الأحد، 30 ديسمبر 2012

هل تملك بريدا إلكترونيّا







هل تملك بريدا إلكترونيّا ؟


إستجابة لبلاغ طلب توظيف كفرّاش في شركة مايكروسوفت ، تقدّم أحدهم بمطلب في الغرض ، فاستُدعي و كان الإختبار ( تفريش أرضيّة المكتب ) الذي نجح فيه ومرّ إلى ملء اسمارة التوظيف فبدأ يجيب على أسئلة الموظّف المسؤول حتّى بلغ سؤال : ما هو بريدك الإلكتروني ؟ أجاب الرجل : لا أملك جهاز كمبيوتر و لا أملك بريدا إلكترونيّا .. ردّ عليه موظف شركة مايكروسوفت باستغراب شديد : من لا يملك عنوانا بريديّا فهو

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

هديّة : فـــاصل ثمّ نواصل

السلام عليكم  مدوّنة الزمن الجميل ، يسعدها أن تتقدّم إلى :  شركاءها ، متابعيها و أحبّاءها  بهذه الهديّة المتواضعة  و ترجو أن ترتقي إلى مستوى ذائقتكم

السلام عليكم
مدوّنة الزمن الجميل ، يسعدها أن تتقدّم إلى :
شركاءها ، متابعيها و أحبّاءها
بهذه الهديّة المتواضعة
و ترجو أن ترتقي إلى مستوى ذائقتكم

الخميس، 20 ديسمبر 2012

الفيس بوك غول فاحذروه beware of facebook


  الفيس بوك غول فاحذروه  يعتبر الفيس بوك بركة عائمة كبيرة  تحمل كمّا هائلا من الأخبار ، المعلومات و المعطيات المختلفة توجّها و قيمة  ، كما توفّر و سائل اتّصال كثيفة حجما و تواترا و تغطية ً، و هي بذلك تحتلّ المراكز الأولى دوما في ترتيب الشبكة العنكبوتيّة ،،  زبائنه يُحصوْن بمئات الملايين و هم يتوزّعون بنسب متفاوتة جغرافيا ، عمريا ، جنسا و مراكز اجتماعيّة ،، التسجيل فيه سهل جدا و لا يتطلّب إلا تقديم بعض المعلومات عن الشخص المنتمي و له إمكانيّة التسجيل بمعطيات خاطئة و اسما مستعارا كما له أن يخفي مكان اتّصاله و هذا على الأقلّ ظاهر الأمر ...  الفيس بوك يجمع كل المتناقضات في الدّين و الهويّة و المراكز الإجتماعيّة و المباديء و القناعات و الثقافات و الأخلاق ،، تجد فيه  التلاميذ و الطلبة و العمّال و مختلف الوظائف و الوزراء و الأمراء و الملوك ، كلّ يغنّي ليلاه !  بهذا يكون الفيس قد أصبح أكبر قاعدة بيانات عالميّة بما تتضمّنه من من بيانات عن الأشخاص المستعملين للفيس بوك و عائلاتهم و أقاربهم و عناوينهم و أعمالهم و أوضاعهم المعيشيّة و انتماءاتهم و العديد من البيانات الأخرى ،،،  و لذلك يصبح الفيس بوك أكبر أداة صالحة للتجسّس وقابلة للإ ستغلال من طرف الوكالات العالميّة  للجوسسة السياسيّة و الإقتصاديّة و العسكريّة و غيرها .. و لقد أشارت بعض الدراسات إلى أن هذه الوكالات تستطيع بأساليبها الخاصّة حتّى إخضاع قوقل و يا هو للتزوّد بكل ما يخدم مصالحها ، و لا يكون إخفاء الهويّة أو البلد أو الدخول بمختلف البروكسيات أو أي وسيلة تضليليّة ، لا يكون هذا عائقا وراء ما تريد الوكالات الإستخباراتيّة الوصول إليه !  معنى هذا أنّ مستعملي الفيسبوك و خلال أنشطتهم التي يرونها عاديّة ، هم في الحقيقة يعطون معلومات مجانيّة تتلقّفها هذه الوكالات لتضيفها إلى قواعد بيانات كلّ من يستعمل الشبكة العنكبوتيّة ، فمستعمل شبكة التواصل الإجتماعي سيحكي بكل بساطة و تلقائيّة عن إفطاره  و هوايته  و وضعه المادّي و عمله و أهمّية بعض الأشياء عنده و عكس ذلك ،كما  سيستعمل مشاعره و يفصح عن عواطفه و يفصح بلا تحفّظ خصوصا إذا كان متخفّي تحت إسم مستعار ،،،  كذلك هناك من يحكي في السياسة ، عن حكومته ، عن رئيسه ، عن الفساد المستشري ، عن الأجهزة البوليسيّة و العسكريّة ، عن تكاليف الحياة ، عن نظرة مواطنيه إلى الحكومة أو الرئيس أو الملك أو الأمير أو الوزراء ،،  حقيقة أخرى يوفّرها الفيس بوك ، هي استغلال غرف الدردشة ، حيث تعمل كثير من الشبكات الإستخبارية إحداث الكثير منها و العمل على ربط علاقات مع الشباب العربي و إدخالهم عالم الشات الجنسي واستدراجهم على  ارتياد عوالم الفساد حتى الإدمان ،! هنا تتدخّل حلقة أخرى لتتكامل مع حلقات البداية هي حلقة تجنيد بعض العملاء في العالم العربي و ترويضهم لتقديم الخدمات و جمع المعلومات و تنفيذ المخطّطات و الترويج للفكر الهدّام ،،،،  هذا غيض من فيض في موضوع الفيس بوك يا أصدقائي و لكم أن تبحثوا أكثر لتقفوا على حقائق مذهلة و صادمة تغيب عنّا و عن جلّ مستعملي الفيس بوك !!   منجي بـــــــــــــاكير   --




الفيس بوك غول فاحذروه

يعتبر الفيس بوك بركة عائمة كبيرة  تحمل كمّا هائلا من الأخبار ، المعلومات و المعطيات المختلفة توجّها و قيمة  ، كما توفّر و سائل اتّصال كثيفة حجما و تواترا و تغطية ً، و هي بذلك تحتلّ المراكز الأولى دوما في ترتيب الشبكة العنكبوتيّة ،،
زبائنه يُحصوْن بمئات الملايين و هم يتوزّعون بنسب متفاوتة جغرافيا ، عمريا ، جنسا و مراكز اجتماعيّة ،، التسجيل فيه سهل جدا و لا يتطلّب إلا تقديم بعض المعلومات عن الشخص المنتمي و له إمكانيّة التسجيل بمعطيات خاطئة و اسما مستعارا كما له أن يخفي مكان اتّصاله و هذا على الأقلّ ظاهر الأمر ...
الفيس بوك يجمع كل المتناقضات في الدّين و الهويّة و المراكز الإجتماعيّة و المباديء و القناعات و الثقافات و الأخلاق ،، تجد فيه

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

التدوين أخلاق أو لا يكونBlogging Ethics

  التدوين أخلاق أو لا يكون  قد يمكن لنا أن نمثّل حال التدوين كسوق كبيرة مترامية الأطراف و جامعة تصطفّ فيها كثير من واجهات العَرْض بمختلف الأشكال و الأنواع و الألوان و الماركات و كذلك مختلف الإتّجاهات و الأغراض و الأهداف ...  كما تختلف هذه الواجهات من حيث الشّهرة ، فتزيد أو تنقص تبعا لجملة من الإعتبارات كالمادّة التي تعرضها هذه المدوّنات و الفكر الذي تحمل و كمّ و نوع المعلومات التي تنشرها ، لكن ليس هذه هي القاعدة العامّة و النّافذة في عالم التدوين على شبكة عالميّة فاق رواجها و امتدّ مفعولها إلى كل أصقاع المعمورة .  بل أصبح الأمر يعتمد على معطيات أخرى انطلاقا من مهنيّة المدوّن و مدى امتلاكه للبرامج الإعلامية و قدرته على توظيفها و تسخيرها لخدمة ( مشروعه التدويني ) و بالتالي تصدير هذا المشروع في كثير من محرّكات البحث العالميّة .  كذلك و طبقا لقانون الإستثناء هناك من يلتجيء إلى أساليب أخرى للدفع بمدوّنته إلى طريق الشهرة و جلب الزّوّار إليها و في أساليبه هذه قد يسلك مسالك عدّة منها ما هو خدع بسيطة و منها ماهو أخبار زائفة و كاذبة أو مفزعة ، منها ما هو هتك للأعراض أو التعدّي على العقائد أو الحرمات و منها ما هو إخلال بالدين و الأخلاق ومنها ماهو تشهير وإشهار لموبقات أو مفسدات فكريّة أو روحيّة ،،،  إجمالا باب  التدوين مفتوح على مصراعيه في شبكة مفتوحة و بأسماء مزيّفة و أسماء مستعارة و بعناوين برّاقة تعتمدها لجلب المتصفّحين و أخبار ساطعة و لا يهمّ مصداقيتها بقدرما يهمّ  حجم ما تأتي به من زوّار..  و هنا الحدّ الفاصل في المجال التدويني ، هنا تتجلّى أخلاقيات المدوّن و مدى عمق فكره و نظافة قناعاته و أصل معدنه و نوعيّة ما يحمله من عقيدة و مبدأ . هذا هو المحدّد الأساس لنوعيّة و توجّه خطّه التدويني ، عليه تنبني تدويناته .  نعم التدوين الملتزم و المؤمن بالقضايا الخاصّة و العامّة غالبا ما يجد الكثير من العقبات و الصّعوبات و غالبا ما يعاني من كساد بضاعته إلاّ أنّ ميدان التدوين كغيره من ميادين الثقافة و الإنتاج المعرفي  يجب أن  يشقّ طريقه برغم  هذه الصعوبات  بثبات و إيمان و مثابرة و إصرار على الدفع بالكلمة الطيّبة حتّى تنير ظلمات الشرّ و الفساد و الظلم وحتّى تقارع الكلمة الخبيثة و الفكر المنحرف لكيْ لا تترك لأهله الميدان خاليا فينفردوا بتنفيذ مخطّطاتهم و دنيء أغراضهم .   منجـــــــــي باكير    روابط مشابهة :  مسابقـــات ،، مسابقــــات    التدوين و رُدّي الزيارة يــــا جارة    مدوّنون و أخلاق في الميزان



التدوين أخلاق أو لا يكون

قد يمكن لنا أن نمثّل حال التدوين كسوق كبيرة مترامية الأطراف و جامعة تصطفّ فيها كثير من واجهات العَرْض بمختلف الأشكال و الأنواع و الألوان و الماركات و كذلك مختلف الإتّجاهات و الأغراض و الأهداف ...
كما تختلف هذه الواجهات من حيث الشّهرة ، فتزيد أو تنقص تبعا لجملة من الإعتبارات كالمادّة التي تعرضها هذه المدوّنات و الفكر الذي تحمل و كمّ و نوع المعلومات التي تنشرها ، لكن ليس هذه هي القاعدة العامّة و النّافذة في عالم التدوين على شبكة عالميّة فاق رواجها و امتدّ مفعولها إلى كل أصقاع المعمورة .

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

منظّمات عالميّة أسرار و خفايا

  منظّمات عالميّة أسرار و خفايا  الروتاري  - ظاهرا  هي جمعية تُعنى بالعمل الإنساني و تعمل على تحسين العلاقات بين البشر و تشجّع المستويات الأخلاقية السّامية في الحياة المهنيّة كما تنادي بتعزيز النوايا الصّادقة و السّلام في كلّ العالم .  - واقعا  جمعيّة ماسونيّة يهوديّة و شارتها تنطلق من معتقدات اليهود وتبشّر بأديرتهم و هياكلهم و محافلهم الماسونيّة ،،،تعتمد في أنشطتها على الشّباب و رجال الأعمال و السّاسة ، و هي لا تقيم للدّين وزنا لزيادة التخفّي و التغلغل ..  من أهدافها القضاء على الهويّة و الدّين و الإنصهار في الحركة الماسونيّة .  فريدوم هاوس  ظاهرا : منظّمة غير حكوميّة  تقوم بإجراء بحوثات و دعوات حول الديمقراطيّة ، الحريات السّياسيّة و حقوق الإنسان .  واقعا :  مؤّسسة يهوديّة ماسونيّة ، مؤسّسها ويندل ويلكي كان يحلم بوجود عالم واحدلا تفرّقه الحدود و لا الأديان و لا أي فوارق إجتماعية أو سياسيّة( و هو نفس فكر النظام العالمي الجديد )  هذه المنظّمة صنّفت الدول و وضعت قائمة في ((الدّول الحرّة )) في المنطقة العربيّة و طبعا كانت إسرائيل هي رأس القائمة و الدولة الوحيدة ،لكنّها صنّفت دول أخرى ( دول جزئيّا حرّة ) ك:الكويت ، لبنان ، المغرب ، ،،   و دولا أخرى غير حرّة ك : مصر ، السعوديّة و إيران .  هل تعرفون لماذا كانت قائمتهم هكذا ؟؟  فقط ! لأنّ المدوّنين و النّاشطين العرب يقومون بعمل تقارير و مقالات تسلّط الضوء على دكتاتورية دولهم و رصد و نشر الفساد و الخور الموجود في دواليب الدولة و أجهزة الشرطة و القضاء و الجيش و مصارف الإقتصاد ،،  وهي التّعلّة التي يعتمدها نشطاء المجتمع المدني لتبرير شرعيّة تدخّل الدّول الكبرى لحلّ هذه الأزمات باسم الحرية و الديمقراطية و الإنسانيّة و غيرها من الأغطية التي يتغطّون بها ..  و هنا اسمحوا لي أن أشير و أنبّه كما نبّهت سابقا إلى موضوعات التدوين ( و إن كنّا ندعو لحريّة الكلمة و الدفاع عنها ) إلاّ أنّنا نرى أنّ هذا الأمر أي التدوين قد ينقلب إلى سلاح في أيدي أعداء الأمّة ، و لهذا وجب الإنتباه و الحرص و الفطنة عند ممارسة التدوين و العمل في دائرته ،،  كذلك موضوع (( غول )) الفيس بوك ! نعم الفيس بوك منصّة عائمة و بيئة ملائمة للأنشطة الإستخباراتيّة العالمية ،،، و سنتناول هذا الموضوع بأكثر توضيح في تدوينات لاحقة إن شاء ربّي .  صندوق النّقد الدّولي   تمّت بالولايات المتّحدة بعد الحرب العالميّة الثانية معاهدة بريتون وودز سنة 1944 و بموجب هذه الإتّفاقية أو المعاهدة برز البنك الدولي و صندوق النقد الدولي .  صندوق النّقد الدولي : ظاهرا هو وكالة متخصّصة تابعة للأمم المتّحدة  هدفه دعم الإقتصاد العالمي . و للإشارة البنك الدولي يديره الأمريكان اليهود و صندوق النّقد الدولي يديره اليهود الأوروبيون .  في مؤتمر النّقد الدولي ( 1944) تمّ سحب كلّ كمّيات الذهب المتداولة في كلّ أنحاء العالم و استُبدلت بالأوراق النّقدية ،،طبعا تعهّدت أمريكا بتصريف الإقتصاد العالمي باعتبار أنها القوّة العظمى و المهيمنة اقتصاديّا ، فتعهّدت أمام باقي دول العالم بأنّ من يسلّمها 35 دولارا تسلّمه أوقية من الذّهب .بمعنى أوضح تمّ تحديد سعر الدولار على نحو 35 دولار يساوي أوقية من الذّهب ولهذا أبح الدولار بعد هذه العمليّة عملة صعبة !وصار الدولار من وقتها موضع ثقة كل التعاملات في العالم و صار العملة العالميّة المطمئنة للأفراد و الدّول لأنّ أمريكا ستسلّمهم مقابل ما عندهم من ورق الدولار ذهبا ...  استمرّ الوضع على هذا الحال حتّى جاءت (صدمة نيكسون ) و هي لمّا أقدم نيكسون رئيس أمريكا على صدم كل سكان الكرة الأرضيّة ليقرّر بأنّ أمريكا لن تسلّم حامل الدولارات ذهبا ! و أنّ الدولار سيُعوّم بمعنى ينزل إلى السّوق للمضاربة لتحدّد سعر صرفه حسب قانون العرض و الطّلب ...  و نتيجة لهذا استفاد صنّاع القرار في أمريكا و هم اليهود بأن جمعوا الذّهب من كل العالم بموجب الإتّفاقية و بقيت الأوراق عند أهلها ...فصار اليهود هم الأغنى و الذين يتحكّمون في الاقتصاد العالمي أمام دول تملك أوراق نقديّة يتحكّم هؤلاء اليهود في قيمتها صعودا أو هبوطا .  نأتي الآن إلى جوهر الموضوع ، صندوق النّقد الدولي أصبح يحثّ و يغري البنوك و المؤسّسات المالية لمختلف الدّول النّامية على الإقتراض منه  للنهوض بدولهم  و سدّ عجزها الإقتصادي ففتحوا لهم الأبواب بسخاء .حتّى دخلت هذه الدّول في دوّامة عجز تسديد الديون ، خلق لها صندوق النقد ما أسماه جدولة الديون بمعنى توزيع الدّين على سنوات سداد أكثر و طبعا بفائدة أكبر و زيادة إقتراض و فائدة أخرى على التأخير في السّداد لتدخل هذه الدول دوّامة لا خروج منها،، عندما يعجز البلد المقترض عجزا تاما على سداد ديْنه هنا تتدخّل المنظمات الدولية لتتولّى تنظيم مالية هذا البلد و إصلاح نظامه الإقتصادي و من بعدها الإجتماعي و الثقافي و الإستهلاكي و، و ، و...  بمعنى أوضح أن كل سياسات هذا البلد الدّاخلية و الخارجيّة تصبح رهينة أصحاب القرار في صندوق النقد الدولي و كل صغيرة و كبيرة في هذا البلد هي بأمر و بموافقة أصحاب القرار ،،، وهم الذين يسلّمون شهادات التنمية للبلدان و حسن السّلوك و تصبح عندهم الجرأة بأن يحكوا على الأقلّيات في ذاك البلد و حقوقهم و ضرورة استقلاليتهم ، و هم الذين يحدّدون حقوق المرأة بمنظورهم و هم الذين يشرّعون لوجود و نشاط منظّمات المجتمع المدني طبعا بمقاييسهم  و إشاعة مفاهيم تحت غطاء التحرّر و الديمقراطيّة و حريّة الدين و المعتقد ...  منظّمات الإغاثة الدّوليّة  ظاهرا: هي منظّمات غير حكوميّة ذات طابع إنساني تتواجد في مناطق الفقر و الأوبئة و الكوارث الطبيعيّة و مناطق الحروب وهي تعمل تحت شعارات رنّانة و مدوّية لخدمة الإنسانيّة ودفع الجهل و الفقر و الأمراض و حماية المدنيّين ...  حقيقة : هي غالبا عبارة عن مشاريع يبعثها أصحابها تحت ستار المعونة و الدّعم للحصول على شرعيّة تواجدها في هذه المناطق المنكوبة و ذلك لكثير من الأسباب لعلّ أهمّها استجلاب الإعانات التي تعطيها الدّول الكبرى و التصرّف فيها وفق مصلحتها و لا يصل إلى المتضرّرين إلاّ نسبا صغيرةبينما يذهب جلّها إلى أصحاب هذه المنظّمات و موظّفيهم  ، ثم كسب أحقّية التواجد على هذه الأرض لتقديم خدمات بمقابل لجهات معنية كالاستخبارات و الجوسسة العسكرية و الإقتصاديّة و غيرها ...  وقد ظهرت كثير من التقارير التي تتناول الخور القائم في أعمال هذه المنظّمات أبرزها سرقة المال و انتشار الفساد من قبيل ما فاحت رائحته في ما أقدم عليه جنود الأمم المتّحدة في الكونغو من نشر الدعارة و استغلال القصّر من البنات حتى وصل الأمر إلى تورّط بعض الجنود في ما سُمّيَ الجنس مقابل الغذاء !  كما ظهر في الصومال تواطيء بين موظفي الإغاثة و بعض أمراء الحرب لاختلاس المساعدات و اقتسامها ،،  و الحال كان على هذه الشاكلة في العراق و في أفغانستان و غرب افريقيا .  و الذي يجهله معظمنا أنّ الكثير من المنظّمات الإغاثية الغير حكومية ماهي  في الواقع إلاّ مؤسّسات ربحية تسعى للحصول على عقود ضخمة  من بلدانهم للتعهّد بجمع الاعانات من مواطنيهم و من  الدّولة التي تدفع لهم كثيرا ، لكن هذه الأموال يذهب ما يقرب 80في 100منها  في جيوب أصحاب هذه المنظّمات و إلى كادرها و معدّاتهم اللّوجستيكيّة و ربّما حتّى حرّاسهم .  ختاما من المفيد أن نذكر بلدا كأمريكا نرى أن هناك أهدافا خفيّة من وراء تبرّعاتها العينيّة لأي منطقة ، و منها أن أمريكا لما تبعث مواد غذائيّة مثلا فإنّها تحقّق أهدافها الخاصّة ، فهي بذلك تتخلّص من فائض الانتاج الذي يستوجب منها تكلفة تخزينه التي تصل إلى ملايين الدولارات ، كذلك تحقّق للمزارعين نسبة العرض و الطّلب في السّوق فلا تتدهور عائداتهم ،،،أضف إلى ذلك هي تربح من المنظمات القائمة على الإغاثة أجرة الشحن و التحميل !  أمّا أثر ذلك في البلدان المتضرّرة و التي استقبلت هذه المساعدات هو تضرّر مزارعي ذاك البلد بنزول اسعار المنتجات و تدهورها و بالتالي الإحجام عن معاودة الزراعة ممّا يسبّب انعدام الإكتفاء الذاتي لذاك البلد الذي حتما سوف يتّجه مجدّدا إلى أمريكا للإستيراد و التداين !    ~ْ~ْ~  منجي بــــــــــــاكير


منظّمات عالميّة أسرار و خفايا

الروتاري
- ظاهرا
هي جمعية تُعنى بالعمل الإنساني و تعمل على تحسين العلاقات بين البشر و تشجّع المستويات الأخلاقية السّامية في الحياة المهنيّة كما تنادي بتعزيز النوايا الصّادقة و السّلام في كلّ العالم .
- واقعا
جمعيّة ماسونيّة يهوديّة و شارتها تنطلق من معتقدات اليهود وتبشّر بأديرتهم و هياكلهم و محافلهم الماسونيّة ،،،تعتمد في أنشطتها على الشّباب و رجال الأعمال و السّاسة ، و هي لا تقيم للدّين وزنا لزيادة التخفّي و التغلغل ..
من أهدافها القضاء على الهويّة و الدّين و الإنصهار في الحركة الماسونيّة .

السبت، 1 ديسمبر 2012

معرفة السّياسة ضرورة ثابتة Knowledge of politics



  معرفة السّياسة ضرورةKnowledge of politics     لا شكّ أنّ السّياسة في زمننا الحاضر أصبحت أكثر قوّة في تحريكها للعالم و التحكّم في أحداثه و اقتسام جغرافيته و بالتالي السيطرة على المقدّرات الإقتصاديّة و توظيفها لجهات سياسيّة دون أخرى و التأثير على البُنى الإجتماعيّة و تكييفها لأهداف أصحاب القرار من السياسات  و توجيه ثقافات الشعوب نحو إيديولوجيات هذه السّياسات المهيمنة و الفاعلة في حركة التاريخ الحاضر.  كما أن للسّياسة أن تؤثّر في الشعوب بالقدر الذي لا يحقّقه الجيش العرمرم و لا التدخّل العسكري المباشر، و لهذا فإنّ إيلاءها الإهتمام اللاّزم لمعرفتها و إدراك كنْهها و سبْر أغوارها و قراءتها القراءات الصّحيحة صار من أوكد الأنشطة التي يجب أن تمارسها و تواكبها الجماعات و الأفراد في أيّ جماعة ، أيّ  شعب أو أمّة ..!  لابدّ لأفراد الأمّة الذين يلفظون حياة السّوائم التي تُساق و يريدون أن يرتقوا بإنسانيتهم و أن يساهموا في نهوض أنفسهم ثمّ الأمّة أن يدركوا كلّ دوائر السّياسة المحليّة و العالميّة و أن يتفحّصوا مجرياتها و أن يستكشفوا من وراء هذه الدّوائر و من هم أصحاب مراكز القرار النّافذة في محيطهم و في العالم ككلّ .كما عليهم حسْن قراءة الأحداث و حسن ربطها ببعضها و إدراك معنى أزمنة و أمكنة  وقوعها و إرجاع الأحداث إلى أصولها وتفسيرها استنادا إلى حركة التاريخ السّابق و اللاّحق حتى تنجلي عنده الحقائق و يدرك وقتها ماهية ما يدور حوله و ما يحمله من تخطيطات و مآرب و بالتالي ما سيصيب بلده و سائر الأمّة من وراء هذه التخطيطات و ما هي السّبُل الأنجع لكشفها و إطلاع المحيطين به و من يبلغه صوته...




معرفة السّياسة ضرورةثابتة Knowledge of politics



لا شكّ أنّ السّياسة في زمننا الحاضر أصبحت أكثر قوّة في تحريكها للعالم و التحكّم في أحداثه و اقتسام جغرافيته و بالتالي السيطرة على المقدّرات الإقتصاديّة و توظيفها لجهات سياسيّة دون أخرى و التأثير على البُنى الإجتماعيّة و تكييفها لأهداف أصحاب القرار من السياسات  و توجيه ثقافات الشعوب نحو إيديولوجيات هذه السّياسات المهيمنة و الفاعلة في حركة التاريخ الحاضر.