الأحد، 14 ديسمبر 2014

كلامك عنوانك ح 31 إذاعة صفاقس

 أحلى صباح ، أحلى سلام و أحلى كلام لأحلى مستمعين ،،، اليوما باش يكون موضوعنا على   :  (( الكلام )) ~ْ~ْ~ جماعة الأدب يقولوا : في البدء كانت الكلمة ،،، و كلمة مع كلمة يولّيو كلام ،، و الكلام ضرورة ثابتة للتّفاعل بين النّاس ، على خاطر الإنسان مدنيّ بطبعو ،، و ما تّم ها المدنيّة كان بالتواصل .. و التواصل الأصحّ و الأجدى ما يصير كان بالكلام ....على خاطر... – بالكلام – يعبّر الإنسان على حالتو ، على حاجتو و على داخلو : آش يحسّ ، آش يحبّ ، آش يكره آش يحتاج ... و غيرو ..... الكلام في الحقيقة أنواع .... ثمّة كلام ضروي ، و ثمّة كلام مفيد ...و ثمة كلام راقي كيف مثلا  كلام الأدب و مشتقّاتو..  و ثمّة كلام لغو يقولوا لو كلام  زايد .. و هاكا علاش يقولوا كان الكلام من فضّة يكون السّكات من ذهب ... حــــاصيلو ، ثمّة كلام و عليه الكلام ، و ثمّة كلام بلاش منّو خير و ثمّة كلام زادة لا يقدّم و لا يوخّر ،،، يتقال فيه ...فلان كيف كلامو ، كيف سكاتو ، على خاطر ما فيه لا إضافة و لا فايدة . و أيضا يتقال.. فلان كان الكلام ، أما الفعل ربي يجيبو ،،، في إشارة للإنسان المهذار و اللي النهار الكلّ هو يمشي و فمّو يمشي ، لكن الرسمي و الصحيح و الفايدة منعدمة و لهذا قالت العرب : خير الكلام ما قلّ و دلّ ..... توّا هات نشوفو التوانسة  وين  هوما من هذا ؟ التوانسة  يا سيدي أوّلا عندهم الصرف و معناها عندهم ترف لغوي ، علاش ؟ على خاطر اللهجة التونسيّة واسعة و ثريّة بحكم احتواءها على خليط من العربيّة و الفرانساويّة مع البربريّة على شويا تركية و طليانية و سبنيوليّة ،،، بحيث التونسي ما يحيرش ، فيسع يلقى الكلمة ،، لا ،، و زيد يتفنّن و يوصف و يصوّر ،، وهاكا علاش برشا منّا نقولوا عليهم : لساناتهم تغزل الحرير ... زيد عاد ملّي شاع البورطابل و كثرت البونيسات ،،  و ولاّت صبّ بخمسة تتكلّم بخمسين ، ولّى الكلام تقريبا بلاش ....– قول هوّ في ها البلاد ماعاد كان الكلام مازال رخيص ...! خلّينا في موضوعنا ، ،، ساعات تلقى واحد يقولوا عليه  - اللّطف - كلامو   ماسط و إلاّ   حاشاكم كلامو مرزي  .... و يقابلو بالطّبيعة فلتان اللّي يقولوا عليه  محلا كلامو أو كلامو عسلْ أو زاده كلامو ما يتشبعش منّو ،،،، على خاطر هذا كلامو موزون ، يعرف وين و وقتاش يخرّج الكلمة و تلقاه  ديما متفاءل برشا ...و تلقاه يواسي ...و يحلّ البيبان .. و يدخّل الفرحة و البهجة على اللّي يسمع فيه .. لكـــــــن الحاجة اللّي برشا منّا ما يعرفوهاش و إلاّ ما يقدّروهاش هو:..... -  أوّلا أنّ الكلمة عندها تأثير كبير على نفسيّة اللّي نكلّموه سواء سلبي أو إيجابي و – كلمة تهزّ و كلمة تحطّ – و يقولوا ناس بكري أيضا : كلمة الصّباح و كلمة العشيّة يمكن ترد المسلمة يهوديّة --- و يقصدوا بيها أنّ الكلام مفعولو كبير يمكن باش يغيّر و يبدّل برشا معطيات ، يمكن يبني و يمكن يخرب علاقات ، عايلات و إلاّ حتّى دول .. - ثانيا أنّ كلّ كلمة نتكلّموها و يخرّجها الإنسان من فمّو  راهو يتحاسب عليها قدّام ربّ العالمين ،،، يقول المولى عزّ وجلّ في كتابو : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد -  و الرسول الأعظم صلّى الله عليه و سلّم ينبّهنا زادة في ها الموضوع ، و يقول لنا أنّ حصائد ألستنا يمكن باش تكبّنا على وجوهنا في النّار و العياذ بالله  ،،، و يقول زادة بصريح العبارة ( إنّ الرّجل ليتكلّم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النّار) مالا  مستمعينا ماذابينا  نردّوا بالنا على لساناتنا ، نختاروا كلامنا ، يا نقولوا كليمة تبني و تنفع يا نسكتوا خير ،،، نبعدوا على القيل و القال ، و نحاولوا نختاروا من الألفاظ أجملها و أحسنها ، باش يكون لكلامنا  وقْع و دفع إيجابي ،،، و آش خير من سلوك قويم و كلمة حلوّة ؟؟؟ مستمعينا الأفاضل يجعل أيّامكم ،،و سلوكاتكم ،،و كلامكم عسل في عسل ...
أحلى صباح ، أحلى سلام و أحلى كلام لأحلى مستمعين ،،، اليوما إن شاء الله باش يكون موضوعنا على   :  كلامك عنوانك 
~ْ~ْ~
جماعة الأدب يقولوا : في البدء كانت الكلمة ،،، و كلمة مع كلمة يولّيوا كلام ،، و الكلام ضرورة ثابتة للتّفاعل بين النّاس ، على خاطر ...الإنسان مدنيّ بطبعو ،، و ما
تّم ها المدنيّة كان بالتواصل .. و التواصل الأصحّ و الأجدى ما يصير كان بالكلام ....على خاطر... – بالكلام – الإنسان يعبّر على حالتو ، على حاجتو و على داخلو : آش يحسّ ، آش يحبّ ، آش يكره آش يحتاج ... و غيرو .....
الكلام في الحقيقة أنواع .... ثمّة كلام ضروي ، و ثمّة كلام مفيد ...و ثمة كلام راقي ،، كيف مثلا  كلام الأدب و مشتقّاتو..  و ثمّة كلام لغو يقولوا عليه  النّاس كلام  زايد ..
و هاكا علاش يقولوا كان الكلام من فضّة يكون السّكات من ذهب ...
حــــاصيلو ، ثمّة كلام و عليه الكلام ،،، و ثمّة كلام بلاش منّو خير ،،،،و ثمّة كلام زادة لا يقدّم و لا يوخّر ،،، يتقال فيه ...فلان كيف كلامو ، كيف سكاتو ، على خاطر ما فيه لا إضافة و لا فايدة . و يتقال أيضا .. فلان كان الكلام ، أما الفعل ربي يجيبو ،،، طبعا في إشارة للإنسان المهذار و اللي ...النهار الكلّ هو يمشي و فمّو يمشي ،،، ، لكن الرسمي و الصحيح و الفايدة منعدمة
و لهذا قالت العرب : خير الكلام ما قلّ و دلّ .....
توّا هات نشوفو التوانسة  وين  هوما من هذا ؟ التوانسة  يا سيدي أوّلا عندهم الصرف .. و معناها عندهم ترف لغوي ..، علاش ؟ على خاطر اللهجة التونسيّة واسعة و ثريّة بحكم احتواءها  بالإضافة  للعربيّة على خليط من الفرانساويّة مع البربريّة على شويا تركية و طليانية و سبنيوليّة ،،، بحيث التونسي ما يحيرش ، فيسع يلقى الكلمة ،، لا ،، و زيد يتفنّن و يوصف و يصوّر كيما يلزم و زيادة ،، وهاكا علاش برشا منّا نقولوا عليهم : لساناتهم تغزل الحرير ...
زيد عاد ملّي شاع البورطابل و كثرت البونيسات ،،  و ولاّت صبّ بخمسة تتكلّم بخمسين ، ولّى الكلام تقريبا بلاش ....– قول هوّ في ها البلاد ماعاد كان الكلام رخيص ...!
خلّينا في موضوعنا ، ،، ساعات تلقى واحد يقولوا عليه  - حاشاكم  - كلامو   ماسط و إلاّ   - اللّطف -  كلامو مرزي  .... و يقابلو بالطّبيعة فلتان اللّي يقولوا عليه  محلا كلامو أو كلامو ما يتشبعش منّو أو زاده ...كلامو عسلْ ،،،، على خاطر هذا كلامو موزون ، يعرف وين و وقتاش يخرّج الكلمة و تلقاه  غالبا  متفاءل برشا ...و تلقاه يواسي ...و يحلّ البيبان .. و يدخّل الفرحة و البهجة على اللّي يسمع فيه ..
و كيما قلنا ، الكلام ضروري و لازم باش يصير تواصل ،، و تسْهال الحياة و تتقضى الحاجات .....
لكـــــــن الحاجة اللّي برشا منّا ما يعرفوهاش و إلاّ ما يقدّروهاش هي :... -  أوّلا أنّ الكلمة عندها تأثير كبير على نفسيّة اللّي نكلّموه سواء سلبا أو إيجابا و – كلمة تهزّ و كلمة تحطّ – و يقولوا ناس بكري أيضا : كلمة الصّباح و كلمة العشيّة يمكن ترد المسلمة يهوديّة --- و يقصدوا بيها أنّ الكلام مفعولو كبير يمكن باش يغيّر و يبدّل برشا معطيات ، يمكن يبني و يمكن يخرب ...علاقات أفراد ، عايلات و إلاّ حتّى دول ..
- ثانيا أنّ كلّ كلمة نتكلّموها و يخرّجها الإنسان من فمّو  راهو يتحاسب عليها قدّام ربّ العالمين ،،، يقول المولى عزّ وجلّ في كتابو : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد -  و الرسول الأعظم صلّى الله عليه و سلّم ينبّهنا زادة في ها الموضوع ، و يقولنّا أنّ حصائد ألستنا يمكن باش تكبّنا على وجوهنا في النّار و العياذ بالله  ،،، و يقول زادة بصريح العبارة ( إنّ الرّجل ليتكلّم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النّار)
و معناها ساعات واحد يقول كلمة.. يشوفها عاديّة ..و إلاّ في بالو يفدلك و يتضومر بيها و إلاّ زعمة  يضحّك بيها ، لكن هي في الحقيقة تمسّ العقيدة و إلا تخدش أعراض ..و إلاّ تجرح ناس ..و إلاّ تسبّب في مآسي كبيرة....
ربّي يحفظنا و ربّي يجيرنا ...
مالا  مستمعينا .....ماذابينا  نردّوا بالنا على لساناتنا ...، نختاروا كلامنا ، يا نقولوا كليمة تبني و تنفع... يا نسكتوا خير ،،، نبعدوا زاده على القيل و القال ، و نحاولوا نختاروا من الألفاظ أجملها و أحسنها ، باش يكون لكلامنا  وقْعو دفع إيجابي ،،،
 و آش أحسن  من سلوك قويم و آش خير  من كليمة حلوّة ؟؟؟
مستمعينا الأفاضل يجعل أيّامكم حلوّة ،، و كلامكم عسل ،، و  توّا نخلّيكم اتّابعوا باقي فقرات صباح النور، مع صاحبتو  فطّوم و كلامها العسل ْ في عسل !
نهاركم طيّب 

ْ~ْ~ْ~
-*- ملحوظة : كلّ من أشكل عليه فهم ما ورد في النّصّ من اللّهجة التونسيّة ، فضلا مراسلتنا على أنموذج الرسائل الموجود ببوّابة المدونة ~~~  شكرا 


ليست هناك تعليقات: