الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الإرهاب يمكن أن يكون بلا قميص و لحية

الإرهاب يمكن أن يكون بلا قميص و لحية  بقلم / منجي باكير   أن تدفع الضغوطات الخارجيّة بالحكومة إلى تحويرات في هيكليّتها أو الإقدام على الرّفع في الأسعار أو رفع الدّعم أو تجميد الرّواتب فهذا تقريبا أصبح من المسلّمات في ظلّ التبعيّة السياسيّة و الإقتصاديّة التي تهيمن على غالب دول المنطقة ،،، لكــــــــــن أن يبلغ الأمر لأن تنجرف الحكومة تحت هذه الضغوطات و في سبيل تواصل وجودها في معمعة الحكم و مهما كانت التبريرات المقدّمة منها ، أن يبلغ الأمر أن تجرّم رسميّا و على رؤس الملإ و بصفة الجزم القاطع تجريما جماعيّا لحزب أو جماعة تحمل فكرا لا تستسيغه الدّول الدّافعة و أن تلقي عليه بالمسؤوليّة من منطلق سياسي بحت في كلّ الوقائع أو الإغتيالات أو أعمال العنف و ما شاكلها ، فهذا يعتبر تجنّيا كبيرا على هؤلاء المنتمين لهذا الحزب أو الجماعة باعتبار أنّ مثل هكذا تهم يجب أن تمرّ بالقضاء النزيه المستقلّ و على نحو فرديّة المسؤوليّة لكي لا يتحمّل أحد وزر آخر ، فالقانون و القضاء و مؤسّساته هي وحدها الكفيلة و المخوّلة بجميع القراءات أن تبتّ في الأمر و أن تحدّد المجرم و تستبعد البريءفي نطاق حفظ الكرامة الإنسانيّة و مراعاة لحقوق المواطَنة ... و ما حصل في ندوة رئيس الحكومة السيد علي العريّض باتهامه الصّريح ، المباشر و القطعي لتيّار أنصار الشريعة على أنّه إجمالا تيّار إرهابي يدخل تحت خانة الأفعال الإرهابيّة و تحت طائلة قوانين مكافحة الإرهاب ، يُعتبر حكما قاسيا من حيث مضمونه و مخلاّ من ناحية أنّه حكم سياسي يسبق المسار القضائي ، كذلك من ناحية صبغة أنّه حكم جماعي و هي صبغة لطالما رفضها و يستنكرها أزلام النظام السّابق على الرّغم من خطورة و بشاعة ما فعلوه بالشعب التونسي ... هذا من ناحية ، كذلك فإنّ السّاحة تضمّ أيضا من ارتكب و يرتكب يوميّا في حقّ الشّعب و البلاد و مؤسّسات الحكم من الجرائم ما يرتقي إلى مستوى التهم التي وُجّهت إلى تنظيم أنصار الشريعة بما فيها المناداة بالإنقلاب على الحكم و تقويض السّلم الإجتماعي و الدّعوة إلى الفوضى واحتلال مؤسّسات الحكم و انتهاك حرمة الدّولة بل هم يمارسون أفعالهم هذه بكامل الحريّة في السّاحات العامّة وفي قنوات الإعلام و لم يُجابهوا بأيّ تهم و لم تجرّمهم أيّ جهة رسميّة أو حتّى تدينهم صراحة نحــــــــن ضدّ الإرهاب و كلّ الشرائع  و القوانين ترفضه و تحرّمه و لا نرتضي لبلادنا أن تنتشر فيها ثقافة الموت ، لكن كان لابدّ من التحرّي في توجيه التهم و تحديد ها على مستوى الأفراد لا الجماعات و لابدّ من إعمال القانون في سواسيّة و عدل بلا استثناء ، لأنّ الإرهاب لا يعني – حسب البروباجندا الغربيّة – أنّه صناعة من يلبس قميصا و يطلق لحيته .! الإرهاب يمكن أن يتشكّل و أن يتنوّع في فعله و ممارسته في كثير من الصّور و هو ممكن أيضا من كثير من الجهات التي  لها حسابات سياسيّة أو مصالح مخابراتيّة أو نزعات إيديولوجيّة متطرّفة أخرى ...


الإرهاب يمكن أن يكون بلا قميص و لحية
بقلم / منجي باكير

أن تدفع الضغوطات الخارجيّة بالحكومة إلى تحويرات في هيكليّتها أو الإقدام على الرّفع في الأسعار أو رفع الدّعم أو تجميد الرّواتب فهذا تقريبا أصبح من المسلّمات في ظلّ التبعيّة السياسيّة و الإقتصاديّة التي تهيمن على غالب دول المنطقة ،،،

الاثنين، 26 أغسطس 2013

حديث الغنوشي ،حديث المرارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث  منجي باكير ، تونسي ، مولود بصفاقس في 02جويلية 1962 ناشط مستقلّ ، مدوّن و صحفي متعاون مع مواقع إلكترونيّة ( باب نات ، موقع الصحفيين ،دنيا الوطن الفلسطينيّة ) عضو بالمعهد العربي للبحوث و الدراسات الإستراتيجيّة ، ممثّل رسمي سابق (تونس)لمبادرةالمثقفين العرب لنصرة فلسطين . مدونات منجي باكير : الزّمن الجميل مسجّلة بالممتلكات العامة و الخاصّة بالبلاد التونسيّة ،، بلسان عربي مبين

حديث الغنوشي ،حديث المرارة ،،،
بقلم / منجي بــاكير

كــــــــان لقاء الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النّهضة البارحة خلال لقاء ه على  قناة نسمة ، فكان فيه حديثا  على غير العادة من حيث ماحمل ظاهرا ، فهذا الحديث كان واضحا و صريحا ابتعد كثيرا عن لغة ازدواجيّة الخطاب السياسي خصوصا في المفاصل الحواريّة الهامّة و التي سعى الصحفي المحاور إلى  للتأكيد عليها و إبرازها – و هنا لابد ّ أن نشيد ببراعة هذا الصحفي و مهنيّته العالية التي تغمرها و تضيّعها عادة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الإغتراب السياسي و حزب الكَنَبة قد يكون ملاذ التونسيين


  الإغتراب السياسي  و حزب–الكَنَبة –قد يكون ملاذ التونسيين  بقلم / منجي باكير  من بعد الثورة و ما تلاها من حملات إنتخابيّة حملت معها كثيرا من الشعارات الفضفاضة و الوعود المستحيلة و الترويج للحلول السّحريّة من معظم الأحزاب و الأشخاص الذين – هرولوا – إلى محاولات إثبات كينونتهم و تركيز وجودهم داخل  الوعي الشعبي التونسي المتعطّش أصلا ولعهودا طويلة إلى التعدّدية الحقيقيّة  و التنافس النّزيه و الإنتخابات الشفّافة  الديمقراطيّة  و يفتقر افتقارا مزمنا إلى الإنتماء العلني و نُصرة من يرى فيه ما تراوده أحلامه في تحقيقه سواء على مستوى الفكر أو كذلك على مستوى الواقع المادّي ...  قلنا إذا كانت الحملة الإنتخابيّة و كان الباب فيها واسعا حيث تمكّن الكلّ من أن يغنّي على ليلاه فمنهم من وعد بالضغط على الأسعار و منهم من وعد بإغراق التونسيين في جنّات من النّعيم و منهم من وعد بتغيير أحوال الرعيّة إلى أرغد العيش في لمح البصر و منهم من وعد ببناء قنطرة فوق المتوسّط و منهم من وعد بالرجوع إلى شريعة الله و ردّ الإعتبار لدين الله الذي غرّبه و همّشه الحكّام السّابقون  و منهم من وعد بأن يأتِ بما لم تستطعه الأوائل و ليس في أوراق الحاضرين و المتقدّمين ،،  لكــــن  كما يقول موروثنا الشعبي في الأمثال – يطولْ السّفر و يترخى الطّفرْ- بمرور الوقت رغم قصر المدّة تعرّى المستور و انكشف و زال بريق الوعود و جدّ الجدّ ، فسقطت الشعارات و ضاعت التنظيرات و غاب الشعور بالوطنيّة و نكران الذّات و ظهر عوضا عن ذلك الجري وراء المصالح الحزبيّة الضيّقة و التناحر على الكراسي  و سال لعاب الأكثريّة لسيولة الأموال و الجاه ،،، غابت مصطلحات الطبقة الشغّيلة و الدّفاع عن الحقوق و الإحساس بالفقراء و المناطق المهمّشة ، اندثرت اللغة الثوريّة و تلاشت قوالب الإنحياز إلى الشعب و الحريّة و الكرامة و باقي المشتقّات التحرّريّة ، لتحلّ محلّها التكتّلات الحزبيّة العمياء و تكوين الجبهات الجوفاء و النداءات العدميّة للإنقلابات والدّخول في الصراعات الوسخة و – التكمبين – و عرقلة مسار التنمية و تعطيل مسالك الإنتاج و إثارة الفتن ،،، و صار في كل مئذنة حاوي ينادي و يستقطب من سهُل استقطابه و يعلن النّفير العامّ – الحربي – لجرّ البلاد إلى الفوضى و تقويض السّلم الإجتماعي ،،، هذا قابله و يقابله تخاذل و عجز مفرط من جانب من أعطاهم صندوق الإنتخابات حق المسك بدواليب الدّولة و فوّضهم لرعاية مصالح الشعب و الذود عنها و تطبيق قوانين البلاد لحماية الأغلبيّة و تيسير الخروج بالبلاد من دوائر الإنتقالي و المؤقّت ...  كما فرّط الفائزون و نكسوا وعودهم التي طالما سوّقوا لها و بشّروا بها و انتابتهم حمّى التنازلات المجّانيّة غير عابئين بما قطعوا العهد عليه و ألزموا أنفسهم به فصدّقهم غالبيّة العمق الشعبي و على ذلك كان نصيبهم الأوفر في الإنتخابات ،،،  وسط كلّ هذه الغوغائيّة في المشهد السّياسي و مع كلّ هذه الرّعونة و الخروقات في التعاطي مع الشأن السياسي العام من كلّ الأحزاب الفاعلة  بقيت الكتلة الكبرى من الشعب منهمكة في أعمالها اليوميّة  تتابع المجريات بصمت لا تشغلها إلاّ مسيرة البناء و الترميم  وهي لا تتدّخر جهدا في الدّفع بالبلاد إقتصاديّا و اجتماعيّا نحو الأفضل ،،،  لكنّها بالمقابل هي تتّقد غضبا و حنقا من هذه المكوّنات التي تمسك بأزرار التصعيدات  و المزايدات و المتاجرة بالبلاد و العباد و الإستقواء بالخارج لاختطاف البلاد إلى وجهات غير محمودة العواقب بدافع مصالحهم الشّخصيّة أو خدمة لولاءاتهم  الحزبية الأنانية .كما أنّهم سئموا المواقف السلبيّة التي أصبحت تميّز أحزاب السّلطة و مهادنتها المريبة لكلّ ما يهدّد أمن البلاد و استقرارها و تساهلهم مع الخطابات الإحباطيّة و التحريضيّ.  الكتلة الكبرى من الشعب أصبحت تعايش – رغما عنها -الإغتراب السياسي وسط هذه التناقضات و الممارسات المنافية لأخلاقيات السّياسة الرّشيدة و أصول العمل الحزبي الوطني ، بل غالبيّتهم ندموا على أصواتهم التي أدلوا بها سابقا ليشعروا بعقد الذّنب أنّهم كانوا سببا لتصعيد كثير من الوجوه أو الأحزاب ...و خيّروا – قسرا – اللّوذ بالصّمت آنيّا و الإمساك عن  مناصرة أي فصيل حزبي مهما كان لونه أو توجّهه لينخرطوا في – حزب الكَنَبة –



الإغتراب السياسي  و حزب–الكَنَبة –قد يكون ملاذ التونسيين
بقلم / منجي باكير

من بعد الثورة و ما تلاها من حملات إنتخابيّة حملت معها كثيرا من الشعارات الفضفاضة و الوعود المستحيلة و الترويج للحلول السّحريّة من معظم الأحزاب و الأشخاص الذين – هرولوا – إلى محاولات إثبات كينونتهم و تركيز وجودهم داخل  الوعي الشعبي التونسي المتعطّش أصلا ولعهودا طويلة إلى التعدّدية الحقيقيّة  و التنافس النّزيه و الإنتخابات الشفّافة

للإتصال بنا

الاسم

البريد الإلكتروني *

الرسالة *




الاثنين، 19 أغسطس 2013

الإغتراب alienation

  الإغتراب     ... قد يكون لاغتراب الجسد وطأته القاسية على الإنسان  ، لكنّ وطأة اغتراب الروح والفكر أشدّ و أكثر وقعا على مكامن الذّات ،،، هذا الإغتراب الذي وجدت نفسي محاطا به هذه الأيّام اندلج في نفسي و ملأ كلّ دواخلي و أحاط بي من كلّ الجوانب حتّى ضيّق الصّدر منّي و جعله حرجا ،، إغتراب مليء بالأوجاع و الآلام المتواترة و التي تزداد حدّتها كلّما حاولت تعرية الواقع و أعملت ذهني لأسرح في مجريات هذا الواقع الذي تربطني به قسرا ضرورة المعايشة و تُلزمني نسبتي إليه أن أكون رهين دوائره ...  يلفّني الضّياع وسط كومة من الطلاسم التي لا تقبل أن تُفكّ رموزها و تعاند كلّ دلالات المعقول و المنطق التي استقيتها سابقا من ثنيا الحياة و دوّنتها في ذاكرتي إيمانا منتّي بأنّها مفاتيح فهمي و إدراكي ، و تنسلخ منّي قيمي التي استمتتُ في ارتدائها برغم كلّ المنعرجات و المنعطفات التي مررت بها سنين عمري ، و تجافيني مفاهيمي و تتملّص منّي كلّما استنجدت بها لتفسير ما يعترضني من الظّواهر أو ما يستجدّ معي من حوادث و لا تستقيم لي في مقاربة هذا الواقع أو حتّى ملامسة ما استيسر من حلقاته المتشابكة ،،،  أشعر بالفتور و يتملّكني النّفور و أحسّ بالقطيعة و الجفاء من كلّ ما يقودني فكري للبحث في كُنهه لتحلّ في كينونتي شُهب الوحشة الحارقة  و لوعة الإغتراب ...     منجي باكير



-الإغتراب

... قد يكون لاغتراب الجسد وطأته القاسية على الإنسان  ، لكنّ وطأة اغتراب الروح والفكر أشدّ و أكثر وقعا على مكامن الذّات ،،، هذا الإغتراب الذي وجدت نفسي محاطا به هذه الأيّام اندلج في نفسي و ملأ كلّ دواخلي و أحاط بي من كلّ الجوانب حتّى ضيّق الصّدر منّي و جعله حرجا ،، إغتراب مليء بالأوجاع و الآلام المتواترة و التي تزداد حدّتها كلّما حاولت تعرية الواقع و أعملت ذهني لأسرح في مجريات هذا الواقع الذي

الأحد، 18 أغسطس 2013

الغنّوشي ، السّبسي و فرانسا الحنينة

الغنّوشي ، السّبسي و فرانسا الحنينة  بقلم / منجي بـــاكير   قديما قال دريد لحّام في مسرحيته – على نخبك يا وطن – افتح الراديو على لندن من شان نسمع أخبار بلدنا - ،،، و لا يدري دريد و لا غيره من مواطني العالم العربي أنّ الهوان و انحطاط حاكميّتم  سيصل بهم إلى أن يعيشوا زمنا تدار فيه سياسات أوطانهم في مطابخ الغرب الإستخرابي و ترسم مصائر الشعوب العربيّة أيادي مكوّنات الصّراع العالمي و دوائر القرار الأجنبي ،،،  هذا الطّائف مرّ بي عندما طالعت خبرا مفاده التقاء الغنّوشي زعيم حركة النهضة و السّبسي زعيم النّداء على الأراضي الفرنسيّة لحلحلة الأزمة القائمة بين الحكومة و المعارضة التونسيّة و لبحث مخارج توافقيّة لها ، لعلّ حرارة الطّقس و تأزّم اللعبة الديمقراطيّة وكثرة  مهاترات أدعياء السّياسة على مختلف مشاربهم هي التي حدت بفرنسا – الحنينة جدّا على مستعمرتها السّابقة – بأن تنقل حيثيّات التفاوض المنعدم تونسيّا على أراضيها ، فرنسا التي كان لها -إلى وقت قريب - السّبق في أن تكون المهندس الرئيسي في تأزيم أوضاع بلادنا و تغذية نزعات البلبلة و زرع و رعاية دعوات الإنقلاب على الإفراز الديمقراطي الذي خيّب آمالها و هدّد مصالحها ،، فرنسا التي لم تدّخر جهدا ديبلوماسيّا و لا تحريكا لأتباعها في بعض مؤسّسات المجتمع المدني و لا سعيا بطرق أخرى بدافع خوفها الشديد من أن يفرط من بين أيديها زمام الأمور ، لكن الأمور سارت عكس ما خطّطت له  و خيّب آمالها من انتدبتهم لتنفيذ مبتغاها و تيقّنت أن ّ عمق الشعب التونسي كذّب كل تكهّناتها و رغبات عملاءها و مرتزقتها الذي كانوا يرون الصورة عكسيّا ... فرنسا أيضا وجدت نفسها أيضا أمام خصم شرس ينافسها في الحلول مكانها في المشهد السياسي التونسي ، وجدت ألمانيا التي نزلت بكلّ ثقلها و بإيعاز من حليفتها تركيا إلى الميدان السياسي التونسي ، فكان التصادم الذي تولّدت عنه  ضغوطا ألمانيّة على فرنسا لتنصاع إلى الرّغبات الألمانية الرّافضة لمشروع الإنقلاب و استبعاد معاودة و استنساخ المثال المصري ... إذا كان اجتماع الرأسين البارزين في التفاعلات السياسيّة التونسيّة الغنوشي و السّبسي و كانت بياناتهما خرجت متّحدة في وصف هذا الإجتماع بالإيجابي و الصّريح و انّه تضمّن دعوة للحوار كبديل لتجييش الشارع و الإنقلاب ،،، اجتماع قد يكون له الأثر الكبير في ايجاد نقطة ارتكاز لتوجيه المسار الإنتقالي نحو التهدئة و الدّفع به إلى المراحل الموالية في كنف السلمية و التوافق خصوصا أنّ هذا سينبني على وصفات و ضغوطات من مطابخ السياسة الفرنسيّة و الألمانية الرّاعية الرسميّة لسياسة بلادنا بعد أن فرّقت العنجهيّة بين مختلف الفرقاء المحلّيين و انعدم سبيل الحوارالوطني  بينهم و اتّضح لوكلاء فرنسا أنّهم فقدوا الضوء الأخضر و احترقت كثيرا من كروتهم و انقطعت عليهم سيولات التمويلات ...




الغنّوشي ، السّبسي و فرانسا الحنينة
بقلم / منجي بـــاكير

قديما قال دريد لحّام في مسرحيته – على نخبك يا وطن – افتح الراديو على لندن من شان نسمع أخبار بلدنا - ،،، و لا يدري دريد و لا غيره من مواطني العالم العربي أنّ الهوان و انحطاط حاكميّتم  سيصل بهم إلى أن يعيشوا زمنا تدار فيه سياسات أوطانهم في مطابخ الغرب الإستخرابي و ترسم مصائر الشعوب العربيّة أيادي مكوّنات الصّراع العالمي و دوائر القرار الأجنبي ،،،

الجمعة، 16 أغسطس 2013

المشهد السياسي التونسي

المشهد السياسي التونسي و –أيادي الطبخات الجاهزة – بقلم / منجي باكير   لعلّ تعثّر مسار المشهد السّياسي التونسي  اليوم و تلاقف أنصاف الحلول و كثرة المبادرات المبتورة و فرقعة الإختلافات التي تظهر كلّ حين خصوصا في ناحية الذين يقودون المعارضة  هو دليل قويّ من بين أدلّة أخرى يصبّ في اتّجاه القول  بأنّ مجمل السياسة التونسيّة بما فيها الحكوميّة هي غالبا تُدار من وراء السّتار و أنّ كلّ مايظهر للعلن ماهو إلاّ تنفيذ – ممنهج – لإرادات خارج الهياكل الرسميّة و خارج مقرّات أحزاب المعارضة خصوصا ،،، و أنّ مكوّنات هذا المشهد السياسي و كثيرا من تفاعلاته مرهونة بضوابط و إملاءات و خطوط حمراء تتحدّد خارج دوائر القرار الرسميّة و خارج أحزاب المعارضة و في طبخات جاهزة و مفروضة فرضا .وهذا يوضّحه  أيضا الوضع المربك و النّفق المسدود الذي دخله صفّ المعارضة و وقوفه عند اسطوانته المشروخة ( حلّ الحكومة و التأسيسي )لكن بأصوات نشاز و غير متمكّنة ممّا تفعله أو تريده – لفقدانها كلّ إسنادات الخارج و بقائها في بركة بلا ماء – فضلا عن انعدام شعبيّة مطالبها ...  كما لا يمكن تفسير التخاذلات و التنازلات التي تواجه بها الحكومة مختلف التطوّرات الحاصلة إلاّ بسبب وجود أيادي حديديّة تفرض عليها ذلك – عن طريق أحزابها و على رأسها حركة النّهضة صاحبة الأغلبيّة - و تساومها في ذلك مقابل وجودها على رأس السّلطة بل تفرض عليها تحرّكات ومواقف بعينها لا تأخذ في الإعتبار إلاّ رسم سياسة هؤلاء المتمترسين خلف السّتارو بقدرِ معلوم و محدد... كذلك هو الشأن مع رموز المعارضة و أحزابهم ، فهم لا يتحرّكون وفق إراتهم و لا يحملون هموم الوطن و لا تحرّكهم مشاعر الوطنيّة و لا يملكون حلولا  بقدر ما هم مدفوعين من هذه الأيادي للقيام بأدوار محدّدة و في صيغ مدروسة ومرسومة و بأشخاص تتداولهم هذه الأيادي حسب الظروف و المراحل فتحرق كروتا و تلمّع أخرى موازاة مع متطلّبات المرحلة ومدى الإتقان، وقد تجمّدهم كلّهم فلا تتبنّى ما يخطّطون له و ما يريدونه  كما هو الحاصل الآن .



المشهد السياسي التونسي و –أيادي الطبخات الجاهزة –
بقلم / منجي باكير

لعلّ تعثّر مسار المشهد السّياسي التونسي  اليوم و تلاقف أنصاف

 الحلول و كثرة المبادرات المبتورة و فرقعة الإختلافات التي تظهر

 كلّ حين خصوصا في ناحية الذين يقودون المعارضة  هو دليل قويّ

 من بين أدلّة أخرى يصبّ في اتّجاه القول  بأنّ مجمل السياسة التونسيّة

 بما فيها الحكوميّة هي غالبا تُدار من وراء السّتار و أنّ كلّ مايظهر

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

يـــا الله انصر أهل مصر


يـــــــــــــــــــــا الله   يا قادر ، يا قويّ و يا متين   ياناصر الضعفاء و المساكين   يا سَند المستضعفين و المظلومين   يا فاصم الجبّارين   إحفظ مصر و أهل مصر   و انتقم للمظلومين من إخواننا هناك ، يا ربّ انصرهم مقابل هذه الهجمات الشرسة التي يخطّط لها أعداء الأمّة   و ينفّذها بيادق و ظَلَمة من بني جلدتنا ... ربّ انصر الإسلام و المسلمين و كل من نالصر الدين و خذ على أيادي الظّالمين و اجعل كيدهم في نحورهم و أرنا فيهم قوّتك و عزائم قدرتك   ربّي إنّ إخوتنا يسلّط عليهم ظلم  و قهر و موت فانتصر لهم يا خير النّاصرين و ملجأ المساكين و مجيب الدّاعين ...  اللهم آمين و صلّى الله على نبيّ الأمّة و على آله و صحبه أجمعين .  ينفطر القلب حزنا و ألما على ما يجري في أرض الكنانة ، و نحن نتابع آلة الموت الرّهيبة التي يعملها أعوان النّظام الإنقلابي في إخوتنا و أخواتنا في مصر و نحن نشاهد تلك البشاعة التي يحصد بها هؤلاء الزّبانيّة شيوخا و أطفالا و كهولا بلا رحمة و لا شفقة ،،،  جهدُ عسكري رهيب و مقيت لم يتوجّه إلى أعداء الأمّة لكن إلى أبناءها ...  الصّبر أهل مصر ، الصّبر إنّ الله مع الصّابرين و إنّه لقادر على من ينصره .



يـــــــــــــــــــــا الله


يا قادر ، يا قويّ و يا متين

ياناصر الضعفاء و المساكين

يا سَند المستضعفين و المظلومين

يا فاصم الجبّارين

إحفظ مصر و أهل مصر

و انتقم للمظلومين من إخواننا هناك ، يا ربّ انصرهم مقابل هذه الهجمات الشرسة التي يخطّط لها أعداء الأمّة

و ينفّذها بيادق و ظَلَمة من بني جلدتنا ... ربّ انصر الإسلام و المسلمين و كل من نالصر الدين و خذ على 

أيادي الظّالمين و اجعل كيدهم في نحورهم و أرنا فيهم قوّتك و عزائم قدرتك

ربّي إنّ إخوتنا يسلّط عليهم ظلم  و قهر و موت فانتصر لهم يا خير النّاصرين

 و ملجأ المساكين و مجيب الدّاعين ...

اللهم آمين و صلّى الله على نبيّ الأمّة و على آله و صحبه أجمعين .


ينفطر القلب حزنا و ألما على ما يجري في أرض الكنانة ، و نحن نتابع آلة الموت الرّهيبة التي يعملها

أعوان النّظام الإنقلابي في

إخوتنا و أخواتنا في مصر و نحن نشاهد تلك البشاعة

 التي يحصد بها هؤلاء الزّبانيّة شيوخا و أطفالا و كهولا

 بلا رحمة و لا شفقة ،،،

جهدُ عسكري رهيب و مقيت لم يتوجّه إلى أعداء الأمّة لكن إلى أبناءها ...

الصّبر أهل مصر ، الصّبر إنّ الله مع الصّابرين و إنّه لقادر على نصر من  ينصره .

  قلوبنا و دعواتنا معكم .

 

 الزمن الجميل : يقظة فكر ، دعوة لإحياء روح الزّمن الجميل و إعمال العقل لبناء الحاضر

رايتنا أصبحت خرقا تلفّ النّساء ، عار علينا إن سكتنا عظيم

--


رايتنا أصبحت خرقا تلفّ النّساء ، عار علينا إن سكتنا عظيم
بقلم / منجي باكير

راية البلاد ، علمها ، بكلّ ما يحمله من شعائر الوطنيّة و ما يختزله من تضحيات السّابقين و اللاّحقين و بكلّ ما يمثّل صورة تونس و شعب تونس في المحافل الدّولية و يترجم ماهيّة و قدْر و مكانة و عراقة هذا الشعب و تاريخه الحافل بالرجال و البطولات و التضحيات من أجل العزّة و الكرامة ، فضلا عن أنّه شعار و ناموس الدّولة و رمزيتها ،،، هذا العلم الذي كان رفعه صحبة النشيد الوطني يزلزل كيانات الرّجال و يثير في مكامنهم مشاعر النخوة و الإعتزاز ،،،

الجمعة، 9 أغسطس 2013

لاعتباراتها الإستراتيجيّة ،هل تخون النّهضة ناخبيها و الوطن




لاعتباراتها الإستراتيجيّة ،هل تخون النّهضة ناخبيها  و الوطن ؟
بقلم / منجي بـــاكير

من الثّابت قطعا باعتماد التشخيص العلمي و استقصاء آراء العمق الشعبي التونسي و استئناسا بنتائج الإنتخابات السّابقة و أحجام حشود أنصارها في كلّ محفل تدعو له  نرى أنّ حركة النّهضة تبوّأت و مازالت مركز الصّدارة من حيث شعبيّتها و حضورها الشعبي مع شيء من التحفّظ على مواقفها السياسيّة الأخيرة ،،،

الأحد، 4 أغسطس 2013

القصبة : إنتصار الشعب ، إستفادة النّهضة و سقوط دراويش الإنقلاب





القصبة : إنتصار الشعب ، إستفادة النّهضة و سقوط دراويش الإنقلاب
بقلم / منجي باكير

عُمرت السّاحات حتّى اكتضّت ، جاءتها جموع التونسيين من كلّ حدْب و صوبٍ يجمعهم حبّ هذا الوطن العزيز و الدّفاع على رايته خفّاقة برغم الدّاء و الأعداء ، جاؤوا يحملهم إيمانهم و إصرارهم على تثبيت شرعيّة كانوا هم من أمضى مصداقيّتها و تعاهدوا على عدم ترك تونس لعبة تتقاذفها أهواء حفنة من الموتورين و المأزومين و السّاقطين من صناديق الإقتراع ، جاؤوا زاحفين إلى ميدان الوحدة الوطنيّة مهلّلين و مكبّرين متطوّعين