الأحد، 21 سبتمبر 2014

كونوا ممّن ينشر ثقافة التفاؤل ح إذاعيّة 21

وّاد و محبّي الزّمن الجميل هذه الحلقة    21- في نصّ مكتوب-    كيما عوّدناكم في كلمة حلوّة بشعار ( التشخيص و التنصيص ) ، اللّي تبثّت اليوماالأحد 21 سبتمبر ،  من بعد موجز أخبار ال06:30 متاع الصّباح  على أمواج إذاعة صفاقس  و مع الإعلاميّة الرّائقة فاطمة مقني قادري ، : ~~~~ كونوا ممّن ينشر ثقافة الخير و التفاؤل ْْ~~~~~   منجي بـــــاكير ..           مستمعينا أهلا و سهلا بيكم ، يجعل نهاركم خير و رضا و فالْ طيّب  موضوع كلمتنا اليوما إن شاء الله باش يكون بعنْوان :  كون ممّن ينشر ثقافة الخيرو التفاؤل     اللّي يتبّع و يشوف حال التوانسة ...خصوصا في العشريّة الأخّرة ، يلاحظ بصفة واضحة اللّي  الغالبيّة العظمى متاع المواطنين صاروا في حالة تقريبا دايمة  من التوتّر و الإحباط و السّتراسْ، و هالحالة ما نْجى منها لا كبير و لا صغير ،،،،     في الحقيقة ، قولْ هو التّونسي تجي تلومو تعذرو.. على خاطر حتّى هوّ تعدّى على راسو ياسر و مرّ بْبرشا ضغوطات نفسيّة... و أزمات مادّية ....و خنقان للحريّات ، زيد معاهم تغريب كبير و تبعيد على مقوّمات الدين  و الشّرع  حتّى عاش تقريبا تصحّر روحاني و حصلّْ عندو برشا مفاهيم مغلوطة...   و بالتّالي صار التونسي -عموما - يفتقد لكثير من الجماليّات ، كيما وسعْ البال ، ما عادش عندو وين يدور الرّيح و كيما فقدْ القناعة ،عينو كبرت و صار يحبّ كلّ شيء و فرْد وقت و بأسرع طريقة كان لزمْ ، التونسي زادة فقدْ الثّقة في برشا حوايج و ماعادش عندو يقين ثابت و ماعادش عندو بديهيّات ،، كيف كيف إيمانو صار ضعيف و قليّبو صغير وْ ولّى يحسّ بالوحش حتّى مع ذاتو و مع نفسو ...  و لهـــذا صار الواحد منّا دوب ما تعرضوا مشكلة .. كبيرة شويّا ..و إلاّ ساعات حتّى صغيرة ،، يبدا يعيّط و يسبّ و يلعن و يقولّك ها الحياة كلّها تعب و هموم ...  أو وقت اللّي واحد يتعرّض مرّة لعمليّة نصب و تحيّل أو غشّ ،،،،،،تولّي الدنيا عندو ما عادش فيها خير ،،،، و صارت معبّيا بالنّاس الخايبة ،،،و يقولّك ما عادش خير في الدّنيا ...و ينزّل كل مفردات اليأس و الإحباط عندو بلاش حتّى تحفّظ ..     إذا تمشي في الأسواق تشوف معظم النّاس خايفة من بعضها ، تتحاشى بعضها ، وجوه عابسة ...و مليانة خوف و رهبة ،،و إلاّ على الأقلّ تخوّف و تحذّر .... و إذا تسأل واحد منهم ...غالبا يتنهّد في حرارة و يتحلّ في الشكوى : إمّا من جارو اللّي نغّصلو حياتو ، أو التّاكسيست اللّي ركّبو العصب و تبوربْ عليه ، أو الخضّار اللي غشّو بسلعة فاسدة و ميزان ناقص ..أو الإدارة اللّي حفّاتلو رجليه و ما قضاتلوش قضيتو ...أو أيّ مشكلة أخرى من جيهة أخرى ...  و إلاّ واحد آخر مثلا يجبدلك موّال ....الدنيا اخيابت ، و الحالة الإقتصاديّة تنذر بالشرّ ، والبلاد ماشية لهاوية و ما ينساش باش يستشهدْلك بإشاعة من إذاعة ( قالو )  و إلاّ خبر إعلامي مفبرك باش يأكّدلك كلامو و( اللّطف )  يسوّد الدّنيا و يفحّمها ،،،،     آآآش بينا ولّينا هكّا ،،،آش بينا ولّينا على ها الحال ؟  الحقّ ياسر ، ياسر كثّرنا ..  آش بينا ولّينا ما نشوفو كان نصف الكاس الفارغ ،، علاش ما نستشعروش النّعم اللّي تغمرنا ،،،  سواء الخاصّة و إلاّ  العامّة ، آشبينا ما نذكروش الخير اللّي مغرّقنا و برشا منّا ما يحسّوش بيه و ما يحمدوش ربّي عليه ؟  علاش ما نذكروش و نحكيوا ...من باب – أمّا بنعمة ربّك فحدّث – علاش ما نحكيوش مثلا على الهناء ، على الصحّة ، على نعمة الصّغار ، على نعمة الزوجة الصّالحة أو الزّوج الصّالح ، على الخدمة و على ،، و على ،،، و على بااارشا حوايج باهية ؟؟؟  علاش ما نغزروش للحياة بأمل ....و ندخّلوا ثقافة التفاؤل في حياتنا ....و نعملوا على زرعها في محيطنا ....و نتبّعوا هدْي رسول الله صلّى الله عليه و سلّم اللّي يحبّ  التفاؤل و كان يحثّ عليه و يأمر بيه،،،،،  علاش ما نكونوش من اللّي ينشر الأمل و التفاؤل، و يضخّم ...و يحكي و يعاود على النّعم و على الخير و على الحوايج الباهية و على كل شيء جميل و نبطّلوا الحكيان على السّواد و القبح و على كلّ ما هو من شأنو يخلق الإحباط و اليأس ؟؟؟  و نطبّقوا القولة المشهورة – تفاءلوا بالخير تجدوه – و على فكرة راهي مقولة موش حديث كيف ما يظنّ بعض النّاس ....     و باش نقرّبوا الأمر أكثر و نوضّحوه ، لوكان أختي المستمعة ، أخي المستمع عندك جْنينة صغيّرة في دارك و زرعت فيها النوّار ،،، و هاك الجنينة ساعة ساعة تطلع فيها نبتة شوك ، كان إنت قعدت تشوف فقط في الشوك اللي فسّدلك الجنينة ، طبعا يموت النوّار و يكبر الشوك و يعبّي هاك الجنينة و بالتالي يتنحّى كيفك و تقطع الأمل منها ،،، و كان إنت كلّ ما تطلع نبتة شوك تنحّيها وهيّ صغيرة ...و تسقي النوّار و تعتني بيه و تحاذيه ، وقتها الجنينة تولّي زاهية ، تنعش و تفرّح و بالتّالي يزيد إقبالك على العناية بيها و تحرص باش يشوفها كلّ زايرأو جار  و زيد تنصحو باش يعمل كيفك  و هكّا يكثر الخْضَار ويعمّ النّوّار ،،،،، ،،،، و حديثنا قياس..  مالا آش قولكم  ، آش قولكم مستمعينا ،، لو كان نبطّلوا  من سماع وخصوصا ، خصوصا  نشر الإشاعة المدمّرة وماعادش نردّدوها كيف الببغاء من غير علم و لا تثبّت ،،، و نحقّروا أيّ حوادث موش باهية و نقبلوا على نشر ثقافة الخير ، و نساهموا و ندعيوا للمحبّة و للتفاؤل و الأمل و الكلمة الحلوّة  ؟؟  موش حياتنا تكون أفضل و أحلى ؟؟     ربّي يهدينا للخير و الصّلاح ....    -*- ملحوظة : كلّ من أشكل عليه فهم ما ورد في النّصّ من اللّهجة التونسيّة ، فضلا مراسلتنا على أنموذج الرسائل الموجود ببوّابة المدونة ~~~  شكرا

روّاد و محبّي الزّمن الجميل هذه الحلقة    21- في نصّ مكتوب- 
 كيما عوّدناكم في كلمة حلوّة بشعار ( التشخيص و التنصيص ) ، اللّي تبثّت اليوماالأحد 21 سبتمبر ،  من بعد موجز أخبار ال06:30 متاع الصّباح  على أمواج إذاعة صفاقس  و مع الإعلاميّة الرّائقة فاطمة مقني قادري ، :
~~~~ كونوا ممّن ينشر ثقافة الخير و التفاؤل ْْ~~~~~ 
منجي بـــــاكير ..




مستمعينا أهلا و سهلا بيكم ، يجعل نهاركم خير و رضا و فالْ طيّب
موضوع كلمتنا اليوما إن شاء الله باش يكون بعنْوان :
كون ممّن ينشر ثقافة الخيرو التفاؤل

اللّي يتبّع و يشوف حال التوانسة ...خصوصا في العشريّة الأخّرة ، يلاحظ بصفة واضحة اللّي  الغالبيّة العظمى متاع المواطنين صاروا في حالة تقريبا دايمة  من التوتّر و الإحباط و السّتراسْ، و هالحالة ما نْجى منها لا كبير و لا صغير ،،،،

في الحقيقة ، قولْ هو التّونسي تجي تلومو تعذرو.. على خاطر حتّى هوّ تعدّى على راسو ياسر و مرّ بْبرشا ضغوطات نفسيّة... و أزمات مادّية ....و خنقان للحريّات ، زيد معاهم تغريب كبير و تبعيد على مقوّمات الدين  و الشّرع  حتّى عاش تقريبا تصحّر روحاني و حصلّْ عندو برشا مفاهيم مغلوطة...
 و بالتّالي صار التونسي -عموما - يفتقد لكثير من الجماليّات ، كيما وسعْ البال ، ما عادش عندو وين يدور الرّيح و كيما فقدْ القناعة ،عينو كبرت و صار يحبّ كلّ شيء و فرْد وقت و بأسرع طريقة كان لزمْ ، التونسي زادة فقدْ الثّقة في برشا حوايج و ماعادش عندو يقين ثابت و ماعادش عندو بديهيّات ،، كيف كيف إيمانو صار ضعيف و قليّبو صغير وْ ولّى يحسّ بالوحش حتّى مع ذاتو و مع نفسو ...
و لهـــذا صار الواحد منّا دوب ما تعرضوا مشكلة .. كبيرة شويّا ..و إلاّ ساعات حتّى صغيرة ،، يبدا يعيّط و يسبّ و يلعن و يقولّك ها الحياة كلّها تعب و هموم ...
أو وقت اللّي واحد يتعرّض مرّة لعمليّة نصب و تحيّل أو غشّ ،،،،،،تولّي الدنيا عندو ما عادش فيها خير ،،،، و صارت معبّيا بالنّاس الخايبة ،،،و يقولّك ما عادش خير في الدّنيا ...و ينزّل كل مفردات اليأس و الإحباط عندو بلاش حتّى تحفّظ ..

إذا تمشي في الأسواق تشوف معظم النّاس خايفة من بعضها ، تتحاشى بعضها ، وجوه عابسة ...و مليانة خوف و رهبة ،،و إلاّ على الأقلّ تخوّف و تحذّر .... و إذا تسأل واحد منهم ...غالبا يتنهّد في حرارة و يتحلّ في الشكوى : إمّا من جارو اللّي نغّصلو حياتو ، أو التّاكسيست اللّي ركّبو العصب و تبوربْ عليه ، أو الخضّار اللي غشّو بسلعة فاسدة و ميزان ناقص ..أو الإدارة اللّي حفّاتلو رجليه و ما قضاتلوش قضيتو ...أو أيّ مشكلة أخرى من جيهة أخرى ...
و إلاّ واحد آخر مثلا يجبدلك موّال ....الدنيا اخيابت ، و الحالة الإقتصاديّة تنذر بالشرّ ، والبلاد ماشية لهاوية و ما ينساش باش يستشهدْلك بإشاعة من إذاعة ( قالو )  و إلاّ خبر إعلامي مفبرك باش يأكّدلك كلامو و( اللّطف )  يسوّد الدّنيا و يفحّمها ،،،،

آآآش بينا ولّينا هكّا ،،،آش بينا ولّينا على ها الحال ؟  الحقّ ياسر ، ياسر كثّرنا ..
آش بينا ولّينا ما نشوفو كان نصف الكاس الفارغ ،، علاش ما نستشعروش النّعم اللّي تغمرنا ،،،  سواء الخاصّة و إلاّ  العامّة ، آشبينا ما نذكروش الخير اللّي مغرّقنا و برشا منّا ما يحسّوش بيه و ما يحمدوش ربّي عليه ؟
علاش ما نذكروش و نحكيوا ...من باب – أمّا بنعمة ربّك فحدّث – علاش ما نحكيوش مثلا على الهناء ، على الصحّة ، على نعمة الصّغار ، على نعمة الزوجة الصّالحة أو الزّوج الصّالح ، على الخدمة و على ،، و على ،،، و على بااارشا حوايج باهية ؟؟؟
علاش ما نغزروش للحياة بأمل ....و ندخّلوا ثقافة التفاؤل في حياتنا ....و نعملوا على زرعها في محيطنا ....و نتبّعوا هدْي رسول الله صلّى الله عليه و سلّم اللّي يحبّ  التفاؤل و كان يحثّ عليه و يأمر بيه،،،،،
علاش ما نكونوش من اللّي ينشر الأمل و التفاؤل، و يضخّم ...و يحكي و يعاود على النّعم و على الخير و على الحوايج الباهية و على كل شيء جميل و نبطّلوا الحكيان على السّواد و القبح و على كلّ ما هو من شأنو يخلق الإحباط و اليأس ؟؟؟
و نطبّقوا القولة المشهورة – تفاءلوا بالخير تجدوه – و على فكرة راهي مقولة موش حديث كيف ما يظنّ بعض النّاس ....

و باش نقرّبوا الأمر أكثر و نوضّحوه ، لوكان أختي المستمعة ، أخي المستمع عندك جْنينة صغيّرة في دارك و زرعت فيها النوّار ،،، و هاك الجنينة ساعة ساعة تطلع فيها نبتة شوك ، كان إنت قعدت تشوف فقط في الشوك اللي فسّدلك الجنينة ، طبعا يموت النوّار و يكبر الشوك و يعبّي هاك الجنينة و بالتالي يتنحّى كيفك و تقطع الأمل منها ،،، و كان إنت كلّ ما تطلع نبتة شوك تنحّيها وهيّ صغيرة ...و تسقي النوّار و تعتني بيه و تحاذيه ، وقتها الجنينة تولّي زاهية ، تنعش و تفرّح و بالتّالي يزيد إقبالك على العناية بيها و تحرص باش يشوفها كلّ زايرأو جار  و زيد تنصحو باش يعمل كيفك  و هكّا يكثر الخْضَار ويعمّ النّوّار ،،،،، ،،،، و حديثنا قياس..
مالا آش قولكم  ، آش قولكم مستمعينا ،، لو كان نبطّلوا  من سماع وخصوصا ، خصوصا  نشر الإشاعة المدمّرة وماعادش نردّدوها كيف الببغاء من غير علم و لا تثبّت ،،، و نحقّروا أيّ حوادث موش باهية و نقبلوا على نشر ثقافة الخير ، و نساهموا و ندعيوا للمحبّة و للتفاؤل و الأمل و الكلمة الحلوّة  ؟؟
موش حياتنا تكون أفضل و أحلى ؟؟

ربّي يهدينا للخير و الصّلاح ....

-*- ملحوظة : كلّ من أشكل عليه فهم ما ورد في النّصّ من اللّهجة التونسيّة ، فضلا مراسلتنا على أنموذج الرسائل الموجود ببوّابة المدونة ~~~  شكرا 
5zX8xcQc7IsLyXHk9DEV
*

ليست هناك تعليقات: