الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

أنثــــاي

*











 أنثــــاي !      كلما ذكرتك   يحتويني الشرود   و يحشرني في وغول جسدي     تضيع دقات أنفاسي   لتدخل دائرة النسيان      ***   تعتلّ ركبتاي   وتفصح عن ألم   الركض خلف ضبابك   و تنتحب يداي   لتسجل جرح القلم في تدوين   عشقي لغرامك   ***   أنا يا صدى كلماتي   أقلب روعة صوتك    بين كل المقامات    و أعيد ترتيب همسك   على كل التفعيلات   ***   علّني   أضيف بحرا للشعر   أنحت فيه اسمك   و أجعل له لحنا   ما خلّفته فيّ من   آآآهــات  zaman-jamil.blogspot.com/2010/09/blog-post_16.html  بقلمي : منجي   http://ahlamaouke3.blogspot.com/

أنثــــاي !





كلما ذكرتك


يحتويني الشرود


و يحشرني في وغول جسدي




تضيع دقات أنفاسي


لتدخل دائرة النسيان 



***


تعتلّ ركبتاي


وتفصح عن ألم


الركض خلف ضبابك


و تنتحب يداي


لتسجل جرح القلم في تدوين


عشقي لغرامك


***


أنا يا صدى كلماتي


أقلب روعة صوتك



بين كل المقامات



و أعيد ترتيب همسك


على كل التفعيلات


***


علّني


أضيف بحرا للشعر


أنحت فيه اسمك


و أجعل له لحنا


ما خلّفته فيّ من


آآآهــات
بقلمي : منجي 
-



الأحد، 14 نوفمبر 2010

النفس ذات الصّدع


النفس ذات الصّدع ...
 

ينحبس الألم في الصّدر

يختنق ، يتحشرج

ثم يجعله ضيّقا ، حرِجا كأنّما هو يصّعّد في السماء

تساور  النّفس رغبات شتّى

.... و يحاصرها الإشتهاء

فما تحقّق عين الإرتواء

أكابد في نصَبٍ

و بقايا أمل ،، عسايَ

أحقّق في ذاتي و لذاتي الإرتقاء

فلا أجني إلا جراحات

نكسات و غربة لقاء

يعاودني الإشتياق

فأنتزع أملي من ألمي

لأحاول إثبات حقّي

في الوجود و البقاء

فأقف على رابع مستحيل يُضاف

الى ثلاثية الغول و الخلّ و العنقاء


بقلمي //   منجــــي 

-

السبت، 13 نوفمبر 2010

الجمال الضائع

-


كما كثير من القيم الرائعة ضاعت !!!!  ضاع في هذا الزمان ( الجماااال )  و انتحرت( الفتنة )  على أبواب دكاكين الشّفْط و النّفخ  و النّمص و الوصلِ  و الصّبغ و الدّبغ....  أصبحنا لا نرى الا هياكل أعْمل فيها الحلاقون و الأطباء و   المزينون  آخر تقنيات الترميم و تركيب آخر جنون(قطع الغيار )  انتفى ذكر كلمة( الجمال) في موضعها الصحيح  كلمة ( الفتنة) فقد اندثرت من ثوابت قواميس الكلام  أصبح الآن هناك جمال الخداع  و خداع الجمال ..!  أما ( الأنوثة ) و ما تعنيه من رقّة و لطافة  و غنج و دلال  فهي بدورها أصبحت ضربا من ضروب الخيال البعيد  حتى نتذكر ملامحها لابد لنا من الرجوع الى الكتب القديمة  و الأشرطة الوثائقية ...  حلّ الجمال الا صطناعي محلّ الجمال الطبيعي  و صار كل ما تعاينه أو تلامسه هو مجرد وهم برع  خبراء التجميل و جهابذة الموضة في زرعه و طمس الأصل  ... شعور بألوان تتغير بتغير ألوان الملابس  رموش تطول و تقصر  نهود من قواعد ( السليكون )  وجوه لعب فيها مشرط الجراحين طولا و عرضا ...  و النساء و البنات فيهن من صدق قول الشاعر :  خدعوها بقولهم حسناء *** و الغواني يغرّهن الثناء  و فيهن من آمنت بأنها لا تقرب( للجمال) و ليس لها مع( الفتنة) نَسَبا  فكرهت حتى أن ينادى لها مجاملة :  - أيتها الجميلة  أو  -أيتها الفاتنة  ** و عاش من عرف قدره !!!!! ***  بقلمي : منجي






كما كثير من القيم الرائعة ضاعت !!!!

ضاع في هذا الزمان ( الجماااال )

و انتحرت( الفتنة )

على أبواب دكاكين الشّفْط و النّفخ

و النّمص و الوصلِ

و الصّبغ و الدّبغ....

أصبحنا لا نرى الا هياكل أعْمل فيها الحلاقون و الأطباء و 

المزينون

آخر تقنيات الترميم و تركيب آخر جنون(قطع الغيار )

انتفى ذكر كلمة( الجمال) في موضعها الصحيح

كلمة ( الفتنة) فقد اندثرت من ثوابت قواميس الكلام

أصبح الآن هناك جمال الخداع

و خداع الجمال ..!


أما ( الأنوثة ) و ما تعنيه من رقّة و لطافة

و غنج و دلال

فهي بدورها أصبحت ضربا من ضروب الخيال البعيد

حتى نتذكر ملامحها لابد لنا من الرجوع الى الكتب القديمة

و الأشرطة الوثائقية ...

حلّ الجمال الا صطناعي محلّ الجمال الطبيعي

و صار كل ما تعاينه أو تلامسه هو مجرد وهم برع

خبراء التجميل و جهابذة الموضة في زرعه و طمس الأصل


... شعور بألوان تتغير بتغير ألوان الملابس

رموش تطول و تقصر

نهود من قواعد ( السليكون )

وجوه لعب فيها مشرط الجراحين طولا و عرضا ...

و النساء و البنات فيهن من صدق قول الشاعر :

خدعوها بقولهم حسناء *** و الغواني يغرّهن الثناء


و فيهن من آمنت بأنها لا تقرب( للجمال) و ليس لها مع( الفتنة) نَسَبا

فكرهت حتى أن ينادى لها مجاملة :

- أيتها الجميلة

أو

-أيتها الفاتنة

** و عاش من عرف قدره !!!!! ***


بقلمي : منجي




*******

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

-مقامة : نحن قوم

-


-مقامة : نحن قوم ....!
 

نحـــــــــن قوم نجبّ الإطراء ،الشكر و الغزل ، نهوى 
العناق و طبع القُبَل ننمّق الخطابات و نحشرها بوافر الجمل ،
نجانب واقع الأشياء و نصنع خيالات من الأمل ، الآخر يوحّد و
يجمع و نحن نفرح لتفريخ كنتونات و نسمّيها  الدُول نحن قوم

نحبّ ( قتْل )-الأوقات ،  ثرثرة الكلام و حديث المجاملات ...
نحـــــن قوم نتقن اللعب على الكلمات ، تبديل المواقف و
الإتّجاهات ، مبالغة الإحتفاءبضيوفنا و الضيفات ، و معهم قد
نستحلّ المحارم و نفعل الموبقات ...
نحن قوم نحسن صنع الأماني و التسويفات ،نبرع في الهتافات و خطّ البيانات ، الإدانات والتبريكات.
نحــــن قوم نحبّ و نجيد التفاخر و التّناحر،نصادرالفكر و نحاكم
السّرائر . نداري غنيّنا لنبرّئه و على فقيرنا ندير الدّوائر 

ننافق محدّثنا و لخوفنا نستعيض عن تسمية الأشياء
لننعتها بالضمائر ،أغفلنا دورنا في التاريخ و أصبحنا نعيش على

إيقاع (( لسّه فاكر )).
نحن قوم  اجتثثنا ماضينا من حاضرنا ،فتحنا للغرب ذراعينا ، عبدنا البترول و الدولارو نسينا مبادينا ، تاهت الحرّة فينا ، و لا عاد لنا لا الخُلق و لا ما تركه لنا  أوّلونا ...




بقلمي --------  منجي 




*