيح على ها القاعدة و البعض الآخر ولّى مصْيدة للمستهلك ... كيفاش ؟؟  أوّلا على مستوى الأسعار ، ثمة آشكون من  التجّار يعرض نفس البضاعة  متاعو في الصّولد ، يكتب عليها سوم غالي ، يشطـّب عليه و يحطّ سوم أقلّ ،، و في الواقع السوم الثاني ماهو إلاّ السوم الأصلي اللي كان معلّقوا على نفس البضاعة  من قبلْ و الآخر تمويه و برّا ..... ثانيا ،،  ثمّة بعض التّجار ،، قلت بعضهم آشكون يخدّم معملوا و إلا ّ يتعاقد مع معمل  باش يخدمولو خدمة سبيسيال للصّولد ،،، خدمة  تشبّه لماركة معيّنة لكنّها مقلّدة و إلاّ بوذرّوح ،،  سلعة بودورو كيف ما يقولوا ،، و يا مزيّن من برّة آش أحوالك من داخل.... .... ثالثا ،، ثمّة زادة تحيّل على مستوى الأسعار اللّي هيّ ولاّت أصلا غالية ،، التحيّل هذا يتمّ بوضع تخفيضات هامّة و مغرية تول حتّى خمسين في الميا على حوايج إمّا صغيرة و قليلة أهميّة أو تكون تْعدّاتها الموضة ،، ها الأسوام هي طبعا طُعم للحرفاء باش يدخلوا لقاع الحانوت و بعدها شطارة البايع تعمل عمايلها ،،،،و الحريف ياكلها .... و كيف ما قلنا في أوّل كلامنا الصّولد  على أصلو هو حاجة باهية للنّاس الكلّ ،،، لكن أغلب الأحيان ينقلب من صولد يحلّ مشاكل برشا عايلات و يخفّف عبء المصاريف إلى ضحكة كبيرة ، ضحكة التاجر على الحرفاء ،، الحرفاء اللي إمّا يكونوا على نيّاتهم و ما عندهمش في البيع و الشراء ، أو يكون مضغوط عليهم من الصّغار أو حتّى النّساء فيولّيوا يقولولك / ندفع الفلوس و فكّ عنقي ...و هذا الكلّ يصبّ في مصلحة التاجر و يفرهدلو أمورو ..... و لهذا ،، نقولوا ،، احنا مع الصّولد ، نمشيوا للصّولد لكن بشرط : أنّنا ندخلوه بقايمة مضبوطة ، قايمة باش ناخذوا كان االلّي نحتاجوه و نستحقّوه ( طبعا كلامي موجّه للناس اللي كيف حالاتي ،،، أمَا اللي عندو و في حالو ياخوا اللي يحبّ و اللي ما يحبّش زاده و اللي عندو الكعبْ يلعبْ) و ماذابينا اللي يشري يكون حكيم و يفهم في معقوليّة الأسوا م ، يفهم في نوعيّة السّلعة... كيف ما القماش مثلا ، و يكون فطين يطلّع الديفوات و الفينسّيون المضروبة و المخزّز و الفاسد و  غيرها .... و ما تغرّوش نغمة الصّولد و دعايتو ،،، وباش يتفادى الغشّة و يشري حوايج ما يستحقّهاش و إلاّ ما هياش بالمواصفات المطلوبة ،،، يدفع فلوس و يرجع نادم و إلاّ يدخل في خصومات مع التاجر و ممكن ما تحلّش المشكل و إلاّ يقعد يلوّج على منظمة الدفاع عن المستهلك اللي هي في ذاتها مستحقّة آشكون يدافع عليها ....
مستمعينا السلام عليكم ،،،، ، نهاركم مبروك  و طيّب ،،، برشا منكم يعرفوا  أنّ  الصّولد أيّامات و يهلّ هلالو ،،، ، الصّولد و ما أدراك ما الصّولد ،،،،،، و هاكا علاش  كلمتنا اليوم باش تحكي فيه ....
***
التخفيض ،، الإنخفاض  و اللي كنّا نقولولو قبلْ بلهجة الزمن الجميل -ريكلام - و إلاّ ما يُعرف زادة توّا بلفظة ( الصّولد ) ،، الصّولد ظاهرا حاجة باهية على خاطر يعني  أيّام تنشط فيها الحركة التجاريّة و يدور الزيرو و تتفرهد فيها الأمور و أيضا ينتهزوها بعض العايلات باش يتسوّقوا و ياخذوا ما ناقصهم بأرخص الأسوام .. و الصّولد في أصلو هو أيّام محدّدة  ،،،  أيّام  تحدّدها سلط الإشراف و تضبطها بقانون ينظّمها ، قانون أوّل حاجة فيه أنّو يُلزم التاجر العارض باش ما يشارك في ها الصّولد كان ما يكون عندو ((فان دي ستوك )) مضى عليه عام من نفس السلعة المعروضة في الصّولد ...و للعلم زادة أنّ هذا القانون تعملْ خصّيصا لمصلحة التجّار موش كيما يظهر أنّو لصالح المستهلك ...
هذا ظاهر الصّولد ،، منفعة متبادلة بين التاجر و الحريف ، الأوّل يخرّج سلعتو الفاضلة و الّي ما تباعتش ،، و الحريف اللّي يطمع باش يحصل على تخفيضات غالبا ما يستنّى أنّها تكون  هامّة تعاونو على غلاء الأسعار و تساهم في الضغط على مصاريفو العائليّة ..
قلت هذا ظاهر الصّولد ، لكــــن الواقع آش يقول ؟؟ الواقع أنّ الصّولد في بعض منّو صحيح على ها القاعدة و البعض الآخر ولّى مصْيدة للمستهلك ...
كيفاش ؟؟  أوّلا على مستوى الأسعار ، ثمة آشكون من  التجّار يعرض نفس البضاعة  متاعو في الصّولد ، يكتب عليها سوم غالي ، يشطـّب عليه و يحطّ سوم أقلّ ،، و في الواقع السوم الثاني ماهو إلاّ السوم الأصلي اللي كان معلّقوا على نفس البضاعة  من قبلْ و الآخر تمويه و برّا .....
ثانيا ،،  ثمّة بعض التّجار ،، قلت بعضهم آشكون يخدّم معملوا و إلا ّ يتعاقد مع معمل  باش يخدمولو خدمة سبيسيال للصّولد ،،، خدمة  تشبّه لماركة معيّنة لكنّها مقلّدة و إلاّ بوذرّوح ،،  سلعة بودورو كيف ما يقولوا ،، و يا مزيّن من برّة آش أحوالك من داخل.... ....
ثالثا ،، ثمّة زادة تحيّل على مستوى الأسعار اللّي هيّ ولاّت أصلا غالية ،، التحيّل هذا يتمّ بوضع تخفيضات هامّة و مغرية تول حتّى خمسين في الميا على حوايج إمّا صغيرة و قليلة أهميّة أو تكون تْعدّاتها الموضة ،، ها الأسوام هي طبعا طُعم للحرفاء باش يدخلوا لقاع الحانوت و بعدها شطارة البايع تعمل عمايلها ،،،،و الحريف ياكلها ....
و كيف ما قلنا في أوّل كلامنا الصّولد  على أصلو هو حاجة باهية للنّاس الكلّ ،،، لكن أغلب الأحيان ينقلب من صولد يحلّ مشاكل برشا عايلات و يخفّف عبء المصاريف إلى ضحكة كبيرة ، ضحكة التاجر على الحرفاء ،، الحرفاء اللي إمّا يكونوا على نيّاتهم و ما عندهمش في البيع و الشراء ، أو يكون مضغوط عليهم من الصّغار أو حتّى النّساء فيولّيوا يقولولك / ندفع الفلوس و فكّ عنقي ...و هذا الكلّ يصبّ في مصلحة التاجر و يفرهدلو أمورو .....
و لهذا ،، نقولوا ،، احنا مع الصّولد ، نمشيوا للصّولد لكن بشرط : أنّنا ندخلوه بقايمة مضبوطة ، قايمة باش ناخذوا كان االلّي نحتاجوه و نستحقّوه ( طبعا كلامي موجّه للناس اللي كيف حالاتي ،،، أمَا اللي عندو و في حالو ياخوا اللي يحبّ و اللي ما يحبّش زاده و اللي عندو الكعبْ يلعبْ)
و ماذابينا اللي يشري يكون حكيم و يفهم في معقوليّة الأسوا م ، يفهم في نوعيّة السّلعة... كيف ما القماش مثلا ، و يكون فطين يطلّع الديفوات و الفينسّيون المضروبة و المخزّز و الفاسد و  غيرها ....
و ما تغرّوش نغمة الصّولد و دعايتو ،،، وباش يتفادىْ الغشّة و يشري حوايج ما يستحقّهاش و إلاّ ما هياش بالمواصفات المطلوبة ،،، يدفع فلوس و يرجع نادم و إلاّ يدخل في خصومات مع التاجر و ممكن ما تحلّش المشكل.... و إلاّ يقعد يلوّج على منظمة الدفاع عن المستهلك اللي هي في ذاتها مستحقّة آشكون يدافع عليها .... باش يبعد على كلّ هذا لازم الحريف يحلّ عينيه و يستعمل عقلو و وزن قبل ما يشري و يدفع فلوسو ....

مستمعينا شكرا على جميل المتابعة و الى لقاء آخر في موعد آخر إن شاء الله ،،،
 دمتم في رعاية الله و حفظه .

منجي بـــاكير 
~~~~

أحبابنا : ***  مثلما عوّدتمونا ،، إذا أشكل عليكم لفظ من اللهجة التونسيّة ، راسلونا على أنموذج الرسائل الموجود في الصفحة الرئيسيّة للتوضيح و التدليل ... شكرا 

ليست هناك تعليقات: