الأحد، 10 أغسطس 2014

إلى قرقنة أشدّ الرّحال

إلى قرقنة أشدّ الرّحال   كما كلّ مرّة يضيق صدري من ضوضاء المدينة و أملّ من نمط العيش المتسارع فيها و الأجوف في الآن نفسه ،،كلّ ما أحسست أنّي أضعت نفسي وسط متاهات جنون المدينة و ضاعت منّي كثير من الجماليّات أشدّ الرّحال إلى إحدى الجزيرتين المفضّلتين عندي جزيرة جربة أو جزيرة  قرقنة ...هذه المرّة استقرّ الإجماع بأن تكون الوِجهة نحو : قرقنة !! قرقنة  ، عنوان قديم لديّ ترسّخ منذ عقود من الزّمن ، قرقنة مزيج من السّكينة و الطيبة و الكرم و إنسيابيّة المشاعر و السّلوكات ، قرقنة جماليّة قلّ و ندر أن تجد لها مثيلا ، فهي طبيعة مازالت في أكثرها عذراء لم يدنّسها الإنسان و لم يفسد فيها بآلته و لم تشملها عجرفته ، قرقنة في أهلها كثير من الخلُق تزيّنه ابتسامة و حتّى ضحكة أقرب إلى البراءة و لا تحمل حسابات مادّية ، في أهلها كرم طائيّ لم تدنّسه – البروتوكلات الزّائفة – و لا يشينه النّفاق ... كذلك في قرقنة – على الأقلّ عندي – ينتفي عامليْ الزمان و المكان و البرمجة المسبّقة و الإحتياطات المرعبة و المواعيد الفضفاضة و تغيب الحفاوة المبالغ فيها و أهلها يقولون على قدر ما يفعلون و يفعلون على قدر ما يستطيعون ، و يستطيعون على قدر ما يطيقون بلا تكلّف و لا إجهاد و لا مبالغات ممجوجة ،،،  و لذلك أحببت قرقنة ، و سأظلّ أحبّها و يطيب لي ( الفِرار ) إليها ...!  منجي باكير 10 أوت 2014



إلى قرقنة أشدّ الرّحال

كما كلّ مرّة يضيق صدري من ضوضاء المدينة و أملّ من نمط العيش المتسارع فيها و الأجوف في الآن نفسه ،،كلّ ما أحسست أنّي أضعت نفسي وسط متاهات جنون المدينة و ضاعت منّي
كثير من الجماليّات أشدّ الرّحال إلى إحدى الجزيرتين المفضّلتين عندي جزيرة جربة أو جزيرة  قرقنة ...هذه المرّة استقرّ الإجماع بأن تكون الوِجهة نحو : قرقنة !!
قرقنة  ، عنوان قديم لديّ ترسّخ منذ عقود من الزّمن ، قرقنة مزيج من السّكينة و الطيبة و الكرم و إنسيابيّة المشاعر و السّلوكات ، قرقنة جماليّة قلّ و ندر أن تجد لها مثيلا ، فهي طبيعة مازالت في أكثرها عذراء لم يدنّسها الإنسان و لم يفسد فيها بآلته و لم تشملها عجرفته ، قرقنة في أهلها كثير من الخلُق تزيّنه ابتسامة و حتّى ضحكة أقرب إلى البراءة و لا تحمل حسابات مادّية ، في أهلها كرم طائيّ لم تدنّسه – البروتوكلات الزّائفة – و لا يشينه النّفاق ...
كذلك في قرقنة – على الأقلّ عندي – ينتفي عامليْ الزمان و المكان و البرمجة المسبّقة و الإحتياطات المرعبة و المواعيد الفضفاضة و تغيب الحفاوة المبالغ فيها و أهلها يقولون على قدر ما يفعلون و يفعلون على قدر ما يستطيعون ، و يستطيعون على قدر ما يطيقون بلا تكلّف و لا إجهاد و لا مبالغات ممجوجة ،،،
و لذلك أحببت قرقنة ، و سأظلّ أحبّها و يطيب لي ( الفِرار ) إليها ...!

منجي باكير 10 أوت 2014

ليست هناك تعليقات: