الجمعة، 19 سبتمبر 2014

هذه هي قصة مسجد كأنّي أكلت

قصة مسجد "كأني أكلت" مسجد "كأني أكلت" من أعظم المساجد الأثرية في تركيا وقصة هذا المسجد هى أنه كان يعيش في منطقة " فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه :"صانكي يدم" ، "كأنني أكلت " ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له... . ومضت الأشهر و السنوات ،وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ،ويكتفي بما يقيم أوده فقط ،وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ،حتى استطاع بهذا المبالغ والذى تم توفيره القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد أطلقوا على الجامع اسم (جامع صانكي يدم) أى "كأنى أكلت". كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة - إن شاء الله - وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا:"كأنني أكلت

قصة مسجد "كأني أكلت"
مسجد "كأني أكلت" من أعظم المساجد الأثرية في تركيا
وقصة هذا المسجد هى أنه كان يعيش في منطقة " فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه :"صانكي يدم" ، "كأنني أكلت " ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له...

.
ومضت الأشهر و السنوات ،وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ،ويكتفي بما يقيم أوده فقط ،وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ،حتى استطاع بهذا المبالغ والذى تم توفيره القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد أطلقوا على الجامع اسم (جامع صانكي يدم) أى "كأنى أكلت".
قصة مسجد "كأني أكلت" مسجد "كأني أكلت" من أعظم المساجد الأثرية في تركيا وقصة هذا المسجد هى أنه كان يعيش في منطقة " فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه :"صانكي يدم" ، "كأنني أكلت " ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له... . ومضت الأشهر و السنوات ،وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ،ويكتفي بما يقيم أوده فقط ،وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ،حتى استطاع بهذا المبالغ والذى تم توفيره القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد أطلقوا على الجامع اسم (جامع صانكي يدم) أى "كأنى أكلت". كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة - إن شاء الله - وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا:"كأنني أكلت
 
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة - إن شاء الله - وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا:"كأنني أكلت

ليست هناك تعليقات: