الجمعة، 30 سبتمبر 2011

هذا رأيي فماهو رأيكم ؟؟النجاح و الفشل



هذا رأيي فماهو رأيكم ؟؟

النجاح و الفشل 


في الحقيقة لا يوجد إنسان فاشلٌ إلى الأبد و لا

ناجحٌ إلى الأبد ، ولا ذكيّ و لا بليد الفهم كذلك...

بل تتفاوت درجات هذا و ذاك بحسب قابلية

الشّخصِ في حدّ ذاته لتغيير واقعه و بالظروف

المحيطة به ، فهناك شخص يحكم على نفسه

بالتوقف عن البحث في ثنايا ذاته لاكتشاف

ما يملك من مؤهلاته و استعداداته للتأقلم مع

ما يجري حوله ليأهّل نفسه بأن يكون عنصرا

فاعلا في الجدليّة الإجتماعيةبل يركن إلى

الخمول و تعداد الخيبات و النّواح على الحظّ،،،


و هناك شخص طموح نحو الأفضل ، تراه دائم

التأمّل في داخله حريصا على اكتشاف الإيجابيات

فيه ، يترصّد بكل انتباه و شغف لحظةًً

تمرّ به هي لحظة النهوض التي تقوده

  إلى الإحساس بوجوب التغيير نحو الأفضل .....

هي لحظة الخَلْقِ و الإبداع.

فيستثمر ذلك بالإمكانيات المتاحة لديه

و من حوله ليُغيّر

من واقعه نحو الأفضل و بذلك يكون قد حقّق

لنفسه غاية كان يريد أن يلامسها ، و للمحيطين

به حقق نفعا ثم قد يصبح مثالا يُحتذى به عند بعضهم 

و مرجعا في كسر الجمود و اليأس و حافزا

الى صنع النجاح و معانقة

 
الأفضل .../



 
بقلمي ~ منجي باكير 



./

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

أقوال و فواصل






أقوال و فواصل


***

ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً .. أو يضمد جرحاً .. أو يطهر قلباً ..


أو يكشف زيفاً .. أو يبني صرحاً!

---

نعم ما فائدة هذا القلم ؟؟

الإعتزال أولى له !!

***

قيل لبعض الحكماء .. بأي شيء يُعرف وفاء الرجل

دون تجربة واختبار ؟

قال: بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ما مضى من زمانه!!



ما أحوجنا الى الوفاء في هذا الزمن الذي تغرّبنا فيه

 و غرُبت عنا فيه الفضائل و الشّيم !

***

إذا أردت أن تخطط لسنة فازرع بذرا ، وإذا أردت

 أن تخطط لعشر

سنوات فازرع شجرا ، أما إذا أردت أن تخطط لمدى الحياة

فطّور إنسانا

----

 المشكلة أنّ حكوماتنا و القائمين على سياسات الأوطان

عندنا لا يقيمون وزنا  للإنسان ..

فكل الرّهانات متوجّهة الى المال و ما يوصل اليه ...!

***

قال الفضيل بن عياض :

إذا قيل لك هل تخاف الله؟

فاسكت
! ..
فإنك إن قلت “نعم” كذبت
 !
وإن أنت قلت “لا ” كفرت
!

----

من أجمل ما قرأت ،،،

***

سُئل حكيم


بِمَ ينتقم الإنسان من عدوّه ؟؟


فقال : بإصلاح نفسه
.!!!

---

إذا ما أتقنت عملك ، و تفانيت في رصد و إصلاح عيوبك

فلا شكّ أن عدوّك سيأخذ فيك عجبا و يحتار في الوصول إليك ...

***


إذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك

لمحكمة الآخرة فان الشهود

ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي

أحكم الحاكمين.

---

و نعم َ بالله !

أليس هو أعدل العادلين ؟؟


***

لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ

----


هي الدنيا يا أصدقائي كالعجلة التي تدور ،، ما كان في الأعلى

سينتقل لا محالة الى الأسفل ..

***

إن كانت الطباع طباع سوءٌ . . .فلا أدبٌ يفيد ولا أديب . . .

---

طبعا : الطّبع يغلب التطبّع ...!


***

لا ترضى لمجالستك إلا أهل مجانستك.

---

قل من أصحابك ،، أقول لك من أنت ،،

إنّما المرىء عى خُلق صاحبه ...


***

وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد.. فافرح ..

إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !

ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !

----

إرضاء الناس غاية لا تُدرك ،،،المهم ّ أن تكون لك مرجعيّتك

الصحيحة و أن تؤمن بما تفعل ...

~~~~~

مع وافر التحايا / منجي باكير


رجاء ذكر المصدر عند النقل !!!

***













الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

الكتابة فن أو لا تكون







..... الكتابة فن أو لا تكون ..!!

توطئة : الكلمة هي مُلك صاحبها ما دامت بين أوراقه و ثنايا دفاتره ،

أما إذا جازف بنشرها فهي

تنتقل آليا إلى المتلقــّي أي القاريء فكما للكاتب حريّة انتقاء الموضوع

و أسلوب الطرح يصبح للقاريء

نفس الحق في التعليق على هذا الموضوع و ابداء رأيه فيه و تبيان ما تضمّنه من أخطاء لغوية أو

إخبارية أو فكرية...


كما يكون له نفسَ الحق في قراءته على النحو الذي يرتئيه

وفق معايير لا تخرجُ عن الهيكل العام للنصّ و لا تشوّه

معالمه العامّة ولا تحيّده على فكرته المحوريّة.

الكتابة على مرّ العصور و على اختلاف اللغات هي فن ، و فن راق ...

و لابد لكل من يريد الإنتساب لشرف

هذا الفن أن يتدرّج في سلّـم المعرفة و ينهل من ينابيعها حتى يتكون لديه نسيجا

هائلا من المعلومات

التي تخوّله لخوض أي مسألة يريد الخوض فيها...

و لابد له من إمتلاك اللغة التي سيكتب بها إذ من غير المعقول

أن يكتب بلغة لا يكنه أبجدياتها و لا

يتقن التعامل مع مفرداتها و لا يقيم وزنا لقواعد العمل بها و من المستحيل

أن يحسب على رواد هذاالميدان.

زد على ذلك فإنه بكل بساطة يشوه ما يكتبه و

يعطيه منحى غير الذي أراد إيصاله للقرّاء .

إذ أن اللغة قاسم مشترك بينه و بين المتلقي و هي في إطار ثابت لا يقبل التحوير

و هي العامل الأساسي في المحافظة على الفكرة و الضامنة لحسن

تلقيها عند القارئ للأثر المنشور .

و عندنا في اللغة العربية - لغة العرب رمز هويتهم و بقيتهم الباقية

من موروث العروبة - لغة القرآن ولغة

أهل الجنة - قام رجالها الأوائل بضبط قواعدها النحوية و الصرفية و قواعد الرسم ... و ضبطوا

لها حركات الفتح و الضم و الكسر ، و ميّزوا الفاظها أحسن تمييزٍ فأصبحت هذه القواعد المتفق عليها

هي الوسيلة المرجع لصحة أي كلمة ،،، و كل تغيير يطرأ على رسم الحرف أو المد أو الكسر أو الفتح

أو ما شابهه فإنّه يُدخل تغييرا جذريا على المعنى إن لم يكن له مفعولاعكسيا.

هذا عموما مجمل القول في الأدوات اللازمة للإنتساب لهذا الفن .

نأتي الآن إلى أسلوب الطرح و كيفية طرق

الموضوع و بسطه و تقليب جوانبه و طريقة تمرير الأولويات فيه و ترتيبها ترتيبا عقلانيا و

موضوعيا مما يجعل القارئ ينساب مع النص بكل أريحية و تتواتر عنده المعلومات و الإفادات بطريقة

سلسة و من ثََـَمّ يتمكن من فهمها و استيعابها .

و في الأسلوب تكون حرية المحرّر أو الكاتب واسعة ، فقد يجعل لنفسه نوعية خاصة به حسب

إمكاناته و كمّ معلوماته و وُسع خياله و مدى حبّه لشدّ القرّاء إليه .



منجي باكير  بقلمي / رجاء ذكر المصدر عند النقل

الأحد، 18 سبتمبر 2011

إضحك ،ضحك سياسي ،،،




ضحك سياسي ،،،



صورة الرئيس

مواطن عربي صعد الباص ومعه ابنه الصغير، فشاهد الصغير صورة الرئيس الملصقة على الشبابيك ، فقال: بابا اليست هذه صورة الشخص الذي يطلع على التلفزيون كل يوم وأنت تبصق عليه؟ فترك الرجل يد الطفل وصاح:  طفل ضائع يا شباب

الخميس، 15 سبتمبر 2011

إهـــــداء خاص جدا



============



إهــــــــــــــداء
(خاص جدا)


إلى التي مرقت إلى القلب و عَمَرتهُ بسحرها

و جميل مُحيّاها

حَدَث أن انقطعت أخبارها

…….

أعلمها أن لن يعْمُر الفؤاد

ســــــــواها

و يكفي قلبي

العيش على طيب ذكراها

و أنه لن يخط بناني


غزلا لسواها


فهي

عالمي

حياتي

و روح نفسي و مبتغاها






منجي



بقلمي/ / رجاء ذكر المصدر عند النقل ! 

***

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

عندما يشكو القلم


عندما يشكو  القلم ...  أنا القلم الذي قدّسته الشرائع و تشرّف بحملي أخيار المصلحين  و العلماء و فطاحل الشعراء ...  رأيت العِزّ بين أناملهم فرسمت مفاخر الأدب و روائع القوافي  و بيانات التحرّر و نفائس العلوم ...  جُلت بين الحروف و الكلمات في فخر و اعتزاز و طوّعت المعاني  حتّى صيّرتها  صُورا ناطقة و أسمعت من به صمما كذلك رسمتُ  المخطوطات و المراجع التي عُدّت من أمهات الكتب و في شتّى الأغراض ..  حتــــــــــــى صرت بين أيدكم يا أهل هذا الزمان !  فهجرني أكثركم ، و تطاول عليّ آخرون بل منكم من  قزّمني حتّى  صرت أكثر أوقاتي بين أيدي العطّارين و الدجّالين و تجّار الكلام  و بائعي الأوهام و سِقْط الكلام .  معكم ضيّعت كثيرا من رسومات ألفاظ الجمال و سديدِ الأقوال   و عصْماوات خُطب الرجال .  فصرت بارعا في رسم السّباب و الشّتائم و تطاولكم على بعضكم  لاني  وجدت في تفانيكم هذا  متنفّسا ،، إنّكم  كفيتم و وفّيتم !  لا أنكر أنني وجدت عزاء في خطبكم الرنّانة و بيانات الإستنكار  ففيها صولات و براعة و انتقاء لأندر الألفاظ و أكبرها وقعا  و أشدّها قرعا .  لكـــــن سرعان ما يتملّكني شعور غريب عندما يسخّرني البعض  منكم  لإنتاجات أدبيّة أذوق فيها  المرارة و اليأس الشديد  و ترتعد  فرائصي و تشتدّ حرارتي عند كلّ كلمة أكتبها لحيادها  عن الوزن الذي  رُكّبت عليه و انخرام القواعد اللغويّة و ضياع المعاني و اعوجاج التراكيب ..  سامحكم الله أثقلتم كاهلي و أضنيتموني فأسألكم الخلاص !!!  بقلمي / منجي باكير



عندما يشكو  القلم ...

أنا القلم الذي قدّسته الشرائع و تشرّف بحملي أخيار المصلحين

و العلماء و فطاحل الشعراء ...

رأيت العِزّ بين أناملهم فرسمت مفاخر الأدب و روائع القوافي

و بيانات التحرّر و نفائس العلوم ...

جُلت بين الحروف و الكلمات في فخر و اعتزاز و طوّعت المعاني

حتّى صيّرتها  صُورا ناطقة و أسمعت من به صمما كذلك رسمتُ

المخطوطات و المراجع التي عُدّت من أمهات الكتب و في شتّى الأغراض ..

حتــــــــــــى صرت بين أيدكم يا أهل هذا الزمان !

فهجرني أكثركم ، و تطاول عليّ آخرون بل منكم من  قزّمني حتّى

صرت أكثر أوقاتي بين أيدي العطّارين و الدجّالين و تجّار الكلام

و بائعي الأوهام و سِقْط الكلام .

معكم ضيّعت كثيرا من رسومات ألفاظ الجمال و سديدِ الأقوال

 و عصْماوات خُطب الرجال .

فصرت بارعا في رسم السّباب و الشّتائم و تطاولكم على بعضكم

لاني  وجدت في تفانيكم هذا  متنفّسا ،، إنّكم  كفيتم و وفّيتم !

لا أنكر أنني وجدت عزاء في خطبكم الرنّانة و بيانات الإستنكار

ففيها صولات و براعة و انتقاء لأندر الألفاظ و أكبرها وقعا

و أشدّها قرعا .

لكـــــن سرعان ما يتملّكني شعور غريب عندما يسخّرني البعض

منكم  لإنتاجات أدبيّة أذوق فيها  المرارة و اليأس الشديد  و ترتعد

فرائصي و تشتدّ حرارتي عند كلّ كلمة أكتبها لحيادها  عن الوزن الذي

رُكّبت عليه و انخرام القواعد اللغويّة و ضياع المعاني و اعوجاج التراكيب ..

سامحكم الله أثقلتم كاهلي و أضنيتموني فأسألكم الخلاص !!!


بقلمي / منجي باكير 
رجاء ذكر المصدر عند نقل الموضوع !

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

إنتبه : أنت قد تملك الحلّ


 إنتبه : أنت قد تملك الحلّ

يُحكى أن امرأة في بعض البلاد ، كانت تعاني من ظلم زوجها

حتى ضاقت به ذرعا و قرّرت أن تشتكيه

 إلى حكيم الناحية التي تعيش فيها ...

ذهبت إليه و حكت له ما تعانيه من زوجها ،

 فأشار عليها بأن  تتأتيه بشعيرات من ذئب

 حيّ تنزعها هي بنفسها !!


إستغربت المرأة الطلب في أول الأمر لكن أمام إصرار

الحكيم و رغبتها في الحلّ إتّجهت الى الغابة لتبحث عن المراد ...

و بينما هي تجول في الغابة لمحت ذئبا يجرّ فريسة

 حتى أدخلها الى غار في الجبل .

أطلّت داخل المغارة فرأت جراء الذئب يرضعون أمّهم

ثم يلتتفّون حول الذئب لأكل صيده .

فكّرت مليّا ،ثم اهتدت الى طريقة تروّض بها الذئب و صغاره .

فصارت كل يوم تجيء بطعام و تلقيه في طريق الذئب

و كل مرّة تقترب أكثر الى المغارة و تظهر

 لوقت قصير على خوف منها ..

و استمرّت على هذا الصنيع أياما و كل يوم

 تحاول الاقتراب من المغارة

و إظهار اللطف و الودّ الى جراء الذئب

حتى تمكّنت من ولوج المغارة و مداعبة الجراء

فاستأنس بها الذئب و كذلك جراؤه ..

و في يوم من الأيام و هي تمسح على جلود الجراء

 انتهزت الفرصة و انتزعت بعض الشعيرات ..

ذهبت بها الى الحكيم ، فاندهش لأمرها فقصّت عليه القصّة ...

و كيف تودّدت الى الذئب حتى اطمأنّ لها و لن يؤذيها ..

هنا فاجأها الحكيم قائلا : يا بنيّتي فعلتي كل هذا

 الصنيع مع ذئب متوحّش و مفترس

حتى استطعت أن تروّضيه و لم تفعلي

هذا مع زوجك ؟؟؟

لو أنّك تودّدت له لاستملتِ قلبه و لان لك جانبه

 و أحسن معاشرتك !!!

المغزى من القصّة : كثير من المشاكل حلولها

  تبدأ من أنفسنا و تنطلق من ذواتنا .
zaman-jamil.blogspot.com/2011/05/blog-post.html

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

من أرشيف المدونة :كـــــان رجلا فهوى....





    كـــــان رجلا فهوى....     غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية   إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة  و ثبات على المواقف و كرم.......   كذلك القَِوامة و ما تعنيه الكلمة من تسجيل حضور كامل في هيكلية   الأسرة...   كان الرجل هو المحور الأساسي في الأسرة و عليه تترتب كل   المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...   و حسب ما أعرف على الأقل ــ لم ترد ــ أخبار عن مشاكل أدّت    إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما   شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على   كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز   و فخر ...   فلا أعزَّ من أن تفخر المرأة بأنوثتها و رقتها و ضعفها المحمود   الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ  حتى تكمل ما ينقصها ... مما يخلق عندها حتما تعلقا وثيقا بالرجل   الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و    هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا   الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ    العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن    الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع    الدنيا و ضنك الحياة ...   فيسكنان إلى بعضهما ــ بدون إعمال فكر أو ترَّهات إيديولوجية أو   محاضرات فضفاضة ....   ــ بعدين إجو جماعة الغرب المستغربين خربوا بيوتنا بأيديهم و    أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ   فصار فيه تقييمات و سباقات بين الرجل و المرأة و حريّةًً قلبوا   مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و    إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات    والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و    نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و   الحضاري    ( وهي مشتتة فزادت ....... ﴾     بقلمي ~~~ منجي باكير   ***



كـــــان رجلا فهوى....




غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية


إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة

و ثبات على المواقف و كرم.......

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

أحنّ إلى أيا م الزمـــــــــــــــــــــــن الجميل

أحنّ إلى أيا م الزمـــــــــــــــــــــــن الجميل


أحيانا يسرح بي الخيال إلى أيام غير بعيدة لكن

بتطور كثير من الأمور، و تسارع

وتيرة الحياة أصبحت من البعيد،،،

أصبحت أيام زمـــــــان ....

فأرى صفحات من الجمال تتجلّى في كثير

من الرّونق و صور تزيد

في لهيب الشوق و الحنين إلى تلك

الحقبة من الزمن...

الزمن الجميل ،،، إسألوا عليها من عاصرها .

سيشاطرني الرأي كل من تذوّق

روعة العيش و عانق السعادة .

كان كل شيء على رتابته و تحوّله البطيء

جميلا بل يزيده بطء الحركة جمالا و بهاءًا ..

مما يترك لك فرصة أن تعيش وقتك كما ينبغي

و تتلذذ بملذات الحياة على مهلك ...

فكان السمر و حلاوة الحديث ،، وكان السفر

يأخذ منك كل عقلك و روحك 

فتملأعينك من كل ما تبصره و تخلّـف

عند أهلك وحشة الفراق إذ أنه تنقطع أخبارك

عنهم مدة السفر و لا واصل بينكم 

حتى ترجع و عندها تأخذ لحظة اللقاء طابعا متميزا،،،

و كان القمر يأخذمكانه في النفس و تملأ 

استدارته قلوب العاشقين فيبوحون 

له بكل مل يحملون من شوق لأحبّـتهم ،بل

يبعثون بما بخالج صدورهم في رسائل

عبر القمر لأنه هو الوسيلة الوحيدة

و المتاحة للإتصال ،،

وكان الفن الجميل و الحناجر الصحيحة 

و اللحن السحري الذي يأخذ القلوب و العقول

فيسمو بها إلى عالم الجمال و يطبع في النفس

انشراحا و سرورا ...

مـــــــــا أحلى تلك الأيام التي لايقطع روعة

تذكرها و التمتع بمفاتنها إلا رنّة الهاتف الجوال ،،

و لا يعوضها ساعات الشّـات البليدة و التي

تقطع من الوقت أحسنه ...

ليس من حقي أن أرفض التطور المدني 

و الرّفاهية فتلك سُنّـة الحياة وهو أمر

مرغوب و مطلوب ،،

لكن من حقي أن أميّز و أحنُّ كما كثير 

من أترابي إلى فترة ذهبية إلى

أيــــــــــــام الزمن الجميل ....


بقلمي ~~~~ منجي