الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

فيروس الإيبولا ماذا تعرف عن هذا المرض المخيف

   فيروس الإيبولا ماذا تعرف عن هذا المرض المخيف      1- ما هو مرض فيروس إيبولا ؟  مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض وخيم غالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفاة إلى 90٪. ويصيب المرض الإنسان والثدييات العليا غير البشرية (النسناس، والغوريلا، والشمبانزي). وظهر المرض لأول مرة عام 1976 في فاشيتين متزامنتين، إحداهما في قرية بالقرب من نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.   2- كيف يصاب الناس بالفيروس؟ في الفاشية الراهنة الواقعة في غرب أفريقيا، وقعت غالبية الحالات لدى البشر نتيجة لانتقال الفيروس من إنسان إلى أخر. تحدث العدوى بسبب المخالطة المباشرة عبر الجلد أو الأغشية المخاطية المصابة مع الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو الإفرازات (البراز والبول واللعاب والسائل المنوي) للشخص المصاب. ويمكن أن تحدث العدوى أيضا إذا لامس الجلد أو الأغشية المخاطية المصابة للشخص السليم بيئات تلوثت بسوائل مريض الإيبولا المعدية مثل الملابس المتسخة، أغطية السرير، أو الإبر المستخدمة.   3- من هي الفئات الأكثر تعرضاً للخطر؟  إن الفئات الأكثر تعرضاً للخطر خلال اندلاع الفاشيات هي التالية: ·         العاملون الصحيون ·         أفراد الأسر أو ذوو الاحتكاك الوثيق مع المصابين بالعدوى؛ ·         المشيعون الذين يحتكون مباشرة بجثامين المتوفين كجزء من الطقوس الجنائزية. وتدعو الحاجة إلى مزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كانت بعض المجموعات، مثل الأشخاص المنقوصي المناعة أو ذوي الظروف الصحية المستبطنة، أكثر تعرضاً من غيرها للإصابة بالفيروس. ويمكن مكافحة التعرض للفيروس باستخدام إجراءات وقائية في العيادات والمستشفيات، والتجمعات المجتمعية، والمنازل.   4- ما هي العلامات النمطية لأعراض العدوى؟ تتمثل العلامات والأعراض النمطية في ظهور مفاجئ للحمى، ووهن شديد، وألم عضلي، وصداع، والتهاب الحلق. ويعقب ذلك التقيؤ، والإسهال، والطفح، واختلال وظائف الكلى والكبد، إلى جانب نزيف داخلي وخارجي على حد سواء في بعض الحالات. وتشمل النتائج المخبرية انخفاض أعداد كريات الدم البيضاء والصفيحات، وارتفاع أنزيمات الكبد. وتتراوح فترة الحضانة، أي الوقت الفاصل بين العدوى وظهور الأعراض، بين يومين إلى واحد وعشرين يوما. ويغدو المريض معدياً حال ما تظهر الأعراض عليه. ولا يكون المريض معدياً أثناء فترة الحضانة. يمكن التأكد فقط من العدوى بمرض فيروس الإيبولا من خلال الاختبارات المعملية.   نصائح وقائية ~~~ نصائح وقائية ~~~  نصائح وقائية   ·         فهم طبيعة هذا المرض، وكيفية انتقاله، وكيفية منعه من الانتشار. ·         . ·         استمع إلى التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة المعنية في بلدك، وقم باتباعها. ·         إذا كنت تشك في إصابة شخص قريب منك أو في مجتمعك المحلي بمرض فيروس الإيبولا، فقم بتشجيعه ومساعدته في التماس العلاج الطبي المناسب في مرفق تقديم الرعاية. ·         إذا قررت رعاية شخص مريض في منزلك، فقم باخطار مسؤولي الصحة العمومية بنواياك ملحوظة: منظمة الصحة العالمية لا توصي بتقديم الرعاية في المنزل وتوصي بشدة الأفراد وأفراد أسرهم بالتماس الرعاية المهنية في مركز العلاج.   نصائح السفر العامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية  ·         على المسافرين تفادي كل احتكاك بالمصابين بالعدوى. ·         على العاملين الصحيين المسافرين إلى المناطق المتأثرة أن يتقيدوا بشكل صارم بتوجيهات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. ·         على كل من أقام في مناطق تم الإبلاغ مؤخراً عن وقوع حالات فيها أن يعي أعراض العدوى وأن يلتمس العناية الطبية عند ظهور أول علامة من علامات المرض. يُنصح الأطباء السريريون الذين يتولون العناية بالمسافرين العائدين من المناطق المتأثرة بأعراض ينطبق عليها التقييم السريري أن ينظروا في احتمال إصابة هؤلاء بمرض فيروس إيبولا  منقول للإفادة


فيروس الإيبولا ماذا تعرف عن هذا المرض المخيف

 1- ما هو مرض فيروس إيبولا ؟
مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض وخيم غالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفاة إلى 90٪. ويصيب المرض الإنسان والثدييات العليا غير البشرية (النسناس، والغوريلا، والشمبانزي).
وظهر المرض لأول مرة عام 1976 في فاشيتين متزامنتين، إحداهما في قرية بالقرب من نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.

2- كيف يصاب الناس بالفيروس؟

في الفاشية الراهنة الواقعة في غرب أفريقيا، وقعت غالبية الحالات لدى البشر نتيجة لانتقال الفيروس من إنسان إلى أخر.
تحدث العدوى بسبب المخالطة المباشرة عبر الجلد أو الأغشية المخاطية المصابة مع الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو الإفرازات (البراز والبول واللعاب والسائل المنوي) للشخص المصاب. ويمكن أن تحدث العدوى أيضا إذا لامس الجلد أو الأغشية المخاطية المصابة للشخص السليم بيئات تلوثت بسوائل مريض الإيبولا المعدية مثل الملابس المتسخة، أغطية السرير، أو الإبر المستخدمة.

3- من هي الفئات الأكثر تعرضاً للخطر؟
إن الفئات الأكثر تعرضاً للخطر خلال اندلاع الفاشيات هي التالية:
·         العاملون الصحيون
·         أفراد الأسر أو ذوو الاحتكاك الوثيق مع المصابين بالعدوى؛
·         المشيعون الذين يحتكون مباشرة بجثامين المتوفين كجزء من الطقوس الجنائزية.
وتدعو الحاجة إلى مزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كانت بعض المجموعات، مثل الأشخاص المنقوصي المناعة أو ذوي الظروف الصحية المستبطنة، أكثر تعرضاً من غيرها للإصابة بالفيروس.
ويمكن مكافحة التعرض للفيروس باستخدام إجراءات وقائية في العيادات والمستشفيات، والتجمعات المجتمعية، والمنازل.

4- ما هي العلامات النمطية لأعراض العدوى؟

تتمثل العلامات والأعراض النمطية في ظهور مفاجئ للحمى، ووهن شديد، وألم عضلي، وصداع، والتهاب الحلق. ويعقب ذلك التقيؤ، والإسهال، والطفح، واختلال وظائف الكلى والكبد، إلى جانب نزيف داخلي وخارجي على حد سواء في بعض الحالات.
وتشمل النتائج المخبرية انخفاض أعداد كريات الدم البيضاء والصفيحات، وارتفاع أنزيمات الكبد.
وتتراوح فترة الحضانة، أي الوقت الفاصل بين العدوى وظهور الأعراض، بين يومين إلى واحد وعشرين يوما. ويغدو المريض معدياً حال ما تظهر الأعراض عليه. ولا يكون المريض معدياً أثناء فترة الحضانة.
يمكن التأكد فقط من العدوى بمرض فيروس الإيبولا من خلال الاختبارات المعملية.

نصائح وقائية ~~~ نصائح وقائية ~~~  نصائح وقائية

·         فهم طبيعة هذا المرض، وكيفية انتقاله، وكيفية منعه من الانتشار.
·         .
·         استمع إلى التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة المعنية في بلدك، وقم باتباعها.
·         إذا كنت تشك في إصابة شخص قريب منك أو في مجتمعك المحلي بمرض فيروس الإيبولا، فقم بتشجيعه ومساعدته في التماس العلاج الطبي المناسب في مرفق تقديم الرعاية.
·         إذا قررت رعاية شخص مريض في منزلك، فقم باخطار مسؤولي الصحة العمومية بنواياك ملحوظة: منظمة الصحة العالمية لا توصي بتقديم الرعاية في المنزل وتوصي بشدة الأفراد وأفراد أسرهم بالتماس الرعاية المهنية في مركز العلاج.

نصائح السفر العامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية

·         على المسافرين تفادي كل احتكاك بالمصابين بالعدوى.
·         على العاملين الصحيين المسافرين إلى المناطق المتأثرة أن يتقيدوا بشكل صارم بتوجيهات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
·         على كل من أقام في مناطق تم الإبلاغ مؤخراً عن وقوع حالات فيها أن يعي أعراض العدوى وأن يلتمس العناية الطبية عند ظهور أول علامة من علامات المرض.
يُنصح الأطباء السريريون الذين يتولون العناية بالمسافرين العائدين من المناطق المتأثرة بأعراض ينطبق عليها التقييم السريري أن ينظروا في احتمال إصابة هؤلاء بمرض فيروس إيبولا

منقول للإفادة 

*

ليست هناك تعليقات: